طفلي

استخدام اللهاية بطرق صحية وخطوات فطام الطفل منها

أسئلة كثيرة وجدل لا ينتهي حول إعطاء اللهاية “التيتينا” للأطفال. هل هي صحية تماماً أم هناك بعض المحاذير التي تحيط بها؟ كذلك هل هناك خطر من تعود الأطفال عليها في سن متأخرة أم أنه من الممكن التعامل مع الأمر. في كل الأحوال اليوم سوف نجيب على شقين أساسيين حول استخدامها للأطفال. كيف نستخدمها بصورة صحية وكيف نساعد الأطفال على الفطام منها.

العمر المناسب لاستخدام اللهاية

أفضل فترة لاستخدام اللهاية هي الفترة ما بين ستة أشهر وسنة. ذلك لأن لها بعض الفوائد مثل مساعدة الطفل على الهدوء وحمايته من متلازمة الموت المفاجئ. لكن بعد عام من المهم أن نبدأ التفكير في طريقة الفطام حتى لا يعتاد عليها. أما ما قبل ذلك فإن هناك بعض الأمور المهمة التي يجب مراعاتها عند استخدامها.

الفطام من اللهاية

ما الذي يجب معرفته عن شراء اللهاية واستخدامها؟

شراء لهاية صحية من الأشياء المهمة للغاية التي لا يجب أن نتغاضى عنها إطلاقاً. ذلك لأن الأنواع غير المطابقة للمواصفات الصحية لها تأثير سلبي. كذلك عند استخدامها لابد من معرفة ما هي قواعد الاستخدام الصحيح. لذلك علينا الحرص على الأمور التالية:-

  • يفضل عند شراء اللهاية أن تكون كلها قطعة واحدة والأفضل أن تكون مصنوعة من السيليكون حتى لا تضغط على فم الطفل وتسبب له انقلاباً في الفك.
  • من أكثر الأشياء الخطيرة التي تقوم بها العديد من الأمهات القيام بربط اللهاية برباط أو شريط على رقبة الطفل. تعد خطورة هذا الأمر في إمكانية تعرض الطفل للاختناق.
  • كذلك من الأفضل تغييرها كل شهرين أو ثلاثة شهور خاصة إذ تعرضت للقطع أو التشقق أو عندما تصبح لزجة.
  • إذا حصل الطفل على أي دواء لا يجب أن نضع له اللهاية مباشرة. قد تؤدي العديد من المواد الموجودة في الأدوية إلى إفساد المادة الموجودة على اللهاية.
  • لا يجب أن يحصل الطفل على اللهاية بعد غمسها في السكر أو العسل لأن ذلك يؤدي إلى العديد من مشاكل الفم. كذلك يعتبر من أكبر أسباب التلوث.
  • حتى تكون عملية الفطام سهلة لابد أن لا يحصل الطفل عليها طوال الوقت. بل حددي أوقات معينة. مثلاً أثناء النوم أو القيلولة فقط. وإذا كان هناك شخص آخر يقوم برعاية الطفل لابد أن يكون على دراية بالأوقات المسموح فيها استخدام اللهاية.
  • اختاري الوقت المناسب لاستخدام اللهاية. حيث أنه لا يجب أن يحصل عليها في حالة الجوع أو الشعور بالإرهاق. لكن الأفضل أن يكون الحصول عليها مرتبطاً بالنوم أو القيلولة.

خطوات فطام الطفل من اللهاية

مثل الفطام من الرضاعة الطبيعية فإن سحب لهاية الطفل يحتاج إلى خطوات خاصة. تذكري أنه كلما قمت بذلك مبكراً سوف يكون الموضوع أسهل. ولا يجب أن تتأخر هذه الخطوة بعد عامين من عمر الطفل لأن اعتياده عليها سوف يكون كبيراً جداً. أما عند أخذ القرار المتعلق بالفطام يجب أن تقومي بالأمور التالية:-

تغيير طعم اللهاية

عادة ما يتعود الطفل على طعم مريح عند أخذها. لذلك علينا أن نبدل هذا الشعور. وهنا سوف يكون علينا إضافة طعم غير مريح مثل غمسها في عصير الليمون غير المحلى. سوف يشعر الطفل بالطعم اللاذع وهذا سوف يساعده على الابتعاد عنها.

أخذ قرار صارم وتدريجي

إذا أخذت قرار بمنع التيتينا عن الطفل فلابد أن تكوني متأكدة أنه قرارك الصارم. بمعنى أنه لن يتم التراجع عنه حتى تحت ضغط البكاء المستمر. لابد أن يعرف أن هذه المرحلة قد انتهت. لكن لا يجب أن يكون القرار مفاجئ. ابدأي بالمنع التدريجي. مثل أخذها ساعة واحدة في النهار وفي وقت محدد أو جعلها مرتبطة بوقت النوم فقط.

الإقناع للأطفال الكبار

إذا كان الطفل أكبر من عامين من الممكن أن تقومي ببعض الوسائل السلمية. تحدثي معه حول ضرورة التوقف عنها لأنه صار كبيراً. من الممكن أن تحضري له صندوق لكي يجمع فيه كل اللهايات الخاصة به ويعتبرها شيء من الماضي. هذا الأمر مشجع جداً.

اتلاف اللهاية

في البداية حدوث اي تلف فيها يعتبر من الأمور التي يجب تفاديها. لكن إذا أردنا التخلص منها من الممكن أن نقوم بعمل قطع صغير حتى لا يستطيع الطفل مصها وبالتالي يشعر بالملل. لكن على جانب آخر تأكدي أن القطع لا يمكن أن يفصل قطعة منها وهي داخل الفم حتى لا تؤدي إلى الاختناق.

سياسة الإلهاء

هناك الكثير من مشاكل الطفل التي من الممكن التعامل معها بطريقة الإلهاء. مثل إعطائه الألعاب التي تستغرق الوقت والجهد والطاقة وتجعله لا يطلب الحصول على صديقته التيتينا التي اعتاد عليها في السابق.

للمزيد: تسريع التسنين عند الأطفال..ما الذي يجب معرفته؟

 .

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button