طفلي

5 نصائح أساسية للتعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة

قد يلاحظ بعض الأمهات على أبنائهم أنهم نشيطون للغاية و كثيري الحركة. و في الكثير من الأحيان يكون ذلك سمة متواجدة في الأطفال خصوصاً مع العمر الصغير. لكن مع بعض التقدم في العمر قد تلاحظ الأمهات أن أطفالهم قليلي التركيز و لا يستطيعوا الجلوس لوقت طويل في مكان واحد. إذا أتحد الثلاث صفات في الطفل، فذلك يعني في الأغلب أنه لديه إضطراب فرط الحركة و تشتت الإنتباه. و هو إضطراب نفسي في وظائف عمل الدماغ، يتميز بزيادة النشاط و الحركة و صعوبة التركيز و الإنتباه. يمكن للطفل أن يتعايش بسلام و عافية مع هذا الإضطراب لكن يلزم إتباع بعض التوصيات و النصائح و المتابعة مع مختص في العلاج السلوكي و النفسي. و في هذا المقال سوف نتعرف على أعراضه و نصائح عن كيفية تعامل الأم مع الطفل المصاب بفرط الحركة.

للمزيد: الشوكولاتة..فوائدها وعلاقتها بفرط النشاط عند الطفل

أعراض الطفل المصاب بفرط الحركة

تظهر أعراض الإضطراب على الطفل في شكل أنماط و قد تكون مختلفة من طفل لأخر و كذلك في تأثيرها العام عليه. يُعد الإضطراب مشكلة مزمنه تستمر مع الطفل مدى الحياة، لكن يمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة في التعايش بها بسلام. تظهر أعراضه على الطفل في:

  • فرط النشاط و الحركة، حيث يقوم الطفل بالحركة أو القفز و الجري بدون سبب واضح. بجانب عدم قدرته الجلوس لفترة متوسطه أو طويلة في مكان واحد.
  • يواجه صعوبة في التركيز و الإنتباه، فلا يستطيع الطفل الإنتباه و التركيز في شئ ما بشكل كامل. فيشد إنتباهه لأشياء أخرى بسهولة فيجد صعوبة في متابعة التعليمات و المهام بسهولة. و يجد صعوبة في القدرة على الإستماع للأخرين و التركيز معهم.
  • الأندفاع و التهور،حيث يظهر الطفل سلوكيات متهورة و غير منضبطه. كالإنفجارات العصبية التي تحدث بشكل سريع و غير متوقع. رغبته في فعل أشياء غير منضبطه و إصراره عليها و يمكن في بعض الأحيان أن تسبب أذى له.
  • يلازمه الأرق في النوم، و لا ينام لفترة متصلة.

للمزيد: الشقاوة وفرط الحركة وجهين لعملة واحدة..لكن ما الفرق؟

نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة

يجب أن تدرك و تفهم أسرة الطفل أنه يحتاج لعناية خاصه و أن التعامل معه يحتاج لشكل خاص غير الأطفال الأخرين. و يجب أن يُحاط بالأهتمام و الرعاية اللازمة و الحب و التقدير. و ذلك لمساعدته على عدم تفاقم الإضطراب أو أن يلازمه السلوك الغير منتظم طوال حياته. فقد أثبت أن الحالات تتجاوب مع العلاج السلوكي و النفسي مع تواجد دعم عائلي و مجتمعي فعال. و هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الأطفال المصابون بفرط الحركة.

  • الصبر و التفهم خلال تعزيز التواصل مع الطفل. و فهم إحتياجاته و تحدياته. و التحدث معه بلغة واضحة و سهلة. و إستخدام سبل تواصل أخرى كالعلامات و الرسومات لتسهيل فهم التعليمات و التوجيهات.
  • توفير بيئة منظمة له لأن ذلك يساعده للغاية. كما يفضل توفير مساحة خاصه للعب و الترفيه. و تنظيم الأشياء في الغرفة الدراسية.
  • توفير لعبة رياضية له أو نشاط بدني صحي و تكون مناسبة لعمره و إحتياجه و يفضل أن تكون في الهواء الطلق. لأن ذلك يساعد الطفل على تعزيز التركيز و التحكم و السيطرة على الحركة.
  • الإهتمام بالنظام الغذائي الصحي، و أن يكون النظام متوازن و البعد عن المواد التي تساعد في زيادة النشاط كالشيكولاته و القهوة. بجانب الحصول على كمية كافية من النوم.
  • الحفاظ على بيئة إيجابية و متفائلة، و يجب أن يحافظ الأباء على ذلك رغم التحديات التي تواجههم. يجب إدراك أن الطفل يتأثر بشدة بذلك. و أن  يحاولوا التركيز على نقاط القوة والتقدم التي يحققها الطفل، وتشجيعه ومساعدته في تعزيز ثقته في نفسه.

و بذلك يجب عند ملاحظة الثلاث سمات على الطفل، يفضل أن يلجأ الوالدين لمتخصص لمساعدة الطفل و مساعدتهم في التعامل مع الطفل و سلوكه. لأنه إضطراب يمكن التعايش به و العمل على تخفيف أعراضه.

للمزيد: أهم أعراض اضطراب فرط الحركة عند الأطفال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى