صحة

التوعية بسرطان الثدي.. 5 اهم معلومات

سرطان الثدي يعتبر ثاني أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء من بعد سرطان الجلد.. لكن كلما زاد التوعية بهذا المرض وسرعة اكتشافه كلما زادت الفرصة للعلاج. لذلك إليك أهم المعلومات التي يجب معرفتها.

ما هو سرطان الثدي؟

يحدث سرطان الثدي نتيجة انتشار الخلايا السرطانية النشطة في منطقة الثدي. وفي بعض الأحيان تخرج هذه الخلايا عن السيطرة وتنتشر في أجزاء مختلفة من الجسم.

أهمية الاكتشاف المبكر للمرض

تلعب التوعية بالمرض دورا هاما في تخفيف عدد الإصابات وفي تحسين فرصة العلاج. لأنه كلما حدث اكتشاف مبكر للمرض من خلال الفحوصات أو الأشعة تكون فرصة تحجيم الورم ووقف انتشاره أكبر من الاكتشاف المتأخر للإصابة.

ولكن على جانب آخر فإن التأخر في اكتشاف المرض يؤدي إلى زيادة فرصة حدوث سرطان الثدي النقيلي. وهو حالة يتم فيها انتقال الورم السرطاني من منطقة الثدي إلى الغدد الليمفاوية أو إلى الرئتين.

عوامل تزيد فرص الإصابة

هناك بعض السيدات يكونوا معرضات بصورة أكبر للإصابة بالمرض عن غيرهم. حيث تزيد فرص الإصابة طبقا لما يلي:-

  • التقدم في العمر، حيث تزيد فرص الإصابة بعد سن الخمسين.
  • وجود طفرات جينية، حيث أن السيدات اللاتي ورثن طفرات جينية يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • التاريخ الإنجابي، حيث تزيد فرص الإصابة لدى السيدات اللاتي حصلن على دورة شهرية قبل سن الـ 12، ومررن بانقطاع الطمث بعد سن 55. هذا الأمر يزيد من حدوث التغيرات الهرمونية لديهم مما يؤدي إلى زيادة فرص حدوث الإصابة.
  • الثدي الكثيف، لأن الثدي الكثيف يحتوي على الأنسجة الضامة أكثر من الأنسجة الدهنية، وهذا الأمر يصعب من عملية اكتشاف الورم من خلال الاشعة.
  • التاريخي الشخصي للإصابة، فالسيدة التي أصيبت بسرطان الثدي مرة تكون عرضة للإصابة مرة أخرى. كذلك ترتبط بعض أمراض الثدي غير السرطانية مثل فرط التنسج اللانمطي أو سرطان الفصيص الموضعي بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة، حيث تزيد فرص الإصابة في حالة وجود المرض عن الأم أو الأخت أو الإصابة في نساء العائلة من الدرجة الأولى.

كيفية اكتشاف المرض مبكرا

يتم اكتشاف المرض من خلال متاعبة الأعراض المبكرة له. بالإضافة إلى القيام بالفحوص المطلوبة مثل فحص الثدي، أو استخدام الأشعة السينية أو اشعة الماموجرام. كذلك فإنه من الأفضل أن تبدأ السيدات اللاتي وصلن إلى سن الأربعين إلى عمل الفحوصات المطلوبة مرة كل عامين. أما السيدات اللاتي لديهم تاريخ شخصي أو تاريخ عائلي فمن الأفضل عمل الفحوص على فترات أقل.

عوامل الوقاية من المرض

بالرغم من وجود عوامل تزيد فرص الإصابة إلا أن هناك مجموعة من العوامل المهمة التي تساعد على الوقاية من المرض. لذلك يجب الاهتمام بما يلي:-

  • الاحتفاظ بالوزن الصحي المناسب لأن السمنة والوزن المرتفع تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية، لأن السيدات غير النشطات بدنيا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
  • الحرص من أخذ الأدوية الهرمونية خاصة لأكثر من خمس سنوات خاصة أدوية أو حبوب منع الحمل.
  • الحرص على الرضاعة الطبيعية فهي من أكثر عوامل الوقاية من سرطان الثدي.
  • التوقف عن شرب الكحول أو التدخين، أو التعرض للمواد الكيميائية المختلفة.

للمزيد: سرطان الثدي وعلامات الإنذار المبكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى