صحة

فطريات الفم…أهم الأسباب والأعراض

تتواجد البكتيريا و الطفريات في جميع اجزاء الجسم بما في ذلك الفم و اللسان بشكل طبيعي للغاية. ولكن يحدث عند بعض الحالات نتيجة لسبب و خلل ما، تكاثر لتلك الفطريات بصوره اكثر من الطبيعي و اللازم مسببة نوع من أنواع العدوى يسمى عدوى الخميرة أو عدوى المبيضات الفموية أو مرض القلاع الفموي. حيث تتكاثر فطريات الكانديلا بصوره كبيرة.و في الطبيعي الذي يتحكم في معدل نمو الكانديلا هي البكتيريا و عند حدوث خلل للبكتريا تتكاثر الفطريات بمعدل أكبر بسبب فقدان السيطرة و التحكم. يزداد حدوث فطريات الفم في الأطفال و الرضع و كبار السن لضعف مناعتهم و للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة و لا يستمر أكثر من أسبوعين في الأغلب. كما انه لا يشكل خطرا لكنه غير مريح و يسبب الانزعاج. و في هذا المقال سوف نتناول أعراضه لدى الفئات المختلفة و أسباب حدوثها و طرق الوقاية و كيفية علاجها.

أعراض فطريات الفم

تختلف أعراض العدوى من البالغين للرضع. كما يمكن أن لا تتسبب العدوى أي أعراض في البداية لكن مع تطور العدوى تبدأ حدوث علامة أو أكثر من الأعراض القادمة.

أعراض العدوى عند البالغين

  • بقع بيضاء أو صفراء على اللسان و الخدين من الداخل و اللوزتين و اللثه و الشفاه و قد تتطور الى اللوزتين.
  • نزيف طفيف عند البقع اذا تم حكها.
  • احمرار و تقرح الفم و ثناياه.
  • يكون الجلد جاف و متشقق في زوايا الفم. 
  • صعوبة في البلع عند الاكل أو الشرب.
  • طعم و رائحه سيئه في الفم.
  • فقدان التذوق.

ليس معديا لدى البالغين ولا ينتقل من شخص لأخر الا اذا في حالة تم لمس الفطر عن طريق لعاب شخص مصاب.

أعراض العدوى عند الرضع

  • صعوبة في الرضاعه
  • الهياج و الانزعاج باستمرار.
  • البقع البيضاء على اللسان كما يحدث مع البالغين.

من خلال الرضاعه الطبيعية يمكن أن يقوم الرضيع بنقل العدوى الى حلمات ثدي الأم أو يلتقطها منها اذا كانت لديها خصوصا أن الثدي منطقة رطبه تسمح بنمو البكتيريا و الفطريات و التي تزداد عند الحمل و الولادة. و يمكن أن يكون تم أصابته بها لضعف مناعتة في هذا السن. و عند ذلك يجب أن يتم أخذ العلاج سويا حتى لا تستمر العودة ذهابا و ايابا بينهم.

للمزيد: لسان الرضيع .. متى يكون سبباً للقلق؟

أسباب حدوث فطريات الفم

تنمو الفطريات بكميات محددة و متواجدة بشكل عام في الفم و الامعاء و الجلد. و عادة يتم التحكم بها و السيطرة عليها من خلال البكتيريا النافعة و لكن هناك بعض الأدوية و الامراض تتسبب في احداث خلل في هذا النمو حيث يمكن أن تؤثؤ على معدل نمو الفطريات أو تسبب في القضاء على البكتيريا المتحكمه في الفطريات. و هنا تحدث العدوى بالكانديلا و تبدأ ظهور الأعراض. الاسباب التي تتسبب في حدوث خلل هي:

  • المضادات الحيوية حيث تتسبب في قتل البكتيريا الطبيعية النافعة.
  • علاجات السرطان، الكيميائي و الاشعاعي.
  • الاجهاد حيث يتسبب في ضعف مناعة الجسم و عدم قدرته على التغلب على العدوى.
  • حبوب منع الحمل.
  • المنشطات.
  • فيروس نقص المناعة البشرية و الايدز.
  • الأدوية التي تسبب نقص في المناعة كالكورتيكوستيرويدات.
  • التدخين.
  • مرض السكر غير المنتظم.
  • ارتداء أطقم الاسنان.
  • عدم الاعتناء بنظافة الفم.

الوقاية من فطريات الفم

  • هناك بعض طرق الوقاية التي تقلل من التعرض لتلك الأنواع من العدوى:
  • تجنب مشاركة الأكواب مع الأخرين، حيث ان العدوى تتم عن طريق تلامس سوائل الجسم من شخص مصاب لشخص سليم.
  • تنظيف الاسنان مرتين يوميا و زيارة طبيب الاسنان على فترات منتظمه.
  • في حالة ارتداء اقطم فم يجب نزعها قبل النوم و تنظيفها يوميا.
  • في حالة جفاف الفم بشكل مزمن يجب زيارة الطبيب.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي شامل لمغذيات تدعم الجهاز المناعي.

مخاطر الاصابة بفطريات الفم

في حالة الاصابة الشديدة يمكن ان تنتشر العدوى و تدخل الى مجرى الدم و تنتشر الى القلب او الدماغ أو العينين أو اجزاء اخرى. لذلك عند استمرار الفطريات يجب الرجوع للطبيب مباشرة.

علاج الفطريات

يستطيع الطبيب تشخيصها عن طريق فحص الفم و اذا امتدت الى البلعوم يمكن أن ياخذ عينه منه. و في معظم الحالات يوصف الطبيب للمريض مضاد فطريات مثل النيستاتين أو الميكونازول، على شكل قطرات أو جل أو أقراص استحلاب.

وقد يصف الطبيب غسول موضعيا عن طريق الفم. ولأخذ هذا العلاج، يقوم الشخص المصاب بمضمضه فمه لبضع دقائق ثم يبتلع المحلول أو يبصقه (اعتمادا على التركيبة الدوائية). و يتم الاستمرار على العلاج من مرة لمرتين يوميا لاسبوع أو اسبوعين وفق شدة العدوى و الشخص المصاب.

و اذا كانت العدوى لدى طفل رضيع أو والدته أو مرضعته يجب بدأ العلاج سويا حتى لا يتم انتقال العدوى بينهم عدة مرات و يفضل التوقف عن الرضاعة حتى الشفاء و القضاء على العدوى. كما يجب غسل جميع الاشياء التي لامست مكان العدوى بماء ساخن.

للمزيد: فطريات اللسان عند الأطفال..أسبابها وطرق الوقاية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى