صحة

7 أسباب تجعل زوجتك لا ترغب في العلاقة الزوجية

تمر العلاقات الزوجية بالعديد من التغيرات نتيجة لعوامل مختلفة. وهذا النوع من العلاقات يحتاج إلى الكثير من والود والتفاهم وكسر الروتين أيضا. وقد يلاحظ بعض الأزواج أن السيدات أصبحن لا يميلون إلى العلاقة الحميمة ويحاولون الابتعاد عنها. لكن ترى ما هي الأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى هذا الأمر.

لماذا تبتعد المرأة عن العلاقة الزوجية؟

هناك قائمة طويلة من الأسباب التي تجعل النساء يحاولن التهرب من العلاقة الحميمة ويجدونها واجبا ثقيلا. وقد تنقسم هذه الأسباب نفسية وصحية واجتماعية وعاطفية أيضا. وبالطبع كل حالة تختلف عن الأخرى، وأيضا قد يتجمع أكثر من عامل يجعل العلاقة الزوجية من أكثر الأشياء المؤرقة للمرأة. لكن في كل الأحوال فهناك بعض الأسباب التي تعتبر أكثر شيوعاً ومنها:-

الشعور بضغط الزوج

العلاقة الجنسية بين الطرفين يجب أن يجمعها الرغبة المشتركة. لكن أحيانا عندما تشعر المرأة أن الزوج يضغط عليها من أجل هذا الأمر وأنه يريده في الوقت الذي يحدده هو دون النظر إلى رغبتها قد يؤدي ذلك إلى تراجع مشاعرها للوراء.

وهنا من المهم توضيح أن الرغبة الجنسية ليست أمر له علاقة بالجسد فقط. لكن هي مرتبطة بالحالة العاطفية والنفسية لكل من الشريكين. لذلك فإن زيادة ضغط الزوج قد يؤدي إلى نتائج عسكية.

عدم الشعور بالرضا من العلاقة الزوجية

للأسف في ثقافتنا الجنسية الشرقية نظن أن المتعة أمر خاص بالرجال فقط، فإذا وصل الرجل إلى النشوة المطلوبة يقوم بإهمال مشاعر المرأة وعدم سؤالها عن ما إذا حصلت هي على مبتغاها أم لا. لذلك عندما يتكرر الأمر ولا يهتم الزوج بمشاعر شركيته فمن الطبيعي أن تبدأ في الملل من القيام بالعلاقة الحميمة لأنها لم تصبح طرفا مهما فيها.

للمزيد: علاج البرود الجنسي للزوجة..ما الذي يجب القيام به؟

لا تفضل الطريقة التي يتم بها العلاقة

يظن البعض أن العلاقة الجنسية تقوم فقط على الإيلاج ومن ثم تنتهي. لكن في أغلب الأحوال فإن العلاقة الزوجية أكبر وأعقد من هذا الأمر. إنها سلسلة من المشاعر والعواطف المتتابعة تنتهي بالإيلاج والنشوة. وللأسف ليس هناك الكثير من السيدات قادرات على التعبير على أنهم في حاجة إلى المقدمات، مثل الحديث الحميمي، أو الكلمات العاطفية والمداعبة الهادئة قبل العلاقة. وربما لأن العديد منهن يفتقدن لهذا الأمر فإن العزوف عن الجنس يكون الخيار الأفضل لهن.

الشعور بالإرهاق والتوتر

شيء آخر يهمله الكثير من الأزواج وهو أن الشعور بالتوتر والإرهاق يؤثرون على المرأة أيضا ويجعلون رغبتها نحو الجنس أقل من أي وقت. وهنا لا يجب على الزوج دفع زوجته إلى الأمر لمجرد أنه يريد ذلك. ذلك لأن ممارسة العلاقة الحميمة مع الشعور بالإرهاق لن يؤدوا إلى علاقة سعيدة لكلا من الطرفين. بل سوف يصبح الأمر أسوأ وسوف تحاول الزوجة الابتعاد عن العلاقة فيما بعد.

الانفصال العاطفي

كما قلنا من قبل فإن الجسم لا يقوم فقط على التواصل بين جسدين. لكن بين الأزواج فإن التفاهم والعاطفة هما مفتاح العلاقة السعيدة. لذلك عندما يكون هناك عدم تواصل عاطفي وفكري وحياة مشتركة فعلية بين الطرفين فإنه من الصعب الحصول على علاقة جنسية لطيفة. وهنا تبدأ المرأة في أخذ زمام المبادرة للابتعاد.

الشعور بأنها أم اكثر من كونها امرأة

هذه المرحلة تمر بها كل سيدة بعد أن تصبح أما، فهي تشعر أنها الآن تقوم بمهمة الأمومة وبأنها لم تصبح امرأة مثيرة أو أنها امرأة لها احتياجات جسدية. وهذا الأمر يحتاج إلى تفهم الزوج وإلى قيامه بالعديد من الأشياء لكي يثبت لها عكس ذلك.

عدم اهتمام الزوج بنفسه

الاهتمام بالمظهر العام والملابس الداخلية والوزن والنظافة الشخصية ليس حكراً على السيدات عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الجنسية. لأن الرجل يحتاج أيضا إلى الاهتمام بهذه التفاصيل. وكثيرا ما تكره السيدات تلك العلاقة نتيجة أن الرجل لا يقوم بغسل أسنانه أو تكون رائحته ليست مناسبة.

ما هي الحلول المطروحة لإعادة العلاقة الزوجية؟

إذا كانت المشكلة تتعلق بالأسباب التي قمنا بذكرها فإن الحلول سهلة للغاية. لكن كل ما تطلبه هو أن يؤمن كل من الزوج والزوجة أن كل منهم لديه دور تجاه تلك العلاقة لابد أن يقوم به. لذلك دعونا نفكر في تجربة الحلول التالية:-

  • من المهم أن يشارك الزوج زوجته في تحمل بعض الأعباء المرتبطة بالمنزل والأسرة. ذلك لأن شعورها بالمشاركة يعتبر من أكثر الأشياء التي تقلل من إرهاقها وتوترها.
  • الحديث بصراحة حول العلاقة، وحول تصور كل شخص عنها وما يحتاجه منها. وفي نفس الوقت تتحدث المرأة بصراحة عن الوضعيات المفضلة أو عن رغبتها في كسر الروتين.
  • كسر روتين العلاقة الحميمة من خلال تجربة الأوضاع الجديدة أو تغيير الوقت والمكان المعتاد لها.
  • يحتاج الزوج إلى تقوية ثقة زوجته بنفسها حتى بعد أن تصبح أما. إنها تحتاج إلى الاستماع إلى كلمات الإعجاب والشعور بأن حب زوجها لها لم يتراجع.
  • البدايات الرومانسية وتبادل الحديث والمداعبات الجنسية من الأمور التي تقوي الرغبة بين الطرفين وتساعدهم على الحصول على علاقة أفضل والشوق لها أيضا.

اقرأي أيضا: قبل الجماع..8 حاجات مهمة لعلاقة ممتعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى