عملية الطهارة للذكور..متى؟ وكيفية حماية الطفل من مضاعفاتها
منذ ولادة المواليد الذكور يكون هناك العديد من المسؤوليات تجاه رعايتهم الصحية. أما الجزء الذي تقوم الأسرة بالتخطيط له هو عملية الطهارة. حيث أنها تعتبر من العمليات المهمة جداً وفي نفس الوقت تحتاج إلى قدر من رعاية المولود بعدها. لكن على جانب آخر فهي من العمليات الجراحية السهلة للغاية والتي يتم عملها في وقت مبكر للغاية من عمر الطفل.
ما هي عملية الطهارة؟
عملية الطهارة أو الختان للذكور هي واحدة من العمليات الجراحية التي يتم فيها إزالة الجلد الأمامي من على العضو الذكري للرضيع. وتكمن أهمية هذه العملية أنها تحمي الطفل من التعرض لحدوث الالتهابات والبكتيريا فيما بعد. ويجب أن يتم إجراء هذه العملية تحت إشراف طبيب متخصص أو جراح.
ما هو الوقت المناسب لإجراء عملية الطهارة؟
بالتأكيد يقوم الطبيب بتحديد أنسب وقت لكي يقوم بعملية الطهارة للمولود. وهذا يتم تحديده من خلال العديد من العوامل مثل حالة الطفل الصحية. لكن بشكل عام ولدى الأطفال الذين لا يواجهون مشاكل صحية فإن عملية الختان تتم خلال أول 45 يوم بعد الولادة. ويعتبر هذا هو أنسب وقت لأن الطفل في هذه المرحلة لن يشعر بجرح العملية لدرجة كبيرة.
هل يوجد مخاطر من إجراء عملية الختان للذكور؟
إذا تمت الإجراءات الطبية الصحيحة للعملية فإنه لا يوجد منها أي خطر على حياة الطفل. لكن قد تظهر المشكلة في حالة قيام الطبيب باقتطاع جزء زائد عن المفترض القيام به. في هذه الحالة قد يتعرض الطفل للنزيف. لذلك في هذه الحالة لابد من التدخل السريع.
هل هناك مشكلة من التأخر في عملية الختان للذكور؟
قد يتم تأخر القيام بهذه العملية لدى بعض الأطفال. لكن يذكر الأطباء أن في هذه الحالة سوف يحتاج الطفل إلى التخدير الكلي من أجل تحمل الألم على عكس عملية الختان في الأيام الأولى بعد الولادة فهي تكون أسهل كثيراً.
إجراءات مهمة بعد عملية الطهارة
يحتاج الطفل إلى المزيد من الرعاية بعد إجراء العملية له. وأهم شيء هو الاهتمام بالنظافة وعدم تلوث الجرح. وتحتاج الأمهات إلى تقديم الرعاية لأطفالهم من خلال مجموعة من الخطوات المهمة مثل:-
- التأكد من عدم وجود بول أو براز في منطقة الجرح وتنظيفها أولاً بأول.
- استخدام الماء الدافئ لتنظيف العضو الذكري ويحذر من استخدام الصابون أو المطهرات التي لا يصرح بها الطبيب.
- استخدام الأدوية والمرطبات التي يقوم الطبيب بوصفها من أجل سرعة شفاء الجرح.