رفض الرجل للعلاقة الحميمة..لماذا والحل؟
العلاقة الزوجية تسير دائماً بترددات مختلفة، فأحياناً تكون في أوجها وجم اشتعالها، لكن في أحيان أخرى يصيبها الفتور وينبغي في هذه الحالة التعامل معها بشيء من الحكمة. أما المشكلة الحقيقة أو الأكبر هي عندما يصيب الفتور أحد أفراد العلاقة دون الآخر. مثلا عند رفض الرجل للعلاقة الحميمة فإن الزوجة تشعر بالكثير من المشاعر السلبية. وربما يجعلها ذلك غير قادرة على التعامل بطريقة إيجابية وصحيحة. لذا اليوم دعينا نوضح الصورة بطريقة أفضل.
لماذا يرفض الرجل العلاقة الحميمة؟
رفض الرجل للعلاقة الحميمة قد يحدث نتيجة العديد من الأسباب. لذلك على الزوجة في هذه الحالة أن لا تعتبر أنه يرفضها لأنه صار يكرهها. لكن في أوقات كثيرة لا يستطيع الرجال التعبير عن المشاكل التي يمرون بها وتجعلهم في حالة من الضغط وانعدام الثقة وبالتالي ينعكس ذلك على العلاقة الزوجية. أما أبرز الأسباب التي تواجه الرجال فهي كالتالي:-
الضغط والتوتر
التوتر والضغط العصبي من أكثر الأشياء التي تجعل الإنسان بشكل عام سواء كان رجلاً أو امرأة عازفين عن ممارسة الجنس. وبالرغم من ذلك نجد أن الجنس عند البعض هو الوسيلة التي يتم فيها التنفيس عن الغضب أو التوتر. لكن الغالبية العظمى من الرجال وخاصة الذين يواجهون مشاكل مادية ومتعلقة بالعمل قد يشعرون بعدم الرغبة في القيام بهذا الأمر.
وجود مشكلة في العلاقة الزوجية
العلاقة الحميمة تمر الكثير من المشاكل، مثلاً قد تصرح الزوجة أنها لا تشعر بالرضا أو الإشباع الكامل وفي هذه الحالة يشعر الرجل بانعدام الثقة. كذلك الملل من روتين العلاقة وعدم تهيئة الجو المناسب لها خاصة في حالة وجود الأولاد قد تؤدي إلى امتناع الرجل عن القيام بها. أيضا قد تكون الزوجة غير قادرة على فهم متطلبات الرجل. وكل هذه الأمور من الوارد المرور بها لكن في كل الأحوال تؤثر بطريقة سلبية على العلاقة الجنسية للطرفين.
وجود مشاكل زوجية
عدم التفاهم والمشاركة والشعور بالوحدة يحدث كثيرًا بين الأزواج، وهذا الأمر لا ينعكس فقط على الحياة الأسرية لكنه أيضاً ينعكس على الحياة الجنسية بشكل عام.
ما هي الحلول المتاحة؟
إذا كان عزوف الرجل عن العلاقة الجنسية أمر طويل الأمد وليس عابراً فإن أفضل ما يمكن القيام به هو الاستعانة بمن لهم الخبرة في هذا المجال، حيث أن خبراء العلاقات الجنسية يستطيعون إدراك أبعاد المشكلة وحلولها على أسس علمية. لكن في حالة ما إذا كان الأمر عابراً فمن الممكن التعامل معه بالطرق التالية:-
كسر الروتين
للأسف الشعوب الشرقية تتعامل مع العلاقة الزوجية على أنها نوع من الروتين الممل. لذلك فإن الحل الأمثل هو كسر الروتين واختيار اللحظات الشاعرية التي من الممكن أن تحصلي فيها على علاقة ممتعة. كذلك من الممكن القيام بهذه العلاقة في بداية النهار لكسر الروتين المعتاد.
الاهتمام بالذات
قد تنشغل المرأة خاصة الأم عن الاهتمام بنفسها، وهذا من المؤثرات التي تكسر العلاقة الحميمة بطريقة سلبية جداً. لذلك فمن المهم أن تحاولي قدر الإمكان أن تجعلي اهتمامك بذاتك وخاصة فيما يتعلق بالهندمة الشخصية واختيار الملابس الأنثوية في المنزل من الأولويات قبل أولويات تنظيف البيت أو المنزل.
التحدث مع الزوج
أيضا سوف تحتاجين إلى أن تكوني صريحة مع زوجك، اطلبي منه أن يخبرك بالأشياء التي تنقصه في العلاقة الزوجية، أو تلك الأشياء التي يريدها أن تكون موجودة. كذلك عندما يتعلق الأمر برغبتك والطريقة التي تفضلينها تكلمي عنها بصراحة دون أن تحاولي أن تشعريه بالتقصير أو أنه يعاني من مشكلة.
