لايفستايل

هرمونات السعادة..ما هي؟ وكيف نقوم بتحفيزها؟

هرمونات السعادة هي المفتاح الذي يمكن أن يجعل يومك أفضل وأهم طريقة يمكن دفعها من أجل مقاومة الضغوط. ومن حسن الحظ أن هناك طرق بسيطة للغاية يمكن الاعتماد عليها من اجل تحفيزها في الجسم. لذا اليوم سوف نتعرف عليها.

ما هي هرمونات السعادة؟

هرمونات السعادة هي عبارة عن طريقة يستخدمها الجسم لإرسال الإشارات المختلفة للجهاز العصبي. وهي تتأثر بالأنشطة والحركة وكذلك طريقة التفكير، ومن خلالها يمكننا الشعور التحسن. أما إذا بدأت في التراجع فربما نشعر بالكثير من الألم النفسي. وتنقسم هذه الهرمونات إلى 4 أنواع رئيسية.

الدوبامين

الدوبامين هرمون رئيسي من هرمونات السعادة، وهو عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية في الدماغ تساعد على تحفيز الحالة المزاجية وزيادة مشاعر الرضا. كما أن تعزيز هذا الهرمون مرتبط بدرجة كبيرة بتحسين حالة الذاكرة. على جانب آخر فإن التعرض للضغوط والإجهاد المرتفع وقلة النوم من العوامل المؤدية إلى ضعف إنتاجه.

السيروتونين

إنه أكثر الهرمونات التي تعمل على مقاومة القلق والشعور بالاكتئاب. هناك أشياء متعددة تزيد من معدل هذا الهرمون منها المشي في الهواء الطلق أو ممارسة الرياضة.

الأوكسيتوسيون

هو الهرمون الخاص بالارتباط والتعلق، وعادة ما تزيد نسبته عند المرأة في وقت الولادة والرضاعة. كما أنه مرتبط بالعديد من المشاعر الحميمية أو اللمسات. مثل العناق ومسك اليد والتقبيل والتدليك بالإضافة إلى ممارسة الجنس.

الإندروفين

يعتبر من الهرمونات المسكنة للألم وتقليل الانزعاج وزيادة المتعة. وهو مرتبط بضغط الدم بصورة نشطة إلى القلب وسير الدورة الدموية. وهو أيضا من الهرمونات التي تعمل تقليل الإجهاد ويمكن تحقيقه من خلال الأنشطة الرياضة.

كيفية تحفيز هرمونات السعادة

هناك وسائل كثيرة تعمل على تحفيز هرمونات السعادة في الجسم وتزيد من القدرة على نقلها واستفادة الجسم منها، وكل ذلك ينعكس في النهاية على الحالة النفسية بشكل إيجابي. لذلك ينصح دائما بالقيام بالأمور التالية من أجل تحسين نسبة هذه الهرمونات الجيدة في الدم.

التمشية في الشمس

التعرض للهواء النقي وأشعة الشمس فوق البنفسجية عامل كبير في زيادة نسبة السيروتونين في الدم. لذلك ينصح بالتعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة يوميا في ساعات النهار الأولى. يمكن للمشي بجاور المنزل أو تغيير الطريق اليومي للعمل دورا في كبيرا في تحسين الحالة النفسية وزيادة نسبة هذا الهرمون.

الضحك مع الأصدقاء

الجلوس مع الأصدقاء والتحدث في المواضيع الخفيفة التي من شأنها أن تساعد على الضحك له أثر كبير في تخفيف التوتر وتراجع القلق. وهو طريقة لزيادة كل من هرمون الأندروفين وهرمون الدوبامين وهي الهرمونات التي تساعد على التخفيف من الحالة المزاجية المنخفضة. 

الطبخ والاستمتاع بالوجبة المفضلة

المتعة الناتجة من تناول الأطعمة المحببة تساعد على إطلاق هرمون الدوبامين بالإضافة الاندروفين وكذلك هرمون الأكسوتيسن. كذلك هناك أطعمة تساعد على زيادة هرمونات السعادة.

مصادر مختلفة لهرمونات السعادة

هناك مجموعة من الأنشطة المختلفة التي تساعد سرعة إفراز الهرمونات المحسنة للحالة المزاجية والتي تقلل عوامل التوتر والقلق، ومنها:

  • الحب أو ممارسة الجنس.
  • قضاء الوقت في الهواء الطلق.
  • التمارين الرياضية.
  • القليولة.
  • مشاهدة الأفلام الكوميدية.

للمزيد: زيوت عطرية أساسية تساعدك على الاسترخاء وتقليل التوتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى