حدوتة قبل النوم ” الأميرة والضفدع “
حدوتة الأميرة والضفدع واحدة من الحكايات الكلاسيكة التي يعرفها الكثير من الأجيال. وهي واحدة من أروع الحكايات الخيالية التي تحتوي على الكثير من الحب والمشاعر الجميلة. لذا هيا بنا نقرأها سوياً.
حدوتة الأميرة والضفدع
في يوم من الأيام في واحدة من أجمل البلاد القديمة كان هناك أميرة جميلة. وكانت ذكية ومخلصة وبها العديد من الصفات الحلوة. وكان والدها الملك يحبها ويقوم بتنفيذ كل الرغبات لها. لكن في نفس الوقت لم تكن الأميرة تقبل بزواج أي من المتقدمين لها، وبالرغم أن جميعهم من الأمراء ومن الأغنياء في المدينة. إلا أنها كانت ترفضهم جميعاً، وكانت تقول أنهم يأتون لها فقط لأنهم ينظرون للتاج والملك، ولم تشعر أن هناك شخص واحد فيهم يحبها لشخصها هي.
صدفة في الحديقة
وفي نهار أحد الأيام كانت الأميرة تجلس وحيدة وتقول في عقلها أنها تتمنى لو ترجع صغيرة وطفلة مرة أخرى، في هذا الوقت وقعت عينيها على كرتها التي كانت تلعب بها وهي صغيرة. كانت الكرة جميلة جداً وكلما تلعب بها تحت الشمس تصدراً بريقا جميلاً. لذلك أخذت الأميرة الكرة ونزلت بها إلى حديقة القصر.
وبينما كانت الأميرة تلعب بالكرة فإذا بها تجري بعيداً وتسقط في عين الماء. وصلت الأميرة إلى العين ووجدت الكرة بعيدة هنا ولم تعرف طريقة لكي ترجعها إليها مرة أخرى. لكن فجأة ظهر لها ضفدع شكله جميل جداً ومختلف، قال لها أنه يستطيع أن يرجع الكرة لها. لكن طلب منها أن تعطيه وعدا.
سألته الأميرة عن الوعد قال لها، عديني إذا أحضرت لك الكرة أن تقضي معي باقي اليوم. فأعطته الأميرة الوعد بذلك. وهنا ذهب الضفدع إلى عين الماء وقام بإحضار الكرة للأميرة، وطلب منها الوفاء بالوعد. وهنا قالت الأميرة له لقد قضيت معك وقتاً كافيا وتركته ورحلت.
الضفدع في القصر
في صباح اليوم التالي كانت الأميرة تجلس على المائدة وتتناول فطورها مع والدها الملك، وفي نفس الوقت وصل الضفدع على باب القصر وطلب مقابلة الأميرة. وهنا استغرب كل من القصر من طلب الضفدع. لذلك طلبت الأميرة من والدها أن يسمح للضفدع بأن يدخل إلى القصر، وبالفعل سمح الملك بذلك.
قام الخدم في القصر بتحضير مكان للضفدع حتى يتناول طعامه، وعلى المائدة قال الضفدع للجميع، أنه يرى الكثير من الاشياء الجميلة في الأميرة، أشياء أكبر من التاج والقصر وفساتينها الجميلة. لذا تعجبت الأميرة من كلام الضفدع وقالت أنها سوف تقضي معه اليوم كما وعدته من قبل.
الوفاء بالوعد
أخذت الأمير الضفدع وسارت معه في حديقة القصر وتحدثوا في الكثير من المواضيع، تعجبت الأميرة من حديث الضفدع وكيف أنهم يحبون الكثير من الأشياء ويستطيعون أن يستمتعوا بها. وفي نهاية اليوم عندما قامت الأميرة بتوديع الضفدع قبلته.
وفجأة تحول إلى أمير، شعرت الأميرة بالرعب مما حدث وتراجعت للوراء. لكن الأمير اقترب منها وطمأنها، وقال لها أن هناك ساحرة ألقت عليه تعويذة حولته إلى ضفدع، ولم يكن من الممكن أن يرجع كما كان إلا عندما تقبله أميرة، لذلك عندما قامت هي بتقبيله انكسرت التعويذة وعاد أميراً من جديد.
وأعلن الأمير عن حبه للأميرة وقبلت به وتزوجا ووضعوا الكرة في مكان جميل في القصر لأنها كانت السبب لكي يتعرف كل منهما على الآخر.
للمزيد: ديكور البيت..5 إرشادات تخلي بيتك جنة.