طفلي

امتحانات منتصف العام..كيف يستعد الأولاد جيدا؟

أوشكت امتحانات منتصف العام على الاقتراب للعديد من المراحل التعليمية. وما زال هناك فترة كافية نستطيع فيها أن ندعم أطفالنا للاستعداد الجيد للامتحان. وحتى يأتي اليوم المنتظر هناك ما يمكن القيام به.

الاستعداد لامتحانات منتصف العام

الاستعداد من أجل امتحانات منتصف العام يساعد على تهيئة الطفل تحضير كل شيء يخص الامتحان. فهذه ليست فترة تحصيل المعلومات وفهمها بقدر ما هي فترة لازمة من أجل التدرب على كيفية استخدام المهارات المختلفة من أجل الحل. كذلك كيفية التركيز والانتباه من أجل تحصيل أكبر قدر من الفهم. 

وهذه الخطوات مهمة لكل أنواع الأطفال، فحتى إذا كان طفلك يعتمد على نفسه في المذاكرة فهناك بعض الخطوات التي تزيد من دعمه وتوفر له بيئة مناسبة للنجاح. 

الاستعداد المبكر للامتحان

البدء مبكرا هو أفضل قاعدة يجب تشجيع الطفل عليها للاستعداد للامتحان. من خلال هذه القاعدة سوف يتوافر الوقت لفهم الأجزاء الصعبة بالإضافة إلى التدريب على أكبر عدد من نماذج الامتحان. ويمكن أن تخططوا سويا من خلال النقاط التالية:-

  • وضع جدول زمني فعال لإدارة الوقت وتقسيمه بين المواد المختلفة، وكذلك الأنشطة اليومية.
  • التحقق من المواد المقرر الامتحان فيها والأيام التي يجب البدء في مذاكرتها، يجب البدء بالأصعب والذي يحتاج فيه إلى المزيد من التركيز.
  • تخصيص وقت للموضوعات الأكثر صعوبة أو التي يجد الطفل أنه يحتاج إلى استيعابها بشكل أفضل.

فهم شكل وصيغة الامتحان

أحيانا يركز الطفل على فهم الدرس والمعلومات الخاصة به، لكن تكون المفاجأة أنه لا يستطيع الحل بشكل جيد. هذا الأمر يحدث لأن الطفل لم يتعرض لشكل الامتحان بدرجة كافية ولم يمارس الحلول المتعلقة بطبيعة الأسئلة المختلفة. لذلك يجب أن يتم عرض مجموعة مختلفة من الامتحانات على الطفل ووضع خطة للتعامل مع كل نوع من الاسئلة.

التدريب على الاسئلة

بعد التعرف على صيغ الامتحانات وأشكالها، من المهم أن تساعدي الطفل على التعامل مع أنماط الأسئلة المختلفة، مثل أسئلة الاختيارات المتعددة أو الأسئلة الشوفية. كذلك الأسئلة التي تحتاج إلى الإجابات الطويلة. يساعد هذا الأمر الطفل على التخطيط الجيد والانتقال بين الأسئلة بشكل مرن خلال الامتحان الفعلي.

وهناك تقنية فعالة بطريقة كبيرة وهي إعطاء الطفل ورقة لنموذج امتحان قديم ووضع وقت محدد للحل. وفي هذه الحالة لا يمكن أن تتدخلي لمساعدته بأي طريقة فعليه يشعر انه داخل لجنة امتحان فعلية.

تنظيم مكان المذاكرة

مكان المذاكرة يتحكم بدرجة كبيرة في قدرة الطفل على التركيز والتحصيل، فإذا كانوا يجلسون بالقرب من التلفاز أو أي مصدر للترفيه فلا تتوقعي منهم الانتباه للمواد العلمية، سوف يحاولون فعل أي شيء من أجل إغلاق الكتب. لذلك تأكدي أنهم في مكان هادئ تماما وبعيدا عن المشتتات.

كذلك قبل البدء في المذاكرة اطلب منهم ترتيب المكان بشكل جيد، مثل وضع الكتب في مكانها وإزالة الأشياء غير المستعملة. لأن العقل يكون أكثر تركيزا في البيئة المرتبة والنظيفة من البيئة الممتلئة بالفوضى.

الحفاظ على الهدوء

توتر الأم بدرجة كبيرة في حالة الشعور بأن طفلها يتعثر في بعض المواد أو غير قادر على التحصيل، وعندما تشعر بذلك تقوم بنقل توترها إلى الطفل وتكون النتيجة غير مرضية. 

لذلك أفضل طريقة دعم تقديمها لطفلك في هذا التوقيت هو الحفاظ على هدوئك. على جانب آخر فإن تقديم الدعم الإيجابي وتحفيز الطفل وتشجيعه يكون له نتائج أكثر فاعلية في قدرته على التحصيل والفهم. كذلك التقرب من الطفل ومساعدته على عبور العوائق التي يجدها أفضل كثيرا من التهديد بأنه سوف يحصل على نتائج سيئة نتيجة سوء فهمه.

تنظيم جلسات للمذاكرة مع الاصدقاء

يمكن أن يكون هناك وقت مشترك للمذاكرة مع الأصدقاء، لكن بشرط وهو التأكد أنهم لن يقوموا بإهداره. لكن في كل الأحوال فإن المذاكرة مع الاصدقاء لها العديد من الفوائد، منها المشاركة في تحصيل المفاهيم الصعبة، بالإضافة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بينهم.

للمزيد: 10 اطعمة لتحفيز الادراك والتركيز عند الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى