التربية الجنسية للمراهقين
دور الوالدين في التربية الجنسية للمراهقين
التربية الجنسية للمراهقين الجديد في هذه المرحلة هو أننا سنعمل كمرشدين للأطفال لأن لديهم الآن المعلومات اللازمة حول سن البلوغ وأعراضه وكيفية التعامل معه، ولديهم معرفة وفهم حول النشاط الجنسي، سواء كان ذلك من أولياء الأمور أو المدرسة أو معلومات الأقران، دورنا كآباء هو فهم كمية وطبيعة المعلومات حتى نتمكن من تصحيحها أو تأكيد صحتها. ويتم ذلك من خلال المحادثات والاجتماعات في الوقت والمكان المناسبين مع ابنك أو ابنتك، وهذا هو عملية يجب أن تحدث تدريجياً من المراحل السابقة.
يجب إعطاء الأطفال في هذه المرحلة المعلومات الصحيحة حول العلاقات القانونية، ومخاطر العلاقات غير المشروعة، والأمراض المعدية التي تنتقل من خلال هذه العلاقات.
يتم توصيل المعلومات والاعتراف بها للأطفال من خلال مجموعة متنوعة من الأوضاع أو المواقف. قد يسمع من وسائل الإعلام أو من أولياء الأمور أو التوعية الدينية والتعليم في دور العبادة، من خلال التأكيد على القيم الاجتماعية وترسيخها. قد يحصل عليه من أطباء الأسرة والمدارس والمعلمين، وهذا التنوع في الرسائل يساعد في تثبيتها والتأكيد على أهميتها للمراهقين.لذلك فإن مسؤوليتنا كآباء والأمهات هي المتابعة والتحدث مباشرة
نصائح للآباء في هذا الوقت الحرج من حياة الطفل
اقبل جميع التغييرات التي يمر بها ابنك أو ابنتك جسديًا وذهنيًا. إنهم يمرون بتغيرات تطورية، لذلك قد تلاحظهم:
– النوم لفترة أطول والشعور بالتعب والتوتر.
يتعثرون كثيرًا، وأحيانًا تسقط الأشياء من أيديهم رغماً عنهم، لكن النمو العضوي والنمو الوظيفي ليسا متسقين.
لا يكون ارتفاع الصوت عند الذكور مقصودًا لأن الأصوات تتأثر أيضًا بالبلوغ وستكتمل هوياتهم الصوتية مع تقدمهم في السن.
يغضبون بسهولة ويشكون كثيرًا بسبب التغيرات الهرمونية.
إنهم يسعون إلى الاستقلال، مما يؤدي بهم إلى قضاء المزيد من الوقت بمفردهم أو مع الأصدقاء.
– تعلم الاستماع إليهم وتشجيعهم على التحدث والتعبير عن أنفسهم، ثم ابدأ الحديث والمناقشة.
طمئن ابنك أو ابنتك إذا تأخروا في سن البلوغ.
– هناك حاجة للتأكيد على أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية وإرشادهم إلى كيفية الاعتناء بأنفسهم، خاصة وأنهم يكبرون ويتعرقون كثيرًا.
التربية الجنسية للمراهقين
ظهور البثور منتشر جدا بين المراهقين، ولا حرج من استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت البثور كثيفة العدد أو ضارة نفسيا للمراهق.
– الابتعاد عن النقد المستمر واتباع نهج الحديث والتوصل إلى اتفاق مع ابنك المراهق قدر الإمكان، خاصة عند إغرائه بالمناسبات العائلية أو الأنشطة التي لا يرغب في حضورها.
كرر الكلمات الرئيسية (أنا أحبك، أنت شخص جدير بالثقة، وأعتقد أنك سوف تتخطى ذلك، وأنا هنا للمساعدة، وسوف تشعر بالرضا عن نفسك)
– شجعهم على التطوع أو العمل في مجالات متعددة حتى يتمكن المراهقون من تطوير قدراتهم واكتشاف ميولهم.
توفير فرص للتفاعل الاجتماعي بين الجنسين تحت إشراف ورقابة إن أمكن.
الأباء الأعزاء
تذكر نفسك ومراهقتك. لا شك أنك ارتكبت أخطاء في اكتشاف نفسك. ربما سيساعدك هذا في تحديد بعض الآلام والمشكلات التي يعاني منها المراهقون في عائلتك.
تخيل وقتًا يتعرض فيه أطفالنا لإغراءات الأصدقاء، والمكالمات الهاتفية، والإنترنت من جميع الجوانب، وعالم الجريمة، والأحداث المتقلبة والمضطربة، واضطرابات الوزن، واحترام الذات، وصورتهم الخاصة، والمدارس، والامتحانات، وآمالهم في المستقبل .
نصائح التربية الجنسية للمراهقين
نظرًا لانخفاض متوسط عمر الشبان والشابات الذين يمارسون الجنس خلال السنوات القليلة الماضية، بدأت بعض المشكلات في الظهور والتي يتعين على الآباء التعامل معها بشكل يومي تقريبًا. هذه هي نفس القضايا التي يجب أن يواجهها المعلمون والمربون، وكذلك الشباب أنفسهم. من بين هذه المشاكل، توجد مشاكل الرغبة الجنسية والضعف الجنسي لدى كل من الشباب والشابات. من الواضح أن مثل هذه الاضطرابات تسبب الكثير من الألم والإحباط، فضلاً عن الأنماط الحسية والسلوكيات غير الصحية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة الجنسية المستقبلية لهؤلاء الشباب والشابات.
في الماضي، لم تكن نسبة الشباب الذين يمارسون الجنس كبيرة كما هي اليوم، وكان متوسط الجيل أعلى من ذلك بكثير. ونتيجة لذلك، كان من المستحيل في ذلك الوقت التعامل مع العديد من القضايا التي يجب أن نواجهها اليوم، بما في ذلك: الجنس والسلوك الجنسي الصحيح. اليوم، يتم التعامل مع هذه القضايا ومواجهة العديد من الوسائل “المهنية”، بما في ذلك بالطبع الإنترنت.
مهمتنا هي أن نشرح للشباب والشابات كيفية ممارسة الجنس بشكل صحيح، والجنس بشكل عام … نعم، يشعر الشباب أنهم مستعدون جسديًا وهرمونيًا لممارسة الجنس، لكنهم نفسياً غير ناضجين، ولأنهم صغار. اليوم، تتطور الفتيات الصغيرات جسديًا بسرعة كبيرة، والمجتمعات الغربية على وجه الخصوص متسامحة جدًا مع هذا النمو والتطور ومستعدة لمنح الفتيات الصغيرات شرعية كاملة لإطالة سن البلوغ طالما رغبن في ذلك، مما يؤخر (للشابات) والرجل) تطبيق. الحقوق “ومسؤولياتها أمام المجتمع، بسبب البلوغ والنضج، وبالتالي تنشأ فجوة كبيرة بين المعايير الجسدية التي لديها والمعايير النفسية (التي لديها بالفعل)، والتي يتم التعبير عنها من خلال بعض الظواهر الجنسية الظاهرة. فوائد السنامكي للرجيم
كسر حاجز الصمت :
من أسئلة الشباب، يمكننا أن نستنتج أن مخاوفهم بشأن العلاقات الجنسية “محددة” وليست شاملة. إنهم مهتمون جدًا بمصطلحات مثل “كيف” و “كم” و “إلى أي مدى”. ويقتصر اهتمامهم على علاقتهم الجنسية الشاملة، والتي تتضمن العديد من العناصر مثل الأفكار والتخيلات والتجارب الممتعة وغيرها من المعايير. نلاحظ هنا أنهم يفقدون فرصة التعامل والتعرف على العديد من جوانب العلاقات الجنسية التي لا تعتبر مهمة فحسب، بل قد يكون لها تأثير كبير عليها على المدى الطويل.
على الرغم من النشاط الجنسي، يواجه الشباب صعوبات في التواصل والعلاقات. ليس لديهم القدرة على التواصل مع شركائهم أو شركائهم. يمنعهم الجهل والخجل من الحديث عن كل ما يتعلق بعلاقتهم الجنسية، بما في ذلك المشاعر والأفكار. إنها أشياء يتم التعبير عنها جسديًا، وليس من خلال التواصل المباشر.
الموضوع مقدمة كسر حاجز الصمت
قد يكون الحديث عن الجنس صعبًا. لكن الجزء الأصعب هو تجنبه. أصبح الجنس موضوعًا رئيسيًا للأخبار والترفيه ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلان. لكن يمكنك استخدام هذه الأدوات لبدء الحديث عنه ومتابعة المحادثة.
إليك بعض الأفكار:
خذ فرصك. عندما تظهر مواضيع جنسية في عرض أو أغنية، استخدمها كطريقة لبدء مناقشة. غالبًا ما تكون الأنشطة اليومية، مثل ركوب السيارة أو التسوق من البقالة، هي أفضل الفرص للمحادثة.
تحدث مبكرًا وكرر المحادثة. لا يكفي الحديث عن “الجنس” دفعة واحدة. ابدأ في التحدث مع طفلك عن ممارسة الجنس الآمن قبل سن البلوغ. استمر في التحدث إليه جيدًا في بداية مرحلة البلوغ. قم بتغيير محتوى المحادثة لملاءمة النمو والتطور.
صراحة. إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، فتحدث. لكن استمر. إذا كنت لا تعرف كيفية الإجابة على سؤال طفلك، فاعرض عليه البحث أو الاكتشاف معًا.فيسبوك
