علاج السخونية عند الأطفال في المنزل

معرفة أهم قواعد علاج السخونية عند الأطفال يعتبر من أهم الأمور التي يجب أن تكون كل أم على دراية بها. لأن السخونية في حد ذاتها لا تعتبر المشكلة. لكن في بعض الأحيان تكون عرض لمرض أو اضطراب صحي لدى الطفل. لذلك لابد من الحرص على خفض حرارة الطفل حتى تعود إلى طبيعتها. وفيما يلي سوف نتعرف على علاج السخونية لكن في البداية دعونا نتعرف على بعض المعلومات المهمة.

السخونية وارتباطها بعمر الطفل

هنا يجب أن نسأل أنفسنا سؤالاً مهماً. ألا وهو ما هو السن الذي من الممكن أن نقدم فيه العلاج المنزلي للسخونية. والحقيقة أن الأطفال بعد عمر 3 أشهر معرضين لارتفاع درجة الحرارة نتيجة للعديد من الأسباب وهذا ما يجعل العلاج المنزلي هو الخطوة الأولى التي نقوم بها. لكن إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر فإن الإصابة بالسخونية لا تعتبر من الأشياء التي يمكن التعاون معها باستهانة، وفي هذه الحالة يكون التوجه إلى الطبيب هو أفضل لشيء لمعرفة السبب والعلاج.

متى تكون درجة حرارة الطفل مرتفعة؟

من الممكن أن نحدد أن الطفل مصاب بالحمى والسخونية طبقاً لقياس الحرارة. ومن الممكن أن نحدد الأمر من خلال النقاط التالية.

• الأطفال أقل من 3 أشهر يكون جسمهم غير قادر على تنظيم الحرارة الداخلية له. لذلك عندما تكون درجة الحرارة 38 درجة مئوية يجب التوجه مباشرة إلى الطبيب. لكن على جانب آخر فإن نزول الحرارة إلى 36 درجة مئوية ليس بالأمر المطمئن ويحتاج الحصول على الرعاية الطبية.
• أما بالنسبة للأطفال أكثر من 3 أشهر فإننا نستطيع تحديد الإصابة بالسخونية إذا كانت درجة الحرارة 38 درجة مئوية. وهنا يكون القياس عن طريق المستقيم. أما إذا كانت قياس الحرارة تم من خلال طرق أخرى فإن الحمى تبدأ من قياس 37.2 درجة مئوية.
• من المهم أن نعرف أن درجة الحرارة الخاصة بالأطفال لا تمر بحالة من الاستقرار خلال اليوم. فالجسم تكون درجة حرارته أعلى في فترة الظهيرة والمساء. لكن عند الاستيقاظ تكون درجة الحرارة أقل.

علاج السخونية عند الأطفال في البيت

عندما تكون حرارة الطفل فوق ثلاثة أشهر بالمعدل الذي ذكرناه في النقطة السابقة فمن الممكن علاج السخونية عند الأطفال في المنزل من خلال الخطوات والطرق التالية.

إعطاء خافض الحرارة

من الممكن أن يحصل الطفل على أي من أدوية الأطفال المخصصة لخفض الحرارة. لكن من الأفضل أن يكون هناك استشارة مسبقة للطبيب حول هذا الأمر لكي يصف لك الدواء الآمن في وقت الطوارئ.

وهنا من المهم ملاحظة أن جرعات الدواء تكون مرتبطة بشكل كبير بوزن الطفل. لذلك إذا كان الأمر مرتبطاً بتعاطي الدواء فإن استشارة الطبيب لابد أن تسبقه.

إذا كان الطفل لا يشعر بالانزعاج الشديد بسبب الحمى فمن الممكن أن لا يحصل على الدواء ويتم علاجه بالطرق التالية.

طرق طبيعية لعلاج السخونية عند الأطفال

تخفيف الملابس

عند ارتفاع درجات الحرارة لا ينبغي أن نترك الكثير من الملابس على جسم الطفل. وذلك لأن الملابس الكثيرة تساعد على زيادة درجة الحرارة خاصة إذا كانت مصنوعة من مواد قطنية. في هذه الحالة نقوم بتخفيف ملابس الطفل ووضع بطانية خفيفة أيضاً عليه.

الحمام الفاتر

نبلل اسفنجة من المياه الفاترة (يجب أن تكون درجة حرارة الماء دافئة ، ولكن ليست ساخنة ، عند لمس ذراعك الداخلي) ونمررها على جسم الطفل من أجل خفض درجة الحرارة.

تجنب استخدام الماء البارد ، فقد يؤدي ذلك إلى الارتعاش ، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتهم. جففي طفلك مباشرة بعد الاستحمام وألبسيه ملابس خفيفة الوزن.

احرصي على مقاومة الجفاف

عدم وجود سوائل في الجسم من العوامل التي تؤدي إلى زيادة درجة الحرارة. لذلك احرصي على منح الطفل كمية وافرة من السوائل أو حليب الثدي من أجل مقاومة السخونية.

أمور يجب تجنبها عند علاج السخونية عند الأطفال

• تجنبي إعطاء الرضع أدوية خفض الحرارة الخاصة بالبالغين.
• لا يجب أن يكون ماء الكمادات بارد أو مثلج. كذلك تجنبي وضع الكحول فيه.
• إذا كان الطفل مصاب بالحمى لا يجب تركه وقت كبير دون علاج.

متى يجب الذهاب إلى الطبيب

يجب أن يعرض الطفل على الطبيب فوراً إذا كان مصاب بارتفاع درجة الحرارة وفي نفس الوقت يعاني من مجموعة من الأعراض الأخرى مثل .

• التقيؤ.
• إسهال.
• طفح جلدي غير مفسر.
• نوبة.
• التصرف بمرض شديد أو نعسان بشكل غير عادي أو صعب الإرضاء.

للمزيد: أسئلة هامة حول السخونية عند الرضع