صحة

الحمل بعد الإجهاض..كيف تستعدين له؟

الإجهاض من التجارب المؤلمة على الكثير من الأمهات اللاتي مررن بها. لكنه لا يعني أن فرص الإنجاب قد انتهت تماماً، فهناك الكثير من السيدات يختبرن هذا الأمر وبعد ذلك يحصلن على أطفال رائعين وبصحة جيدة. واليوم دعينا نطمئنك على بعض الأمور الخاص بحدوث الحمل بعد الإجهاض.

الحمل بعد الإجهاض

عندما نتحدث عن الحمل بعد الإجهاض فالأمر لا يتعلق فقط بتعويض جنين مفقود والحصول على آخر. قد يكون الأمر كذلك أعقد من بعض الأمور الصحية وفي حاجة إلى التأهل النفسي للأمر مجدداً. لذلك نعرف أن هذه الفترة حرجة على الكثير من الأمهات، وربما لا تستطيع الكثير منهن التعبير عن الشعور بالقلق أو الخوف من التجربة القادمة. لكن لعل بعض النقاط التالية تكون سبب في طمأنتك.

اقرأي أيضا: أعراض نقص فيتامين دال للحامل وعلاقته بالاجهاض

فرص الحمل

إليك الخبر الجيد، ليس معنى أنك مررت بالإجهاض في المرة الأولى للحمل أن الأمر سوف يتكرر طالما أنك لا تعاني من المشكلات الأساسية المسببة للإجهاض. الكثير من الأمهات يحملن بصورة طبيعية بعد الإجهاض الأول ويكون طفلهم سليما ومعافي.

على جانب آخر فإنه قد يكون هناك مصدر للقلق إذا تكررت حالة الإجهاض، وهذا الأمر يحدث نتيجة وجود مشكلة في كثير من الأحيان يمكن التغلب عليها. لذلك تحدثي مع الطبيب واعرفي كل شيء عن حالتك الصحية وعن مدى قدرتك على الحمل من جديد.

المدة اللازمة للحمل بعد الإجهاض

الإجابة على هذا السؤال تعتمد على عاملين، العامل الأول هو الحالة الصحية للأم. أما العامل الثاني فهو الحالة النفسية للأم والأب معا وقدرتهم على المرور بالتجربة مرة أخرى. لكن من ناحية أخرى فإن الأم تحتاج حوالي أسبوعين من أجل أن يتم تنظيف الرحم والتخلص من آثار الإجهاض، وبعد الأسبوعان من المهم زيارة الطبيب للتأكد من الحالة الصحية.

وينصح بعض الأطباء بأن يتم الانتظار شهران قبل محاولة الحمل مرة أخرى. لكن في نفس الوقت فإن الحمل من الممكن أن يحدث بعد أول دورة شهرية تأتي للأم بشكل طبيعي. إذا لا يوجد ميعاد يعتبر الأفضل ولا يوجد وقت يعتبر الأقل أفضلية. لكن الأم هي من تقوم بتحديد ذلك.

العلاقة الزوجية بعد الإجهاض

عادة يمكن أن تتم العلاقة الزوجية بعد الإجهاض بإسبوعين إذا أخبرك الطبيب أنه لا يوجد أي مشكلة ناتجة عن الإجهاض وأن الجسم استعاد حالته بشكل طبيعي. لكن قد تضطرين إلى الانتظار إذا استمر النزيف الناتج عن هذه المشكلة لأكثر من ذلك. 

كذلك الأمر له علاقة بمدى تقبل الزوجة للفكرة وإذا كانت عافيتها النفسية قد استعادت توازنها وبالتالي سوف يكون لديها رغبة في الجماع مع زوجها وممارسة الحياة الزوجية من جديد.

اقرأي أيضا: العلاقه الجنسيه بعد الإجهاض..5 أسئلة مهمة وإجابتها

تقليل مخاطر الإجهاض في المستقبل

هناك الكثير من الإجراءات التي تساعد الأم على تقليل خطر الإجهاض في المستقبل بعد التجربة الأولى. لذلك عندما تفكرين في الحمل مرة أخرى استعدي من خلال الأمور التالية:-

  • خذي وقتك للشفاء الجسدي والعاطفي بعد ذلك تحدثي مع طبيبك حول كل فرص الحمل وحول حالتك الصحية.
  • قومي بعمل الفحوصات اللازمة من أجل تقييم حالتك الصحية.
  • تخلصي من العادات المضرة بالحمل والجنين وأهمها التدخين أو تناول الكحول.
  • إذا كنت تعاني من مشكلات مثل السكري أو ضغط الدم فتأكدي من تلقي العناية الصحية اللازمة للسيطرة على معدل الضغط والسكر.
  • في حالة الوزن الزائد أو النحافة الزائدة فمن المهم أن تبدأي التفكير في خطة جيدة للحصول على الوزن الصحي. لأن هذا الأمر مفيد جدا فيما يتعلق بحدوث الحمل وصحة الجنين.
  • لا تنسي تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية إذا أوصاك الطبيب بالحصول عليها.
  • الأغذية الصحية وتجنب الدهون وتناول الفواكه والخضروات جزء أساسي لتمتعك بحالة صحية جيدة تساعدك على الحمل بسلام.

للمزيد: تكيس المبايض..كيف تتعرفين أنك مصابة بها وهل تمنع الحمل تماماً؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى