طفلك والأكزيما.. أهم الأسباب وطرق الوقاية
إصابة الطفل بمشكلة الأكزيما تعتبر من أكثر المشاكل الجلدية التي تخاف الأمهات من إصابة الأطفال بها. بالطبع ليس من المستحب أبداً رؤية جلد الطفل في حالة من الاحمرار والتهيج. لكن هذا لا يمنع أنها واحدة من المشكلات الشائعة التي تحتاج إلى اتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة.
اقرأي أيضا: التهاب الحفاضات ومواصفات افضل كريم للوقاية
ما الذي يجب أن تعرفه كل أم عن الأكزيما؟
هل عليك الاستعداد لمواجهة الأكزيما؟ الحقيقة هي نعم. وذلك لأن الأطفال معرضين للإصابة بها منذ شهور ما بعد الولادة الأولى. حيث أن الأكزيما هي الأسم العلمي الذي يتم إطلاقه على المشكلات الجلدية التي تظهر في شكل احمرار وحكة في الجلد بالإضافة إلى الالتهاب. ولذلك فإننا من الممكن أن نقول أن الأكزيما هي مرض واحد يظهر في صور متعددة. منها مثلاً قبعة المهد وهو نوع من الالتهاب يحدث لفروة الرأس.
ولسوء الحظ فإنه حتى الآن لا يوجد علاج فعال لمنع إصابة الطفل بالإكزيما. لكن من ناحية أخرى فإن هناك الكثير من العلاجات والطرق التي تخفف من حدة الإصابة بها.
هل هي من الأمراض المعدية؟
هذا الأمر من حسن الحظ. بالرغم أن هذه الحالة تعتبر من الإصابات الجلدية إلا أنها لا تعد من الأمراض المعدية.
لماذا يصاب الأطفال بالأكزيما؟
تتساءل العديد من الأمهات عن سبب إصابة الأطفال بهذه الحالة التحسسية. وبشكل علمي من الممكن أن نقول أنه حتى الآن لا يوجد سبب مباشر للإصابة. لكن هناك محفزات للإصابة.
ونوضح الأمر بأن نقول أن الأكزيما هي إصابة تحدث للجهاز المناعي تحفزه على مهاجمة خلايا الجلد. وتحدث هذه الإصابة نتيجة وجود ما يطلق عليه بالعوامل المحفزة، ومنها على سبيل المثال:-
- إصابة الجلد بالجفاف، وهذا الأمر شائع بشكل أكبر عندما تشتد برودة الجو.
- تعرض الجلد للتعرق وكذلك ارتفاع درجة الحرارة.
- من الممكن أن يتعرض الجلد للعديد من المهيجات ومنها سيلان اللعاب.
- إصابة الجلد بأي نوع من أنواع العدوى أو الالتهابات.
ما هي أهم الأطعمة المساعدة على الإصابة بالإكزيما؟
بالإضافة إلى العوامل السابقة فإننا من الممكن أن نضيف إليها العوامل المرتبطة بتناول الأغذية. حيث أن هناك مجموعة من الأطعمة من الممكن أن تحفز ردود الفعل التحسسية لدى الأطفال أو حتى الكبار. ومن هذه الأغذية نذكر الآتي:-
- اللبن البقري.
- المكسرات.
- البيض.
- الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.
- المحار.
- المنتجات التي تحتوي على الصويا.
ما هي وسائل الوقاية من الإصابة؟
من الممكن أن نتبع بعض الطرق التي تساعد على الوقاية من حدوث حساسية الجلد. أو على الأقل تساعد على تقليل الأعراض الناتجة عنها. ومن هذه الطرق نذكر التالي:-
- حافظي على جفاف بشرة الطفل بعد الاستحمام أو التغيير، لأن البلل يسبب زيادة حدة الالتهاب.
- استخدام المناشف القطنية اللطيفة على جلد الطفل.
- استخدمي المرطبات الطبيعية والكريمات المخصصة لجلد الطفل.
- تجنبي بعض العوامل التي تزيد من الحساسية ومنها الملابس التي تسبب حكة للجلد مثل الصوف. كذلك تجنب تعرض الجلد للتعرض وارتفاع درجة الحرارة والغبار.
- إذا كان الطفل لديه أي أعراض تحسسية تجاه الأطعمة المختلفة فلابد من الامتناع عنها.
- امتنعي عن استخدام الكريمات أو المناديل المبللة التي تحتوي على روائح عطرية أو أصباغ.