منوعات

تأجيل الدراسة وفتح باب التطوع للعمل بالتدريس

لا شك أن العالم منذ انتشار وباء كورونا يمر بأزمة كبيرة أثرت على كل نواحي الحياة. لكن الأنظمة التعليمية في كل العالم كانت من أشد الجهات تضرراً نظراً للحيرة بين الدراسة أون لاين أو الذهاب إلى المدارس مع أذ الاحترازات. على جانب آخر فأن نظام الأسرة يشهد ارتباك كبير في حالة تضارب الأنباء المرتبطة بعملية تأجيل الدراسة أو بدايتها. لذلك دعونا نعرف سوياً أخر تطورات للوضع وأهم البيانات الخاصة بوزارة التربية والتعليم.

تأجيل الدراسة بين الحقيقة والأكاذيب

من ضمن الشائعات التي بدأت في الانتشار مؤخراً تلك المتعلقة باتجاه وزارة التربية والتعليم إلى تأجيل الدراسة. وذلك نتيجة لعدم حصول كل أعضاء هيئات التدريس على لقاح فيروس كورونا. لكن على جانب آخر صرح وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي أنه لا صحة لكل الشائعات المتعلقة بتأجيل الدراسة. لكن على العكس سوف تبدأ المدارس الحكومية في الميعاد المقرر يوم 10 أكتوبر. وقد أكد الدكتور طارق شوقي على إلزام الوزارة للمدارس بأخذ كل الاحتياطات المتعلقة بالإجراءات الاحترازية من أجل حماية الطلاب من الإصابة بفيروس كورونا أو أي من متحوراته.

تطعيم كل أعضاء هيئة التدريس

أما بالنسبة لحماية أطقم هيئة التدريس فلقد أكدت وزارة التربية والتعليم أن هناك خطة من أجل إنهاء عملية تطعيم كل أعضاء هيئة التدريس في كل محافظة من محافظات مصر. وأن الوزارة تقوم على تنفيذها بدقة تامة.

باب التطوع للتدريس

أما القرارات التي أحدثت الكثير من الجدل كانت فمنها ذلك القرار الذي ينص على فتح باب التطوع لخريجين الكليات للعمل في المدارس بالحصة. ويتم تقدير ثمن الحصة بـ 20 جنيهاً. ولا يشترط أن يكون الخريجين لهم علاقة بالمجال التربوي أو من دارسيه. وسوف يقومون بمساعدة المدرسيين العاملين في المدارس.

وقد كانت هناك العديد من التعليقات التي أبدت استغرابها من هذا القرار. فلقد تسائل البعض حول كيفية أن تسند العملية التعليمية إلى غير المتخصصين. كذلك الخطة الموضوعة لتنفيذ ذلك دون التأثير على العملية التعليمية. كما وجه الكثير من الأشخاص سخرية لاذعة حول ضآلة المبلغ الذي يتم به تقدير الخدمات التعليمية.

 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى