صحة

تكيس المبايض..كيف تتعرفين أنك مصابة بها وهل تمنع الحمل تماماً؟

تكيس المبايض هو متلازمة تصيب حوالي  27% من النساء في عمر الإنجاب. ومن الممكن أن تبدأ الإصابة في عمر مبكر جداً وتظهر العديد من الأعراض الخاصة بها. وهي تؤثر بدرجة كبيرة على السيدات في العديد من الجوانب. واليوم سوف نعرف أهم المعلومات عن هذه المتلازمة.

ما هي متلازمة تكيس المبايض؟

هي واحدة من المشكلات التي من الممكن أن تصيب السيدات في عمر الإنجاب أي حوالي في الفترة ما بين 15 عاما وحتى 44 عاما. وهي من المشاكل الهرمونية التي تؤثر على المبيض والتبويض وكذلك الدورة الشهرية.

تعمل هذه المشكلة على زيادة إفراز هرمون الذكورة، وكذلك اضطراب التبويض مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية ومواعيدها. بالإضافة إلى وجود أكياس بممتلئة بالسوائل داخل المبيض، حيث تحتوي هذه الأكياس على بيوضات غير ناضجة.

للمزيد: اعراض الزايدة الملتهبةوخطورتها على الحمل

أعراض متلازمة تكيس المبايض

هناك العديد من الأعراض التي توضح احتمالية وجود أكياس على المبيض. لكن لابد من التشخيص الطبي وإجراء الفحوصات من أجل التأكد من الحالة. أما الاعراض التي تجعل هناك شك في الإصابة فهي تظهر فيما يلي:-

  • أول عرض هو عدم انتظام الدورة الشهرية وقلة حدوثها نتيجة ضعف التبويض. كذلك حدوث نزيف شديد خلال حدوث الدورة الشهرية.
  •  يؤثر الاضطراب الهرموني على الشعر ويؤدي إلى تساقطه، لكن أيضا زيادة نشاط الهرمونات الذكورية تؤدي إلى ظهور الشعر في أماكن غير مرغوب فيها مثل الوجه.
  • زيادة ظهور حب الشباب.
  • آلام في الحوض.
  • زيادة الوزن حول منطقة الوسط.
  • صعوبة في فقدان الوزن.
  • الجلد الداكن أو ظهور زوائد جلدية.
  • تغيرات حادة في المزاج.

كيفية تشخيص الإصابة

في البداية سوف يبدأ الطبيب في السؤال عن وجود الأعراض التي قمنا بذكرها، وسوف يقوم باستبعاد الأعراض المشابهة لها. كذلك سوف يسأل عن التاريخ المرضي للإصابة في العائلة مثل إصابة الأم أو الاخت كذلك إذا كان هناك مشكلة متعلقة بالإنجاب في العائلة.

يبدأ الطبيب في تشخيص الإصابة بأنها تكيس في المبايض في حالة وجود اضطراب في الدورة الشهرية بالإضافة إلى زيادة نسبة هرمون الذكورة التي تظهر في الأعراض التي ذكرناها وذلك في التحاليل الطبية. كذلك بالنسبة للاختبار البدني يبدأ الطبيب في فحص ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم بالإضافة إلى حجم الخصر. بالإضافة إلى مجموعة من الفحوصات ومنها:-

الفحوصات الطبية لتشخيص التكيس

  • الموجات الصوتية على الحوض.
  • اختبارات الدم لمعرفة نسبة الهرمونات وتأثيرها.

هل يؤثر التكيس على الحمل

هناك بعض النساء لا يكتشفن إصابتهن بهذه المتلازمة إلا عندما يحدث تأخر في الحمل. ذلك لأن الإصابة لا تجعل الحمل مستحيلاً لكنها تجعله أكثر صعوبة، وقد يكون الحمل معرضا لبعض المخاطر في حالة حدوثه مع الإصابة. لكن على جانب آخر فإن بعض الخطط العلاجية مثل الوصول إلى الوزن الصحي والعلاج الدوائي مع تناول الوجبات الصحية لهم دور كبير في حدوث الحمل واستمراره دون مخاطر.

ما هي مضاعفات الإصابة؟

الاختلالات الهرمونية التي تحدث نتيجة الإصابة لها تأثير كبير على الصحة. والنساء المصابات يتعرضن لحدوث العديد من المشكلات الصحية بنسبة أكبر من السيدات الآخريات. ومن مضاعفات الإصابة:-

  • صعوبة الحمل.
  • زيادة فرص التعرض للسمنة.
  • مقاومة الأنسولين وزيادة فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة نسبة الدهون في الجسم.
  • أمراض القلب.

مخاطر الإصابة على الأم الحامل

للأسف وجود هذه المشكلة مع الحمل قد يزيد من حدوث العديد من المضاعفات للأم والجنين ومنها:-

  • الولادة المبكرة.
  • زيادة فرص حدوث الاجهاض.
  • الولادة القيصرية.
  • ظهور بعض المضاعفات خلال الولادة.

للمزيد: 10 اسئلة حول وضع لولب نحاسي لمنع الحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى