منوعات

3 من أغرب الخرافات عن ذكاء الأطفال

بالطبع كل الأمهات ترغب في أن يكون لديها طفل أو طفلة يتميزون بذكاء كبير. لكن هذا قد يدفعنا في بعض الأوقات إلى تصديق أمور هي أقرب للكذب تماماً. وبالرغم أن تنمية ذكاء الأطفال يعتبر واجب على كل أم، لكن في نفس الوقت ليست كل المعلومات المنتشرة عن طرق تنمية الذكاء والمواهب صحيحة. لذلك دعينا اليوم نتعرف على 3 من أغرب الخرافات التي نصدقها عن القدرات الذهنية للأطفال.

لا تصدقي كل شيء عن ذكاء الأطفال

كل إنسان يولد بقدر محدد ومعلوم من الذكاء. هناك أطفال يولدون بنسبة ذكاء عالية وبعضهم لديهم نسبة خارقة. لكن في نفس الوقت هناك بعض الأطفال الذين لديهم ذكاء محدود، لكن الكثير من الدراسات استطاعت أن تصل إلى بعض الطرق التنموية التي تساعد في زيادة قدرات الطفل. لكن هذا لا يمنع من وجود خرافات كثيرة متعلقة بذكاء الأطفال ومنها:-

موسيقى موزارت تجعل الطفل ذكياً

من خلال بعض الدراسات التي تمت في جامعة كاليفورنيا انتشرت بعض الأفكار حول أن موسيقى موزارت ساعدت على تطوير القدرات الذهنية لأكثر من طفل بعد التعرض لها لفترة من الوقت. لكن في الحقيقة كان الأمر غير ذلك. حيث كانت الموسيقى جزء من التجربة المتعلقة بتنمية القدرات ولكن لا علاقة باستماعها وتنمية الذكاء. لكن هذا لم يمنع استفادة بعض شركات الاسطوانات من الأمر.

مشاهدة الفيديوهات التعليمية تنمي العقل

في ظل السعي المحتدم لكي نجعل من أبنائنا أبطال خارقين هناك بعض النظريات أو بالأصح الخرافات التي تقول أن رؤية الأطفال للفيديوهات التعليمية قبل سن عامين تساعد على تنمية ذكائهم ومهاراتهم. لكن في الحقيقة العكس هو الصحيح. حيث وجدت الكثير من الدارسات أن الأطفال الذين يشاهدون الفيديوهات حتى التعليمية قبل سن عامين يواجهون مشاكل كثيرة خاصة فيما يتعلق باللغة والنطق. على عكس الأطفال الذيت يتعرضون لمشاهدة الفيديو لمدة أقل فهم أكثر ذكاءاً وقادرين على تطوير قدراتهم بشكل أفضل. وشرح الأمر بسيط للغاية، لأن الفيديوهات التفعالية التعليمية الخاصة بالأطفال لا تسمح لهم بالتعلم عن طريق التجربة والخطأ على عكس الطرق التعليمية الواقعة. فضلاً عن أن الفطرة والتجارب الطبيعية هي التي تساعد الطفل على تنمية قدراته بشكل أفضل.

الأطفال يرثون الذكاء من والديهم

من أكثر الخرافات التي يعتقد فيها الكثير من الناس أن الأطفال يرثون نسبة الذكاء من الوالدين. أي أن الأمر له علاقة بالجينات. لذلك إذا كان أحد الوالدين أو كليهما أذكياء فلابد أن يكون أطفالهم كذلك. لكن في الحقيقة هذا المعتقد خاطئ بشكل كبير. لأن الذكاء يحدد بالكثير من العوامل، منها التجارب التي يتعرض لها الطفل. كذلك الطرق التعليمية التي يستخدمها والبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك فإن فكرة الذكاء نسبية لدى الأطفال والكبار. مثلاً نجد أن هناك أطفال قادرين على تعلم القراءة بسرعة، بينما بعض منهم يتعلم الحساب بشكل أسرع. لذلك لا يمكن أن يتم القياس بنظرية الوراثة السابقة.

للمزيد: ماتقوليش” قوم ذاكر”.ومن غير عصبية خليهم يحبوا المذاكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى