السكوتر من الألعاب التي يلح الأطفال كثيرا من أجل الحصول عليها. قد تعتقدين أنها مجرد لعبة من بين الألعاب. لكن في الحقيقة هي تعتبر من الألعاب التي لها فوائد كثيرة للأطفال وتساعد على دعم الكثير من قدراتهم.
اهمية السكوتر للأطفال
استخدام السكوتر واللعب بها في الهواء الطلق أفضل مئات المرات من ترك الأطفال يقضون وقتا طويلا يلعبون بالهواتف أو الألعاب الإلكترونية. لذا فوقت استخدم السكوتر هو وقت الطاقة واللعب والانطلاق وتحفيز العديد من القدرات البدنية. وتكمن فوائد هذه اللعبة الحركية المهمة فيما يلي:-
تحفيز القدرات الحركية
من أجل التعامل مع السكوتر بطريقة صحيحة يحتاج الطفل إلى الاعتماد على تحريك ساقيه، ولأنه يحتاج إلى المزيد من التحكم سوف يدفعه هذا الأمر إلى دفع قدراته الحركية لبذل المزيد من الجهد. لذلك تعتبر هذه اللعبة واحدة من الألعاب التي تعمل على تحفيز القدرات الحركية لدى الأطفال بدرجة كبيرة.
للتعرف على المزيد من الألعاب التي تحفز الأنشطة الحركية للطفل: الانشطه والألعاب
تعزيز الثقة
يمكن لهذه اللعبة أن تكون آداة جيدة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه. فمنذ بداية تعلمها سوف يضع لنفسه مجموعة من الأهداف للوصول إليها. وكل هدف يتمكن من الوصول إليه سوف يزيد من شعوره بالثقة وينعكس هذا الأمر على كل جوانب حياته.
للمزيد: ادعمي الثقة بالنفس لدى طفلك وتجنبي هذه الأشياء
تحسين مهارات القيادة
إعطاء السكوتر للأطفال في سن مبكرة يمكنهم من تطوير المهارات المتعلقة بالقيادة. فمن خلالها يتعلمون الفروق المختلفة بين الاتجاهات وكيفية الوصول إلى حالة من التوازن بالإضافة إلى التحكم في الحركة العضلية لديهم من أجل الوصول إلى هدفهم أو زيادة السرعة وتقليلها والتوقف.
فوائد صحية
الجري عن طريق السكوتر يساعد على إدخال نسبة كبيرة من الهواء إلى الرئتين. وهذا عامل جيد وقوي للغاية من أجل تقوية الشرايين وصحة القلب. كما أن هذا الأمر يساعد على تحفيز الهرمونات المتعلقة بالبهجة في الجهاز العصبي، وكل هذه الأمور تنعكس بشكل إيجابي على صحة الطفل العامة.
تعزيز التوازن وتنسيق الحركة
من أهم فوائد تعلم السكوتر أن الأطفال يبدأوا في محاولة التوازن من أجل تحريكها بشكل جيد. وليس التوازن فقط هو ما يتعلموه، لكنهم يتعلموا كيفية تنسيق الحركة بين أعضاء الجسم المختلفة من أجل تحقيق التوازن. كما أنهم يبدأوا في تحويل وزنهم من اليمين واليسار لتغيير الاتجاهات.
تشجيع التطور المعرفي
يحتاج التعامل مع هذه اللعبة إلى أن يفكر الطفل بنفسه ويقوم باتخاذ القرارات المختلفة من أجل الاستمرار في الحركة أو تغيير الاتجاهات، أو مواجهة العقبات المختلفة التي يمكن أن تواجهه. لذلك تعتبر هذه اللعبة أداة جيدة من أجل تشجيع القدرات المعرفية والإدراكية المختلفة لدى الطفل.
ابعاد الطفل عن الألعاب الإلكترونية
اللعب في الهواء الطلق وترك الهواء يدخل إلى الرئتين مع الكثير من الشعور بالبهجة والإنجاز يبعد الأطفال عن طلب الأجهزة اللوحية والتعامل معها. فهي متعة بديلة وصحية أيضا. لذلك لا تترددي في منح طفلك لعبة تمكنه من التخلي عن هذه الأجهزة.
أثناء الحركة يحتاج طفلك إلى ملابس مريحة، لذلك يمكنك التعرف على مجموعة هائلة من الملابس من خلال هذا الرابط: أزياء
ما هو العمر المناسب لشراء السكوتر؟
يمكن أن تختلف قدرات الاطفال المختلفة حول التعامل مع هذه اللعبة. لكن بشكل عام ينصح الخبراء بشراء اللعبة عندما يصل الطفل إلى عمر الخامسة حيث يكون لديه قابلية أكبر على التحكم في قدراته الحركية المختلفة.
ومن الجيد أن تبدأي بشراء سكوتر بثلاث عجلات للأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات حيث يساعد هذا النوع من السكوتر على تعلم الطفل توازنه والتحكم في الحركة بشكل أفضل. وفيما بعد، يمكن الانتقال إلى سكوتر بعجلتين بعد أن يتقن الطفل استخدام السكوتر ذو الثلاث عجلات.
مواصفات السكوتر
قبل أن تحصلي على السكوتر لطفلك هناك مجموعة من المواصفات التي يجب الانتباه لها ومنها:-
- يحتوي على أنظمة سلامة مثل الفرامل والمصابيح الأمامية والخلفية وحزام الأمان (إذا كان متاحًا). كما يجب التأكد من أنه مصمم لتوفير الثبات والتوازن لمنع الوقوع والإصابات.
- من المهم أن يكون مصنوعا من مواد ذات جودة عالية ومتينة لتحمل الاستخدام اليومي والتلف المحتمل.
- يجب اختيار سكوتر يناسب الاستخدام المقصود له، فإذا كان الطفل يريد استخدامه لمسافات طويلة، فسيكون من الأفضل اختيار سكوتر يتميز بعجلات كبيرة ومريحة، بينما إذا كان الاستخدام محدودًا للعب في الحديقة، فسيكون السكوتر الصغير الحجم مناسبً.
بعد أن تعرفتي على أهمية السكوتر وأفضل مواصفات يمكنك الحصول عليها، إليك مجموعة من المعلومات المهمة حول أهم ألعاب الحركة للأطفال. الألعاب الرياضية التي تزيد نشاط الطفل
