لايفستايل

ملل الحياة الزوجية..5 أسباب تحدث للجميع

تمر الحياة بين الزوجين بفترات يصاب فيها الزوجين بالفتور والملل. ويتمنى كل منهم لو يعود إلى الحياة قبل الزواج مرة أخرى حيث لا مسؤوليات أو هموم مشتركة. هذا الأمر قد يكون طبيعي جدا ويحدث منذ بدء الخليقة. لكنه يكون أشبه بغيمة تمر بعد وقت قصير. أما الخطر يكمن في استمرار ملل الحياة الزوجية لوقت طويل حتى يصبح هو الوضع العادي. في هذه الحالة يكون من المهم النظر إلى العلاقة ومحاولة إصلاح الأمر. لذلك دعونا نتعرف سويا على أسباب هذا الملل.

أسباب ملل الحياة الزوجية

الاستمرار في فعل شيء واحد لوقت طويل بالتأكيد يدفع إلى الملل. ولا يمكن أن نبعد الملل عن الحياة الزوجية مدى الحياة. لأنها مثل كل شيء يمر بتغيرات وتحديات طوال الوقت. وقد يكون أي من الأسباب التالية هو سبب هذا الملل.

عدم وجود حديث عميق

بعد الزواج يبدأ الحديث بين الرجل والمرأة يأخذ شكل روتيني وملل لدرجة كبيرة. لكن المشكلة أن هذه النوعية من الأحاديث تكون فاقدة للتواصل العميق. إنهم يتحدثون عن الطقس أو مصروف المنزل أو مشاكل العمل. لكن لا يحاول أي منهم أن يتواصل مع مشاعر الآخر أو يمنحه الكثير من الطمأنينة أو التعمق فيما يشعر به. وهذا هو أول أبواب دخول الملل إلى الحياة الزوجية.

عدم وجود أشياء مشتركة

إذا لم يكن هناك شيء مشترك يحب الزوجان أن يقوما به سويا قد تكون هناك مشكلة كبيرة. هذا لا يعني أنه من المفترض أن يكون للإثنين نفس الاهتمامات. لكن في نفس الوقت لا يجب أن تنعدم المشتركات بينهما.

ذلك لأن وجود شيء مشترك يساعد على التواصل العميق بينهم وعلى إيجاد معاني مختلفة للحياة الزوجية. وتكمن الأشياء في عناصر بسيطة. مثل المشيء معا، أو الاستمتاع للموسيقى أو مشاهدة الأفلام، أو حتى إعداد الوجبات سويا. لابد من البحث عن عمل تقوما به سويا حتى يبدأ الملل في التراجع.

التوقف عن تطوير العلاقة

الحياة الزوجية عبارة عن طاقة مشتركة بين كل من الزوج والزوجة. والطاقة في حاجة دائما إلى مصادر لكي تتجدد وتصبح أقوى. وأبرز المشكلات التي يقع فيها الشركاء أنهم يظنوا أنهم ليسوا في حاجة إلى بذل مجهود من أجل تطوير علاقتهم وبالتالي يصيبها الملل.

العلاقة الزوجية في حاجة إلى التطوير المستمر والنقاش حولها ومحاولة كل طرف بذل مجهود من أجل إرضاء الطرف الآخر حتى يصلوا إلى المعادلة التي تحقق التوازن بينهم.

الانغماس في الأهداف الشخصية

بالطبع من حق كل إنسان أن يكون له أهداف شخصية في الحياة والعمل يريد تحقيقها. لكن لا يمكن أن تكون هذه الأهداف بعيدة عن الشريك بل وتنقص من حقوقه. وهنا من المهم أن يعمل كل من الزوجين على مراقبة مدى تأثير أحلامه وطموحاته على الشخص الآخر. وهل البحث عن التقدم المادي والعلمي يؤدي إلى إهمال الزوج لزوجته أم العكس. وهل الزوجة تخطط للحياة بمفردها بعيدا عن الزوج وهل هو يفعل المثل. إذا كانت هذه الأشياء موجود فلابد من مراجعتها والتراجع عنها لحماية العلاقة الزوجية من الانهيار.

العزوف عن العلاقة الحميمية

الحياة الزوجية القوية تعني علاقة حميمية قوية ومرضية للطرفين. كذلك فإن العلاقة الحميمية هي طريقة لتقوية حياة الزوجين وتعمل على زيادة قربهم من بعضهم البعض. لذلك لابد من أن يعرف الزوجين الكثير عن حياتهم الجنسية ويقوموا بتقييمه ويدركوا هل هناك ملل وعزوف عن الأمر وعدم رغبة فيه. فإذا كان الإجابة نعم فهم في حاجة إلى معرفة الأسباب أو اللجوء إلى المتخصصين من أجل علاج الأمر.

للمزيد: من أهم أوضاع الجماع التي تساعد على الحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى