منوعات

معلومات مهمة عن إفرازات الحمل

مع بداية الحمل توجد العديد من التغيرات التي تطرأ على الجسم ومنها مثلاً حدوث إفرازات الحمل، فهي تختلف نوعاً ما عن الإفرازات العادية التي تحدث للمرأة خلال فترات مختلفة. في مقالنا اليوم سوف نتعرف على مجموعة من أهم المعلومات حول طبيعة هذه الإفرازات.

زيادة الإفرازات وقت الحمل

على مدى المراحل المختلفة من الشهر تجد المرأة إفرازات مهبلية قد تختلف في لونها وكثافتها. وكل نوع منها مرتبط بفترة معينة مثل الدورة الشهرية أو التبويض. لكن مع بداية الحمل فإن أول تغيير يطرأ على هذه الإفرازات هو زيادتها. حيث أنها تبدأ في الظهور بشكل أكثر من الفترات العادية وتعتبر من مؤشرات حدوث الحمل.

الشكل الطبيعي لإفرازات الحمل

الإفرازات التي ينتجها الجسم أثناء هذه الفترة تتميز بأن لونها أبيض حليبي أو شفافة اللون ولا يوجد لها رائحة. وهي تزيد مع بداية الحمل أما في الشهر الأخير فإنها تزيد بدرجة أكبر.

هل من الممكن أن يختلف لون إفرازات الحمل؟

بالرغم من أن اللون المعروف لهذا النوع من الإفرازات هو اللون الأبيض الحليبي أو اللون الشفاف إلا إنه وخلال المراحل المختلفة من الحمل من الممكن أن تطرأ بعض التغيرات على اللون. والألوان المختلفة لإفرازات الحمل تكون مؤشر على بعض الحالات، وفيما يلي سوف نتعرف على هذه الألوان وما الذي تدل عليه.

اللون الأبيض الحليبي

هذا هو اللون الطبيعي لها. أما التغيير الذي يوضح بوجود مشكلة ما يتضح في الرائحة. لأن الإفرازات الطبيعية تكون دون رائحة. كما أن قوامها السميك أو الهلامي يدل على ضرورة استشارة الطبيب حول هذا الأمر.

الإفرازات البيضاء المتكتلة

في فترة الحمل من الممكن أن تصاب العديد من السيدات بما يطلق عليه فطريات الحمل، هذه الحالة تعتبر من الحالات الشائعة بدرجة كبيرة. والعرض الأساسي لوجود هذه الإصابة هو نزول الإفرازات بلون أبيض لكنها تكون متكتلة بشكل ملحوظ. وهناك مجموعة من الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة منها وجود ألم عند التبول أو الجماع، حرقة في منطقة المهبل بالإضافة إلى الشعور بالحكة.

الإفرازات الصفراء أو الخضراء

هذا اللون يعتبر من الأمور التي تحتاج لعمل الفحوصات الطبية، حيث أن هناك احتمالية لأن يكون مؤشراً على الإصابة بأي من المشكلات الجنسية. لكن من المهم أن نشير أن بعض النساء تعتقد بوجود إفرازات صفراء لكنها قد تكون ناتجة عن تسرب البول خارج المثانة.

اللون الزهري

هذا اللون متكرر في الكثير من الأوضاع فهو شائع عند بداية الحمل. كما أنه يحدث أثناء الفترة الأخيرة من الحمل استعداداً للولادة. لكن قد يكون أيضاً مؤشراً على حدوث الإجهاض.

اقرأي ايضا: كيف أتعامل مع أعراض الحمل في الشهر الأول؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 + 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى