منوعات

بداية الدراسة ونهاية الفوضى..كيف نعلم أبنائها النظام؟

5 طرق لتعويد الأطفال على النظام

ما الذي جاء في عقلك بمجرد قراءة جملة “بداية الدراسة ونهاية الفوضى”؟. بالتأكيد شعرت أن هناك خطأ ما، أو أني أعني بداية الدراسة وبداية الفوضى أيضاً. اطمئني عزيزتي الأم ما زال الأمر تحت السيطرة. نعرف أن وقت الدراسة هو الوقت الذي تتحمل فيه الأم المسؤولية كاملة وتسود الفوضى في البيت بأكمله. لكن هل من الممكن أن نعود أطفالنا على النظام؟ نعم من الممكن جداً، بل إن وقت الدراسة هو الوقت المناسب للقيام بذلك وهذا هو مقالنا اليوم.

بداية الدراسة والقضاء على الفوضى

بداية الدراسة وتعليم النظام للأطفال

منذ أزمة الكورونا والأطفال يعانون من الكثير من المشكلات، لذا لابد أن كل أم قامت بتعويض ذلك من خلال بعض التنازلات. إذاً انتهى وقت التدليل وما عليك القيام به هو إعادة وضع القواعد مرة أخرى.

قد تتساءلين إذا كان وقت الدراسة مناسب لهذا الأمر؟ نعم لن تجدي وقت أفضل من ذلك. أغلب الأمهات تحاول منح الأطفال كامل الوقت للانتباه إلى دروسهم على حساب أي مسؤولية أخرى لكن هذا خطأ كبير. هذه الطريقة تعود الأطفال على الفوضى والتواكل طوال العام. لذا هيا بنا نضع خطتنا للأيام التالية.

خطة تعليم الأطفال للنظام مع بداية الدراسة

يعتمد النظام على بعض القواعد والخطوات لكي يتحول إلى روتين يومي أساسي وطبيعي في حياة الأطفال. لهذا قومي بالخطوات التالية:-

النظام ليس عقاباً

تعتبر الأم تطبيق النظام في البيت نوعاً من العقاب. لذا نجد أنها تحاول تهديد الأطفال للقيام بترتيب السرير أو تنظيم الغرفة. لذا غيري الرسالة التي يتلقاها الطفل منك فيما يتعلق بالنظام. فهذا ليس أمراً لابد القيام به هرباً من العقاب، لكنه شيء منطقي يجب أن يقوم به الإنسان. لذا فلتكن رسالتك إيجابية لتشجيع الأطفال على ترتيب الغرفة والملابس أو تنظيف المائدة وكل المسؤوليات المتعلقة بهم.

النظام جزء من اللعب

ماذا نريد أن نفعل؟ يجب أن يتم وضع الكتب في مكانها. الألعاب يجب أن تدخل إلى الأدراج. وضع الملابس المتسخة في الغسالة وتنظيم النظيفة في مكانها. تحضير أطباق الطعام وتجهيز المائدة. إذا كان لديك أكثر من طفل إذاً هذه المنافسة سوف تكون أول خطوة للروتين اليومي للنظام. من سيقوم بمهمته بشكل أسرع وأكثر إتقاناً سوف تحسب له نقاط على مدار الشهر وفي النهاية سوف يجد مكافأة. أما الطفل الآخر فلن يتم عقابه لكن سوف يتم تحفيزه على القيام بالأفضل في المرات القادمة.

اقرأي أيضاً: أطفالي يساعدوني في ترتيب المنزل كل يوم”

تحديد المهمات

مشكلة كل الأمهات أنها تعطي الأطفال مهمة مبهمة. مثلاً “أريد الغرفة نظيفة”..”قم بإنهاء الفوضى”. عندما تعطين مثل هذه الأوامر ومن ثم لا يستجيب الطفل فإن المشكلة ليست عنده. الأطفال حتى عمر محددة يحتاجون إلى تحديد المهمة بشكل أوضح. مثل ضع الملابس في الدولاب. نظم الكتب. رتب السرير. حددي المهمة لا تجعليها كبيرة وعظيمة وبلا نهاية حتى يستطيع الطفل أن يتعامل مع الأمر.

اخلقي بيئة مناسبة مع بداية الدراسة

لا يمكن أن نطلب من الأطفال أن يكونوا منظمين دون وجود بيئة تساعد على ذلك. هنا من المهم توفير العناصر التي يستطيع أن يتعامل معها الطفل. مثل أماكن وضع الكتب والملابس. وأرفف ترتيب الألعاب والأدوات المدرسية.

شجعي الأطفال في كل خطوة

يجب أن تكون كل خطوة ورائها الكثير من التشجيع، حتى لو كان هناك بعض الأخطاء فلابد من أن يشعر الطفل أنه يقوم بشيء مهم. يتضمن التشجيع أن تركزي على الخطوات التي يقوم بها وليس النتيجة النهائية. قولي له أنه قادر في كل خطوة على عمل الأفضل.

اقرأي أيضا: تنمية مهارات الأطفال لكي يصبحوا منظمين وتتخلصي من الفوضى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى