منوعات

خطة الاستيقاظ للمدرسة.. حتى يكون الصباح سعيداً

5 خطوات لروتين صباحي ناجح

إذا كنت من الأمهات التي تعاني من استيقاظ الأطفال صباحاً، فإنتِ في حاجة إلى خطة الاستيقاظ للمدرسة السريعة. تعتمد خطتنا على تحفيز الأطفال لاستقبال النهار بنشاط والاستعداد ليوم مدرسي جديد. وهذا الأمر لا يبدأ في الصباح فقط لكنه يبدأ من المساء. لذلك هيا بنا نضع التفاصيل التي سوف تجعل صباحك خالي من البكاء والصراخ.

لماذا يكره الأطفال الاستيقاظ للمدرسة مبكراً؟

الاستيقاظ للمدرسة
لهذه الأسباب يكره الأولاد الاستيقاظ للمدرسة

لحظة الاستيقاظ للمدرسة من اللحظات الصعبة في كل بيت. نسمع صراخ الأمهات يومياً من أجل أن النهوض والبدء في تحضير مستلزمات المدرسة. فلماذا يحدث ذلك؟ أظن أن السبب لا يتعلق بعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، لكنه مرتبط بصعوبة الصحو في ساعة مبكرة في الصباح. هذا يحدث لأسباب كثيرة منها:-

  • إذا لم يحصل الأطفال على جرعة كافية من النوم نتيجة الإصابة بالأرق.
  • السهر لفترة طويلة سواء لمشاهدة التلفاز أو استخدام الألعاب الإلكترونية.
  • وجود أي من المشاكل الصحية لدى الطفل.
  • عدم توفر الهدوء في المنزل في الوقت المخصص للنوم.
  • لو كان الطفل يشعر بالخوف من المدرسة وعدم الرغبة في الذهاب، فالنوم سوف يكون المهرب الوحيد.

فلنجعل الاستيقاظ للمدرسة مبهجاً ونشيطاً

قولي للأمس وداعاً وهيا بنا نجعل لحظات الاستيقاظ للمدرسة سعيدة ومبهجة وأشبه بما يحدث في الأفلام الأجنبية. لن تحتاجي إلى الكثير من السحر فقط الخطوات التالية:-

استيقاظ الوالدين قبل الأولاد بعشرين دقيقة

نعم نقول كل من الأب والأم لأن توزيع المسؤوليات هو البداية للحصول على يوم جيد. عشرين دقيقة كافية لأخذ حمام دافئ وشرب كوب من القهوة والاستعداد لليوم. على النهوض مباشرة من السرير ومن ثم مباشرة العمل مع الأطفال. سوف يزيد ذلك من الضغط على الأم والأب وينتقل للأولاد وتصبح عملية الاستيقاظ وكأنها عملية إيقاظ حربية للمعركة وليس للمدرسة.

بعد أن تتأكدي من استعدادك يكون الذهاب إلى غرف الأولاد والبدء في إفاقتهم برفق. لا صوت عالي. امنعي أجراس مزعجة. توقفي عن الصراخ أو تهديد. إذا حصل الأولاد على نوم جيد بقليل من الهدوء والابتسام سوف يصحوا بسهولة.

القيام بالمسؤوليات في المساء يسهل الاستيقاظ للمدرسة في الصباح

القاعدة الثانية في خطتنا هي انهي المسؤوليات في المساء حتى تحصلي على نهار سعيد. دعينا نتخيل الموقف وأمامك فقط ساعة أو أقل من أجل تحضير الملابس واللانش بوكس والإفطار وتحضير حقائب الأولاد. هذا الأمر هو السبب الأساسي للانهيار العصبي الذي تمر به كل أم. لكن هناك حل يتلخص في تحضير ما يمكن تحضيره في المساء. وهنا لابد أن يكون الأطفال مشتركين في التحضيرات على حسب سنهم والمهمات المناسبة لهم.

  • تحضير حقيبة المدرسة وهي مسؤولية الأولاد بدرجة 80%.
  • تجهيز ما يمكن أن يبقى لليوم التالي في اللانش بوكس. أو على الأقل غسل الفواكه والخضروات.
  • كي الملابس وتنظيمها في أماكنها.
  • إتمام كل الواجبات المدرسية وعدم ترك أي منها للصباح.
  • ترتيب المنزل وأماكن المذاكرة منعاً للفوضى بعد الاستيقاظ.
  • من الأفضل أن يحصل الأطفال على حمام دافئ قبل النوم.

حان وقت التفويض

تفويض المسؤوليات لا يحدث في العمل فقط لكن في المنزل أيضاً. أكبر خطأ يقع في الآباء هو أن يقوموا هم بكل الوظائف من أجل الأطفال، لكن هذا ليس في مصلحة الجميع. علينا إذاً أن نبدأ في إعطاء بعض المسؤوليات على حسب سن الأطفال. مثلاً إذا كان الطفل في مرحلة عمرية متقدمة عليه أن يعد اللانش بوكس بنفسه. لو كان صغيراً من الممكن أن يساعد في تحضيره مثل جلب المستلزمات الخاصة به من الثلاجة. وكل عام لابد من أخذ مسؤولية إضافية.

الإفطار الصحي والخفيف

أنت لست في حاجة إلى البقاء أكثر من ساعة في المطبخ لتحضير وجبة الإفطار. كل ما تحتاجين إليه هو تحضير وجبة صحية وخفيفة. البيض المسلوق واللبن. شرائح الجبن والتوست. الشوفان والفواكه. كلها خيارات صحية ولا تحتاج أن تبذلي جهداً يزيد من توترك.

اقرأي أيضاً: أفكار للفطار.. وجبات مختلفة لفتح الشهية

ضعي قائمة المهام 

وضع قائمة بالأمور التي يجب تحضيرها يساعد على توفير الوقت. المهام الأساسية تتمثل في تحضير الإفطار، غسل الأسنان والوجه، ارتداء الملابس، تحضير الطعام للمدرس. إذا كان لديك أي من المهمات الأخرى قومي بتدوينها حتى لا تشعري بالتوتر أو أن هناك شيئاً ضروريا لم يتم.

 

بعد هذه الخطوات هل تظنين أن الخطة صعبة. إن وضع روتين يومي ليس بالشيء الصعب مطلقاً، بل إنه يساعد على تقليل الضغط والتوتر والصراخ الذي لا ينتهي. إذاً حاولي القيام بالأمر وسوف تحصلين على نهار مختلف وممتلىء بالنشاط وهذا ما تريديه بالتأكيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى