طفلي

شجعي الأطفال على المذاكرة والتفوق..إيه ده الاتنين مع بعض!!

8 طرق تساعد الطفل على المذاكرة جيداً

هناك أطفال يحبون المذاكرة بطبعهم، لكن البعض الآخر يهرب منها وكأنه يهرب من وحش خارق. فإذا كان لديك طفل له القدرة على المذاكرة والتحصيل دون مجهود فأنتِ بالتأكيد أسعد أم في الحياة. أما إذا كان لديك أكثر من طفل لا يحبونها ولا يستطيعون تحصيل درجات التفوق فأنت في حاجة إلى قراءة هذا المقال.

المذاكرة والتفوق.. وصراع العمالقة

يبدأ الصراع عندما تحاول الأم إقناع أطفالها بالمذاكرة وأهميتها. لكن حتى لو انتهى بالصراع بالجلوس أمام الكتب فترات طويلة فإن الأمر لا ينتهي بالدرجات المطلوبة. لذا فإن المذاكرة والتفوق يحتاجون إلى استخدام تكنيك مختلف مع الأطفال يساعدهم على الاستفادة القصوى من المذاكرة. 

وهنا من المهم أن نشير إلى نقطة مهمة للغاية. وهي أنه لا يمكن أن نستسلم لفكرة أن الأطفال لا يحبون المذاكرة. فنحن من الممكن أن نصنع طفل متفوق وقادر على التحصيل لكن من خلال استخدام الأساليب التي تساعد على ذلك. لذا اتركي كل أسلحتك القديمة وكل وسائل الضغط العصبي. ولكي تساعدي طفلك على المذاكرة والتفوق كل ما عليك هو القيام بالآتي.

بهذه الطرق تساعدي طفلك على المذاكرة والتفوق

تشجيع الطفل على المذاكرة

هل أنت جاهزة؟ إذاً دعينا نعرفك على الخطة المحبة. لا داعي الآن للصراخ والقلق واستخدام الأسلحة الطائرة. كل هذا لن يجدي نفعاً. فقط سيجبر طفلك على الجلوس أمام الكتاب طويلاً دون تحصيل. لكن بالطرق التالية سوف يذاكر ويعرف كيف يحصل على درجات مرتفعة.

إذا عرف السبب انتهى القلق

لماذا لا يحب طفلك المذاكرة؟ هذا السؤال قلما ما تطرحه الأمهات على أنفسهم. ولكن الإجابة عليه قد توفر علينا نصف الطريق. ولأسباب عديدة يشعر الأطفال بعدم الرغبة في المذاكرة منها:-

  • عدم فهم المادة أو معظم المواد.
  • الطريقة التي يتم تدريس المادة به غير ملائمة للطفل.
  • عدم الثقة بالنفس.
  • التعرض للتوتر والضغط من قبل المدرسين.
  • شعور الطفل أن عمله غير مجدي.

هذه بعض من الأسباب. وهنا يجب التكلم مع الطفل بهدوء لمعرفة ما هو السبب الأساسي للتهرب من المذاكرة أو ضعف التحصيل. وعندما نعرف السبب الرئيسي لابد من التعامل معه بحكمة والتحدث إلى المختصين في المدرسة.

حددي خطة الدراسة مع طفلك

يحتاج الأطفال إلى تحديد الأسلوب المناسب لهم وعدد الساعات التي يشعرون أنهم يفضلون المذاكرة فيها. لذلك لا تفرضي على طفلك وقت وطريقة المذاكرة. بل دعيه هو يخبرك بالطريقة الأفضل له. هل يحب المذاكرة بعد الوصول إلى المنزل. أم الراحة ومن ثم بداية إنهاء الفروض المدرسية. 

تقسيم المهمات الكبيرة

قد يشعر الطفل بثقل المواد الدراسية عليه لذلك لا يمكن أن ندفعه لإنهائها سوف تكون المهمة كبيرة للغاية. لذا ساعدي طفلك على تقسيم المهمة الكبيرة. مثل وضع جدول لتقسيم إنهاء مراجعة مادة معينة على عدة أيام.

كفي عن التوتر والضغط

الأطفال يشعرون بالضغط تماماً مثل الكبار ويؤثر ذلك على قدرتهم على المذاكرة والتفوق. لذا فإنه من المهم أن تحتفظ الأم بهدوئها من أجل التخفيف من شعور الطفل بالتوتر من المذاكرة والامتحانات والنتائج. لكن حاولي دائماً أن تكوني أنت حائط الدعم القوي الخاص به. اخبريه أنك تحبيه في كل الأحوال. عليه أن يتعلم كيف يقوم بالمهمة على أكمل وجه ويقبل النتائج. لكن مزيد من العصبية يساوي مزيد من الاخفاق في التحصيل الجيد.

تغيير سياسة المذاكرة المعتمدة

إذا كان طفلك غير قادر على التحصيل قد تكون المشكلة هي الطريقة التي يذاكر بها. لذا قومي بتغيير التكنيك المعتاد. مثلاً بدلاً من مذاكرة أكثر من مادة في يوم واحد دعيه يذاكر مادة واحدة فقط. بدلاً من الاسترجاع والحفظ اجعليه يحاول حل الأسئلة. بعض الأطفال يحبون الصور والأفلام والموسيقى لذا احصلي على الوسائل التعليمية المساعدة التي تدعم هذا الأمر.

استخدام أسلوب المكافأة على المذاكرة والتفوق

التشجيع أسلوب جميل للغاية. لذلك اعتمدي نظام التشجيع على فعل شيء مثل إنهاء فرض مدرسي أو عمل بحث أو انتهاء امتحان. كافئي عندما يقوم الطفل بفعل ذلك. هذا الأمر ينجح دائماً.

غذاء صحي قبل المذاكرة

ما هي الطعام الذي يحصل عليه الطفل قبل البدء في المذاكرة؟ إذا كان طعاماً يحتوي على الدهون أو السكريات أو كان وجبة سريعة فلا تتوقعي المزيد من التركيز. السكريات والدهون يمثلون ثقلاً كبيراً على العقل فيسير بشكل بطئ. غيري عادات الأطفال الغذائية قبل المذاكرة واحرصي على منحهم الفواكه والماء بنسبة كبيرة.

اقرأي أيضا: عشان التركيز والمذاكرة ما تنسيش أهم الأكلات دي

اجعلي للطفل ركن خاص

يحتاج الطفل إلى الشعور بالانتماء إلى المكان الخاص به. لذا دعيه يختار ركن مناسب في المنزل لكي يكون المكان الخاص بالمذاكرة. لكن حتى يشعر أن هذا المكان ملك له اجعليه بنفسه يختار كل مكوناته. ساعديه على تعليق صور خاصة به أو بالأشياء التي يحبها. هذا الأمر يجعله مرتبطاً بالمكان.

كذلك من المهم أن يكون ركن المذاكرة بعيداً عن المشتتات مثل شاشات التلفزيون أو الهواتف.

اقرأي أيضا: تنمية مهارات المذاكرة والتركيز والنشاط..نعملها ازاي؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى