طفلي

العاب تنمية مهارات السمع عند الاطفال

الألعاب من أهم الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تنمية المهارات المختلفة عند الأطفال. ومن ضمنها مهارات الاستماع. وهي من المهارات التي تحتاج إلى تنبيه من عمر مبكر للغاية. واليوم سوف نتعرف على اهم الألعاب التي تساعد على تنمية المهارات السمعية عند الأطفال.

متى نبدأ تقديم ألعاب تنمية مهارات الاستماع للأطفال؟

يمكن أن نقدم الألعاب التي تحتوي على الموسيقى أو التي تصدر صوتا منذ العام الأول للأطفال، وخلال أول ثلاثة أعوام يمكن تقديم ألعاب مختلفة. في هذه المرحلة، يمكن تقديم الألعاب التي تتطلب انتباهًا قصيرًا وتفاعلاً بسيطًا. مثل الألعاب التي تصدر أصواتًا مختلفة عند الضغط على الأزرار، والقصص الموسيقية القصيرة، والألعاب التفاعلية التي تتطلب من الطفل اتباع تعليمات بسيطة.

أما عندما يكون الأطفال ما بين العام الثالث والخامس يمكن تقديم ألعاب أكثر تعقيدًا قليلاً، مثل الألعاب التي تتضمن الاستماع إلى تعليمات قصيرة ثم تنفيذها، مثل “Simon Says” (اللعبة التي تتطلب اتباع الأوامر فقط عندما تُصدر بعد عبارة “سيمون يقول”). بالإضافة إلى القصص المقروءة بصوت عالٍ، والأغاني التفاعلية، والألعاب التعليمية التي تتطلب التركيز على الأصوات المختلفة.

أمثلة على العاب تنمية المهارات

هناك مجموعة من العاب تنمية مهارات الاستماع عند الأطفال، ويمكن تقسيمها على حسب المراحل العمرية المختلفة بينهم كما يلي:-

من عمر سنة وحتى عمر 4 سنوات

الألعاب الصوتية التفاعلية:

ألعاب تحتوي على أزرار تصدر أصوات حيوانات أو أصوات موسيقية بسيطة عند الضغط عليها.

كتب الصوت التي تحتوي على أزرار تضغط عليها لسماع أصوات مختلفة (مثل أصوات الحيوانات، أصوات السيارات، إلخ).

الألعاب الموسيقية:

ألعاب موسيقية بسيطة مثل الطبول الصغيرة، والبيانو المخصص للأطفال، وألعاب الجرس الصغيرة.

ألعاب التقليد الصوتي:

ألعاب تعتمد على تقليد الأصوات التي يصدرها الأهل، مثل تقليد صوت السيارة، القطار، الحيوانات، إلخ.

ألعاب الأغاني والأناشيد:

تقديم أغاني تفاعلية مثل “أغنية الرأس والكتفين” حيث يقوم الطفل بتقليد الحركات والأصوات.

الألعاب التعليمية الصوتية:

ألعاب تعليمية تتطلب من الطفل اتباع التعليمات البسيطة، مثل لعبة “سيمون الصغير” حيث يضغط على الأزرار حسب ترتيب الأصوات.

القصص الصوتية:

كتب تحتوي على قصص قصيرة تُقرأ بصوت مرتفع، وبعضها يتضمن أصوات مؤثرة لتعزيز التجربة السمعية.

من عمر 3 إلى 4 سنوات:

ألعاب الألغاز الصوتية:

ألعاب تحتوي على ألغاز صوتية، حيث يجب على الطفل مطابقة الأصوات مع الصور المناسبة (مثل مطابقة صوت الحيوان مع صورته).

الألعاب الجماعية:

ألعاب مثل “سيمون يقول” حيث يستمع الطفل إلى التعليمات وينفذها فقط إذا كانت مسبوقة بعبارة “سيمون يقول”.

ألعاب القصة التفاعلية:

قصص تفاعلية تحتوي على مهام يتعين على الطفل القيام بها بناءً على تعليمات القصة (مثل إيجاد شيء في الصورة بعد سماع توجيهات).

من عمر 4 سنوات وحتى 5 سنوات

ألعاب تقمص الأدوار الصوتية:

ألعاب تعتمد على تقمص الأدوار مثل “الطبيب والمريض” أو “البائع والزبون” حيث يتعلم الطفل الاستماع والتفاعل مع الأدوار المختلفة.

الألعاب الإلكترونية التعليمية:

ألعاب تعليمية على الأجهزة اللوحية أو الحواسيب التي تتضمن تعليمات صوتية يجب على الطفل اتباعها لإكمال المهام.

الألعاب اللغوية:

ألعاب مثل “البحث عن الكنز” حيث يتعين على الطفل الاستماع إلى الإرشادات للعثور على الأغراض المخفية.

للمزيد: نصائح لاختيار العاب الاطفال لتنمية المهارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى