غير طقم “الكوبايات”..أغرب طقوس الاحتفال بعيد الأم
منها الزبدة على الجسم واحتفالات للأم المتوفية
في مصر لنا طريقتنا الخاصة بعمل طقوس عيد الأم. فهنا نقوم بشراء الهدايا ونقضي يوم مع أمنا أو تجتمع كل الأمهات في العائلة وسط أجواء احتفالية جميلة. لكن يبدو أن الأمر حول العالم مختلف. وذلك لأن عيد الأم يشهد طقوس مختلفة وغريبة على حسب البلاد التي يقام فيها. كذلك فمن الممكن أن يختلف تاريخ الاحتفال أيضاً. واليوم سوف نتعرف على أغرب العادات والتقاليد الخاصة بعيد الأم حول العالم.
طقوس عيد الأم الغريبة حول العالم
كل دولة من دول العالم تحتفل بعيد الأم بطريقة مختلفة. لكن في النهاية تظل كل الطرق جميلة وخفيفة الظل وإن كان بعضها غريباً لدرجة ما.
طلاء الجسم بالزبدة
في أفريقيا يكون الاحتفال بعيد الأم له علاقة أكثر بموسم الحصاد وانتهاء المطر. ومن ضمن العادات الأفريقية في هذا اليوم أن تقوم القبيلة بعمل ولائم ضخمة للغاية ويذهب الأبناء إلى ديار أمهاتهم ومعهم الفاكهة والهدايا والكثير من الأطعمة. لكن أغرب ما يحدث في هذا اليوم أن الأبناء يذهبون بعد أن يطلوا أجسامهم بالزبدة.
الاحتفال بالأم الراحلة
في باكستان يتميز الاحتفال بعدم نسيان من فقدوا أمهاتهم. ويأخذ الاحتفال الطابع الديني بدرجة كبيرة. فمن ضمن طقوس عيد الأم إقامة صلاة ضخمة من أجل الأمهات اللاتي رحلن عن عالمنا كنوع من التكريم لهم والاعتراف بفضلهم. لكن على جانب آخر فإن الاحتفالات تقدم أيضاً لباقي الأمهات من خلال الهدايا والزيارات.
تقييد الأم في السرير
تعتبر هذه واحدة من أغرب الاحتفال بيوم الأم. حيث يتسلل الأطفال إلى غرفة الأم وهي نائمة ويساعدهم الأب في ربط الأم في السرير. ومن ثم يتم وضع الهدايا بجانبها لكي تستيقظ وتجد نفسها محاطة بالمفاجأة. يعتبر هذا الطقس نوع من الدعاية التي تدخل السرور على قلب الأسرة.
راحة من الأعمال المنزلية
أظن أن هذه هي أجمل مكافأة من الممكن أن يتم تقديمها للأم. وهذا ما يفعله الهنود. حيث ترتاح الأم تماماً في هذا اليوم ولا تقوم بأي من الأعمال المنزلية بتاتاً. أما الأبناء فهم من يقومون بهذه الأعمال وأهم طقس هو غسيل الملابس الخاصة بالأم. أما هذا الطقس فهو يهدف إلى تكريم الأم والاعتراف جميلها وتعبها مع الأبناء.
إجازة رسمية من طقوس عيد الأم
بعض البلاد تمنح إجازة رسمية للعاملين في عيد الأم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية والمسكيك. أما في المكسيم فتقام الكثير من الاحتفالات في الشوارع حيث تتزين بالكثير من الألوان التي تبعث البهجة على النفس. كما أن الأطفال يحرصون على عمل الزهور بأيديهم لتقديمها إلى أمهاتهم.
في مصر الاحتفال له طعم خاص
لكن دعونا ننظر إلى الاحتفال في مصر أظن أن له طعم خاص عن كافة دول العالم. فلقد اعتاد المصريين على شراء الهدايا للأم. لكن فلنعترف أنها هدايا من نوع خاص. حيث نحرص على شراء الأدوات المنزلية للأم. وخاصة “طقم الكوبايات”. وبالرغم أن البعض يجد أنها هدايا تعود بالنفع على الأبناء أكثر من الأمهات إلا أن الأمهات أنفسهم يشجعون هذا الأمر. حيث تقول الأم أنها تحب الأشياء التي تساعدها في أداء المهمات المنزلية. ونحن نعرف أن الأم المصرية لديها عشق خاص بكل الأشياء التي تخص الطعام والمطبخ. ربما هذا الأمر ميزة فريدة لدى الأم المصرية. وأظن أنه لا يوجد شعب في العالم لديه أم جميلة وحنونة ولديها قدر كبير من التضحية والشجاعة والحب مثل ما يوجد لدى كل الأمهات المصريات. وسواء كان الاحتفال بهدايا كبيرة أو عظيمة أو حتى “طقم كوبايات” دعينا نقول لك كل عام وأنت بخير.
