طفلي

6 نصائح للتعامل مع الطفل المتذمر؟

لا شك أن التعامل مع الأطفال الغاضبين أو المتذمرين معظم الوقت و لا يسهل إرضائهم أو إسكاتهم من الأشياء المرهقة للغاية للأباء. خصوصاً إذا كان ذلك أول تعرض لهم مع الطفل المتذمر. لكن لا داعي للقلق، فالتذمر صفة يمكن تقويمها في الأطفال منذ الصغر و قد يحتاج الوضع لتدخل متخصص تعديل سلوك.

قد يكون الطفل المتذمر يعاني من صعوبات في التواصل أو الغضب أو الإحباط، وقد يتجاوز حدوده في التعبير عن مشاعره السلبية. حيث يمثل التذمر له شكل من أشكال إبداء الاحتجاج و الرفض. لذلك في هذا المقال سوف نعرض سلوكيات و صفات الطفل المتذمر و كيفية التعامل معهم.

سلوكيات الطفل المتذمر

لكل طفل صفاته الشخصية التي تميزه، و هناك بعض الصفات التي تحتاج للتعديل و ذلك من خلال فهم أساسها و محاولة معالجتها. التذمر من الصفات التي تحتاج للتعديل و المعالجة و يحتاج لطريقة فعالة لفعل و تحقيق ذلك.

حيث يقوم الطفل بالبكاء الشديد و قد يصل للتجاوز الجسدي على الشخص الذي أمامه، بجانب الشكوى المتكرر المبالغ فيها.

  • يكون الطفل شديد الإلحاح و غير راضي عن كل شئ أو يلح في طلباته بشكل مزعج و مثير لغضب الأباء.
  • يلجأ أيضاً للبكاء بلا مبرر و هي محاوله منه لشد الإنتباه لتنفيذ رغباته. و هو قد يقوم بهذا بدون وعي منه.
  • كما يتسم بسرعة الغضب و العصبية المفرطة حتى في الأمور البسيطه للغاية أو القابلة للإصلاح، و قد يكون لا يشعر به بالشكل الفعلي و لكن كوسيلة تهديد.

للمزيد: أثار سلبية تحدث نتيجة تلبية كل طلبات الطفل

كيفية التعامل مع الطفل المتذمر

قد يستغرق الأمر وقتاً لتحقيق تغيير إيجابي، ولكن بالتدريج ومع المساعدة المناسبة له و لشخصيته، يمكن تحسين سلوك الطفل وتعزيز تطوره الشخصي والاجتماعي.

  • فهم السبب الحقيقي الكامن وراء التذمر: قبل فعل أي شئ يجب معرفة السبب وراء هذا السلوك و متي يلجأ له الطفل. هل هناك عوامل تساعد على إثارته لذلك كالغضب أو الإجهاد أو الإحباط أو مشاكل يواجهها في التواصل.
  • محاولة تحقيق التواصل الفعال: و يتم ذلك من خلال سماع الطفل و محاولة الإدراك و العناية بمشاعره و كلامه. و الأفضل إجراء حوار مفتوح مع الطفل لتشجعيه على التعبير عن أفكاره و رؤيته للحل. و توجيه لإيجاد حلول واقعية للمشكله. ذلك سيساعد في معرفة طريقة تفكير الطفل.
  • تعليم الطفل التسامح و التعاون: بعد المحاوره مع و إبراز أيجابيته و محاولة تشجعيه لتقدير لذاته و لسلوكه الإيجابي. يجب أن نبرز له كيف يتعامل مع الأخرين بأسلوب لطيف و متعاون. و تشجعيه على المشاركة و الإهتمام بمشاعر الأخرين.
  • تحديد القواعد و الحدود: نقوم بتوضيح السلوك  المقبول و الغير مقبول.و عندما يقوم بتجاوز حدوده، يجب أن نوضح له أ هناك عواقب ، و يجب أن تكون مناسبة لسنه ومناسبة لسلوكه. قم بشرح القواعد والتوقعات بشكل واضح واستخدم الألفاظ الإيجابية لتعزيز السلوك المناسب.
  • البحث عن مساعدة من متخصص: في حالة عدم سيطرة الوالدين عل سلوك الطفل. و عدم إستجابته بفاعليه مع التوجيهات، يمكن اللجوء إلى خبراء في التربية أو الإستشاريين النفسيين، حيث يمكنهم توفير الدعم والإرشاد الملائمين للطفل وللأسرة بشكل عام.
  • يجب أن يكون الوالدين نموذج جيد للطفل: أن يكون الأباء نموذج جيد فهذا العامل يلعب دور حيوي و فعال في سلوك الأطفال المستقلبي. لذلك  يجب إظهار سلوك معتدل و صحي في التعامل مع الأخرين، و إظهار الإحترام و الصبر و التسامح. و ذلك يكون تأثير قوي لتشجيع الطفل على السلوك الإيجابي.

مع الملاحظة أنه يجب عدم الرضوخ الدائم لرغبة الطفل أو الشيء الذي يريده، حتى يتعلم الإعتدال. فيمكن تحديد الوضع الأنسب لطبيعة الطفل وفق شخصيته. و يمكن اللجوء دائماً لمتخصص للمساعدة في تحديد أفضل طريقة تتبع مع الطفل.

للتعرف على كيفية التعامل مع حالات غضب الطفل المختلفة  ومن الحالات العدوانية يمكنك قراءة المقال التالي:- الطفل العدواني..ما هي العلامات التي تدل على شخصيته

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى