نصائح لتشجيع الأطفال على المذاكرة مع اول شهر في الترم التاني
بداية الدراسة في الترم الثاني تعتبر فترة مهمة للأطفال، حيث يحتاجون إلى الاستعداد الجيد والتركيز لتحقيق النجاح الأكاديمي. و من المتعارف عليه أن دور الأم في التعليم لا يقل أهمية أبدا عن دور المدرس خاصة في هذه المرحلة. لذلك في هذا المقال، سنقدم بعض النصائح لتشجيع الأطفال على المذاكرة خلال أول شهر من الترم الثاني.
تحديد أهداف واضحة:
– قومي بالتحدث مع أطفالك لمناقشة أهدافهم الأكاديمية للفصل الدراسي الجديد.
– ساعديهم في تحديد أهداف محددة وواقعية مثل تحسين الدرجات في مادة معينة أو اكتساب مهارة معينة.
– تأكدي من أن الأهداف قابلة للقياس وملموسة، مما يسهل تقييم تقدمهم.
إنشاء جدول زمني مُنظَّم
– قومي بإنشاء جدول زمني للمذاكرة يشمل كل المواد التي يحتاج الطفل إلى التركيز عليها.
– تأكدي من تخصيص وقت كافٍ لكل مادة، مع الأخذ في الاعتبار درجة صعوبتها وتحدياتها.
– شجعي الطفل على ترتيب جدوله الزمني بطريقة مناسبة، مع التركيز على المواد التي تحتاج إلى اهتمام إضافي.
توفير بيئة ملائمة للدراسة:
– وفري بيئة هادئة وخالية من المشتتات للدراسة، مثل غرفة هادئة في المنزل.
– اضمني توفير جميع المواد الدراسية اللازمة، مثل الكتب، والكراسات، والأقلام، والورق.
– تأكدي من وجود إضاءة جيدة ومناسبة للدراسة، وتجنبي التشتت والضوضاء في البيئة المحيطة.
التشجيع على الانضباط الذاتي:
– علمي الأطفال أهمية الانضباط الذاتي في تحقيق النجاح الأكاديمي.
– شجعي الطفل على عمل خطة شخصية للمذاكرة تتناسب مع احتياجاته وأسلوبه الدراسي.
– تحدثي معهم عن أهمية الالتزام بالجدول الزمني والتركيز على المهام المحددة بدقة.
التحفيز بالمكافآت والتشجيع:
– حددي نظامًا للمكافآت والتشجيع الذي يحفز الطفل على المذاكرة وتحقيق أهدافه.
– تحفيز الأطفال بوضع أهداف فرعية ومكافآت صغيرة لتحقيق كل هدف.
– استخدمي الإيجابية والتشجيع في التعامل مع الطفل، وشجعيه على المضي قدمًا والاستمرار في العمل الجاد.
تشجيع التفاعل والمشاركة:
– حاولي تشجيع طفلك على المشاركة في جلسات المذاكرة الجماعية مع الأصدقاء أو الأقارب. حيث يمكن للتفاعل والتبادل الفعّال للمعرفة أن يكون مفيدًا.
– طبقي أساليب تعلم وتشجع الطفل على الاستفادة من خبرات الآخرين، مثل المناقشات ومشاركة الأفكار مع الأصدقاء.
للمزيد: نسيان المعلومات بعد المذاكرة..ما هي الحلول؟
التحفيز من خلال الأمثلة الإيجابية:
– كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلك عن طريق تجاوز التحديات الدراسية بإيجابية وثقة.
– شاركي معه قصص نجاحك الخاصة وتجاربك في التحصيل الدراسي، مما يلهمه ويشجعه على بذل مزيد من الجهد.
توفير الدعم العاطفي:
– كوني داعمة لطفلك وقدمي له الدعم العاطفي والإيجابي خلال فترة المذاكرة. حيث أن التوازن العاطفي يسهم في تعزيز الاستعداد النفسي والتحفيز للدراسة.
– علميه الشجاعة في حال مواجهته للصعوبات، وساعديه في التغلب على التحديات بثقة وإيجابية.
تشجيع استراتيجيات التعلم المتنوعة:
– قدمي لطفلك مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات للتعلم والمذاكرة، مثل تلخيص المواد، وإعادة كتابة الملاحظات، واستخدام الرسوم التوضيحية.
– ساعديه في اختيار الاستراتيجيات التي تناسب أسلوبه الشخصي للتعلم، وحفزيه على استخدامها بانتظام.
الإهتمام بالراحة والحالة النفسية:
– لا تنسي أهمية الاستراحة و الراحة النفسية في تحقيق النجاح الأكاديمي. شجعي طفلك على الاستراحة الكافية بين جلسات المذاكرة للمحافظة على تركيزه وانتاجيته.
– قدمي له النصائح لممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل تمارين التنفس العميق والتأمل، للمساعدة في تقليل مستويات التوتر وتقوية التركيز.
في نهاية المطاف، تأتي المذاكرة بالتحضير والتوجيه الصحيح. باستخدام هذه النصائح، يمكن للأمهات دعم أطفالهن في التركيز والتحفيز للدراسة خلال أول شهر من الترم الثاني. مما يساعدهم على تحقيق أداء أكاديمي مميز والنجاح في مسارهم التعليمي.
للمزيد: أفكار تساعد طفلك يحب المذاكرة