نصائح أساسية لاختيار غطاء الرضاعة

أثناء إعدادك شنطة الولادة الخاصة بك هناك قطعة لا يجب أن تحصري على وضعها وهي غطاء الرضاعة، لا تحاولي أن تأجيل شراءه لفترة طويلة عندما تبدأين في النزول خارج المنزل، بل هو من القطع الضرورية في المستشفى والبيت، لأن في هذه الفترة سوف يكون لديك الكثير من الزيارات المنزلية وفي مجتمعنا يتواجد العديد من الأهل والصديقات كما أن طفلك سوف يحتاج إلى الرضاعة كثيراً، لذا جهزي غطاء الرضاعة الخاصة بك في فترة مبكرة احتياطياً.. لكن ما هي أهم النصائح التي يجب أن تراعيها عند اختيار غطاء أو ساتر الرضاعة؟ هذا ما سوف تتعرفي عليه في المقال التالي.

ما هي أفضل مواصفات لغطاء الرضاعة؟

اقرأي أيضاً: استعدي للرضاعة الطبيعية بشراء هذه الأشياء

ما هي أفضل خامة لغطاء الرضاعة؟

أول شيء من المهم أن تقومي بالبحث عنه عند اختيار غطاء الرضاعة هو الخامة، فلتكن الخامة مصنوعة من القطن بنسبة 100%، لأن القطن هو أفضل خامة في هذا المنتج للعديد من الأسباب.

•  أولاً لأنه يساعد على إدخال الهواء عبر المسام الخاصة بالغطاء ولا يؤدي إلى التأثير على تنفس الطفل.
•  ثانياً القطن من الأقمشة التي تبقى درجة حرارة الجسم رطبة لذا لن تشعري بالحر الشديد كما أنه لن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل.
• ثالثاً القطن مهم للغاية لأنه لا يؤدي إلى التسبب في الروائح التي من الممكن أن تسببها الأقمشة الصناعية الأخرى.

ومن المهم أن تبتعدي تماماً عن المصنوع من المشمع لأنه لا يساعد على التنفس كما أنه يسبب رائحة ليست مستحبة أبداً.

ما هو أفضل شكل لغطاء الرضاعة؟

أفضل أشكاله هو الغطاء الذي يحتوي على طوق أمامي من ناحية الصدر ويكون هذا مفتوحاً إلى الأمام حتى يقوم بإدخال الهواء إلى الطفل، هناك بعض الأطواق التي تمتد ناحية العنق وتنسدل على الصدر مباشرة، وهي أنواع ليست مستحبة أبداً لأنها تمنع الهواء عن الدخول إلى الطفل.

كذلك احرصي على الأنواع التي تحتوي على قطع معدنية جيدة الخامة لأن هذا الغطاء سوف يتعرض للغسل كثيراً ومن المهم أن لا تكون القطعة المعدنية الموجودة به معرضة للصدأ.

ما هو أفضل حجم غطاء الرضاعة؟

من الأفضل عند اختيارك  أن تحصلي على النوع الذي يناسب جميع المقاسات، لا تحصلي على الحجم الصغير لأن الرضيع سوف يكبر حجمه وبالتالي سوف يكون غير مناسب لك في فترة قريبة، أما متعدد المقاسات فهو سوف يستطيع أن يغطي أكبر جزء من جسمك كما أنه سوف يكون ملائماً لحركة الطفل في مراحله العمرية المختلفة.