في عيد الأضحى.. تكحيل عين الخروف وخطف الأضحية من أغرب عادات الاحتفال
ذبح الأضحية وتناول اللحوم وصلاة العيد هو طقس الاحتفال بيوم عيد الأضحى الذي يقوم به كل المسلمين في كل أنحاء العالم. لكن هذا لا يمنع أن كل دولها لها طقسها الخاص في الاحتفال. حيث تطبع الثقافات المختلفة للدول على الطبيعية الدينية للعيد ومن ثم نجد أننا أمام احتفالات غريبة من نوعها لكن الكثير منه قادر على إضفاء البهجة والسعادة على الجميع في يوم العيد.
أغرب طقوس الاحتفال بعيد الأضحى
كل شعب من الشعوب له طريقته بالاحتفال بيوم عيد الأضحى المبارك. ولا يمكن أن تتشابه التفاصيل تماماً لأن الاختلاف بين البشر سنة الكون. لذلك فإن كل شعب يقوم بخلق حالة الاحتفال الخاصة به والتي تنبع من ثقافته. فإذا أخذنا جولة حول معظم دول العالم سوف نجد أن هناك العديد من عادات الاحتفال الغريبة لكنها جميلة في نفس الوقت.
تزيين الخروف في باكستان
يحبذ الباكستانيون الاحتفال بعيد الأضحى قبل ميعاده بحوالي أسبوع. وخلال هذا الوقت يقومون بتزيين الخروف أو الأضحية بالورود والزينات المختلفة. بالإضافة إلى صوم العشر الأوائل من شهر ذي الحجة. ويعرف عن الباكستانيين أنهم يمتنعون عن تناول الحلويات خلال أيام العيد. بل يتناولون اللحوم خلال هذه المدة.
نطاح الكباش
في الجزائر يحتفل الجزائريون على طريقتهم الخاص. حيث تقام مصارعة للكباش أما الكبش الفائز فهو من يستطيع أن يجبر الآخر على الخروج من حلبة المصارعة.
تكحيل عين الخروف
يبدو أن هناك بعض الشعوب تحب أن تضفي على الخروف احتفالا من نوع خاص. وهذا ما يحدث في ليبيا. حيث يتم تكحيل عين الخروف بالكحل الأسود. ويأتي ذلك طبقاً للمعتقد أن صاحب الأضحية سوف يمتطي الكبش يوم القيامة لذلك عليه أن يكون له شكل جميل. وفي نفس اليوم تعلق الزينات في المنزل ويتم إشعال البخور والتهليل والتكبير.
بجلود في المغرب
أما المغرب العربي فهو يقدم لنا عادة مختلفة تماماً. هذه العاده يطلق عليها بوجلود. وفيها يقوم أشخاص يرتدون فرو الخروف كعباءة وقرون الخروف على رأسهم ويمشون في الشوارع يجمعون لحوم الأضاحي من الأهالي لكي يقوم ببيعها في الأسواق.
خطف الخروف
أما الاحتفال بعيد الأضحى في الصين فهو أيضاً له طريقة مختلفة تماماً عن الدول العربية. حيث يقوم رجل بركوب حصان وهو يمسك حبل يصوبه ناحية الخروف وعليه أن يقوم باصطياده. ربما هي عادة غريبة فعلاً لكن للناس فيما يحتفلون مذاهب.
اليمن بين حموم الأضحية وتناول المدفون
في دول اليمن يعتبر الاحتفال بيوم عيد الأضحى هو الأكثر صخباً وجمالاً. وقبل يوم العيد يذهب الرجال والأطفال إلى حمامات البخار الشعبية للاستعداد للعيد. بينما يتم طلاء المنازل وجدرانها لإظهار البهجة والاحتفال. أما بعد ذبح الأضحية يتم تناول اللحم الذي يطلق عليه “المدفون” حيث يتم طهيه داخل حفرة من الرمال.
للمزيد: قواعد ذوقية و اتيكيت تقديم اللحوم في العيد
.
