التجربة الجهنمية

ربى ابنك.. و سلم لي ع التربية الإيجابية

هل في مرة لاقيتي إن المبادئ اللي بتنادي بيها بتتكسر أو ما تيجي عكس مصلحتك؟ دي بيحصل كتييير.. النهاردة في مشهد سريالي لوزعي غرائبي الكتابة رانيا العربي تخلت عن كل مبادئها وكل منادتها وآرائها وقالتها قوية ومدوية ومن غير أي خوف ” سلم لي ع التربية الإيجابية ”

لازم نربيهم بطريقة التربية الإيجابية

التربية الايجابيه مفيهاش زعيق ولا صريخ ولاضرب !! وده عشان الطفل يطلع شخص سوى ونفسيته سليمه والا زى مابينضرب هيضرب طول النهار فى خلق الله. مثلا امبارح كنا قاعدين بنتعشي وابنى بيلعب فى نضارة باباه ولسه باباه هيزعق قلتله محاضرة فى التربية الايجابية. وكمان عشان يطلع عبقرى ومخترع لازم يكسر ويخرب فى الحاجات..وان ده هيزود ذكائه وهيطور من ادراكه للاشياء.. وان الطفل محتاج يشوف ويفهم ويكتشف العالم من حواليه.

– جوزي: يعنى هو هيكتشف العالم بنضارتى!! ماشي.

مقالات ذات صلة

وبعد شوية  ابني راح مسك ريموت التلفزيون، قلت عادى براحته لازم يشوف البيئة المحيطة بيه عاملة ازاى!. وماينفعش نكبت فيه طول الوقت لان ده هيقلل من ذكائه !! وممكن يخليه يغضب ويبقى عصبى

إرررررجع 

وبعد شوية مسك موبايلى الجديد وهبده عالارض ولسه هصرخ لقيت جوزى بيهدينى: ايه ده اومال فين التربية الايجابية المتحضرة؟ سيبى الولد يكتشف العالم من خلال شاشة موبايلك اللى اتكسرت ميت حتة !! وسلمى لى على التربية الايجابية المتطورة.

والنهاية

وهكذا ياسادة انتهت التجربة والحدوتة، وده يخلينا نسأل سؤال مهم، ياترى في تجربتك الجهنمية ايه أكتر وقت حسيتي فيه إن مافيش علاقة بين اللي تعرفيه عن قواعد التربية الإيجابية وبين الواقع؟ أكيد في مرات كتيرة، خصوصا إن كل طفل غير التاني واللي ينفع مع واحد فيهم ممكن يفشل جداً مع التاني.

وياترى من حقهم طول الوقت يكسروا عشان يكتشفوا العالم من حواليهم؟ طب امتى لازم نتدخل ونمنعهم عشان نقلل الخساير؟ كل دي أسئلة كل األأمهات بتسألها كل يوم وبتحاول تدور على الإجابة. لكن فين الكتالوج؟ فين النظام اللي نقدر نطبقه على الكل؟ يا ترى الحل إيه. التربية الإيجابية أفضل ولا تسلمي عليها من سكات.

بقلم الكاتبة: رانيا كمال العربى

للمزيد: حصدمهم بالواقع المتهالك

 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى