طفلي

كيف أتعامل مع طفلي العصبي خاصة في وقت الحظر المنزلي؟

كيف أتعامل مع طفلي العصبي هل طفلك عصبي إلى درجة لا يمكن تحملها؟ هل تجدين صعوبة في التعامل معه في هذا الوقت؟ إذاً فمن المؤكد أنكِ قد بدأتِ في فقدان الكثير من أعصابك، خاصة لو أصبحت الطاقة العصبية لدى الطفل زائدة بعد فرض الحظر المنزلي، حيث أن الضغط العصبي الذي فُرض على كل فرد في العالم من المؤكد أنه سوف يؤثر على الأطفال أيضاً وخاصة الأطفال المصابين بالعصبية والقلق من الأساس.. وفي هذا المقال سوف نتناول مجموعة من النصائح التي ذكرها موقع (PSYCHOLOGY TODAY) حول كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالعصبية والقلق.

كيف أتعامل مع طفلي العصبي

ما هو سبب العصبية الزائدة والقلق عند الأطفال؟

في البداية لابد أن نشير إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أن الكثير من الأمهات والآباء يتعاملون مع عصبية الطفل وكأنها نوع من التحدي الذي يمارسه الطفل ضدهم، أي أنهم يتعاملون مع الموقف من منطلق أن الطفل يحتاج إلى التهذيب أكثر من العلاج، لكن وجهة النظر هذه خاطئة للغاية وهي تؤدي إلى التعامل الخاطئ مع الطفل،

لكن الحقيقة أن شعور الطفل بالعصبية أو القلق من الأمور المتعلقة بحالة المخ والخلايا العصبية، أو ما يسمى رد الفعل الفسيولوجي عندما يتعرض الطفل لأي من مصادر التهديد أو القلق فإنه يقوم بإبداء فعل عصبي غير إرادي ناتج عن زيادة معدلات الأدرينالين والنورادرينالين  في المخ،

فنجد إما أن يصاب الطفل بحالة من التجمد التام أو يحاول  المواجهة بشكل عنيف وهذه الاستجابات ناتجة عن ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة نسبة ضغط الدم والتنفس، ويحتاج جسم الطفل إلى مدة تتراوح من 20 إلى 60 دقيقة حتى يعود إلى حالته الطبيعية.

وقد أوضحت مجموعة من الدراسات أن نسبة تتراوح بين 15 و25% من الأطفال يولدون بحالة زائدة من القلق نتيجة تفاعل بعض الأجزاء في المخ مع المنبهات الخارجية بشكل زائد..

لذا فإن على الوالدين أن يتفهموا أن علاج هذه المشكلة لا يأتي من خلال الصراخ أو معاقبة الطفل،

لكن هناك مجموعة من الطرق التي تساعد على التعامل مع الطفل بشكل إيجابي في هذه الحالة.

خطوات مهمة للتعامل مع الطفل العصبي

فيما يلي سوف نعرض مجموعة من إرشادات المختصين حول الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل

في حالة إظهاره للميول العصبية أو تعرضه للقلق الشديد، وهنا من المهم أن ننوه أننا نعتقد أن الطفل عصبي

أو قلق في حالة إذا ما بدأ في الصراخ

أو البكاء لكن السكوت أو عدم القدرة على الحركة أو أخذ رد فعل تجاه الأمور التي تستوجب ذلك

يعتبر من ردود الفعل العصبية التي يجب أن يتم التعامل معها بنفس الطرق التالية:-

أنشطة لتحفيز الخلايا العصبية

هناك بعض الخلايا العصبية التي من الممكن أن يتم تحفيزها بشكل إيجابي في حالة بداية النوبات العصبية أو التعرض للقلق،

هذه الأنشطة من شأنها إرسال رسالة إلى المخ تقول له “لا يوجد مصدر للتهديد أو أنك لا تتعرض إلى هجوم”

ومن خلال خطوات بسيطة نستطيع أن نرسل إلى عقل الطفل هذه الرسائل ومنها:-

  • إعطاء قطعة من العلكة للطفل لتهدئته.
  • الغناء أو الهمهمة بصوت مختلف لإيصال الرسالة التي نريد أن نوصلها له ونشركه في الغناء معنا لأن هذا سوف يساعد الطفل على أن يقوم بتنظيم عملية التنفس بشكل تلقائي.
  • حصول الطفل على قطعة من الشوكولاتة الداكنة يعمل على تنظيم سرعة التنفس بشكل تلقائي.
  • من الممكن أن نساعد الطفل على الغرغرة بالماء للتقليل من حالة التوتر.

مساعدة الطفل على التنفس بطريقة صحيحة

إن رد الفعل العصبي للطفل تجاه التعرض لأي موقف به تهديد أو خوف أو أي من مسببات العصبية

يؤدي إلى اضطراب سرعة التنفس لديه وهذا يؤثر على ردة فعله الجسدية،

لذا من الممكن أن نساعده على التحكم في ذلك من خلال مجموعة من الإجراءات التي تساعده

على التنفس بعمق، أي من خلال التنفس من البطن والحجاب الحاجز وليس من خلال الصدر دفعة واحدة،

ومن هذه الخطوات:-

  • التنفس من خلال نفخ الفقاعات.
  • تشجيع الطفل على التنفس من خلال أن يقوم باستنشاق الهواء ثلاثة مرات وإخراجه ثلاثة مرات أخرى.
  • هناك بعض الألعاب التي تساعد الطفل على تنظيم التنفس.

القيام بالأنشطة التي تحتاج إلى الكثير من الجهد

هناك مجموعة من الأنشطة الحركية التي تساعد على زيادة قدرة الطفل على التركيز وهذا له دور كبير

في أن يقوم بالتحكم في عواطفه، وهذه الأنشطة من الممكن أن نصنفها أنها أنشطة ثقيلة،

أي أنها تعتمد على أن يقوم الطفل ببذل المجهود الجسدي المصاحب له المجهود العقلي، وفيما يلي أمثلة

على الأنشطة التي تساعد على ذلك.

  • حمل حقيبة الظهر.
  • تمارين دفع الحائط.
  • لعبة تسلق الحائط وهي من الألعاب المتاحة في صالات الألعاب الرياضية.
  • حمل كومة من الكتب ونقلها إلى أماكن مختلفة.
  • سحب عربة بلاستيكية بها العديد من الأشياء وتنظيمها.

التحدث حول الشيء الذي يسبب له القلق أو العصبية

كيف أتعامل مع طفلي العصبي عندما يتعرض الطفل لشعور العصبية والقلق فإنه يفقد الاتصال

مع مجموعة من المراكز العصبية في المخ وهذا يعتبر من أسباب حدوث ردات الفعل العصبية،

لذا فإنه من الممكن أن نساعد الطفل على أن يقوم بالاتصال مع الجزء العلوي من المخ من خلال قيامه بسرد الموقف

الذي يسبب له القلق والانزعاج، ومن الممكن أن نطلب منه أن ينظر إلى الأعلى أثناء الحديث حيث

أن القيام بإشراك الجسم في هذه العملية عامل مساعد للغاية على التقليل من حالة الغضب والقلق.

3 من أهم فوائد فيتامين د للطفل الرضيع .. وفوائده بشكل عام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى