أشياء يجب الامتناع عنها في فترة التخطيط للحمل
في بداية الزواج أو بعد الحصول على طفل أو أكثر من المؤكد أن هناك فترة سوف تقومين فيها بأخذ كل احتياطات منع الحمل. ربما تعتبرين هذه الفترة هي راحة أو نقاهة من أجل القيام بأمور أخرى خاصة بك أو بأطفالك. وكما أن هناك طرق لمنع الحمل فهناك أيضا خطوات خاصة بفكرة التخطيط للحمل. ليس ذلك فقط، ذلك لأن هناك أشياء من المهم أن تتجنبيها حتى يحدث الحمل في فترة قصيرة ويكون بصحة جيدة. لذا اليوم تعرفي معنا عن قائمة الممنوعات الخاصة بهذه الفترة.
كيف أخطط للحمل؟
التخطيط للحمل ليس عملية عشوائية، وهو شيء أكبر من إعداد غرفة المولود أو ملابسه. لكن هو عبارة عن تهيئة نفسية وجسدية للأم لكي تكون قادرة على تحمل تسعة أشهر من المتاعب. كذلك تهيئة الحالة النفسية لكل من الزوج والزوجة للتعامل مع هذه الفترة بحكمة وحب. لكن على جانب آخر هناك أشياء قد تؤثر على الحمل وحدوثه دون أن تكوني على دراية بآثارها. لذا إذا كنت ترغبين في حدوث الحمل تجنبي ما يلي:-
التمارين الرياضية المجهدة
عندما تكونين مهيأة لحدوث الحمل من كل الجوانب فتذكري أن ليس كل التمارين الرياضية سوف تكون في صالحك في هذا الوقت. لذا تجنبي التمارين التي تبذلين فيها مجهود كبير مثل القفز أو الركض وركوب الدراجات والسباحة. كذلك فإن الأمر ليس له علاقة بالمجهود أو ثبات الجنين، لكن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية قد يؤدي إلى بعض التغيرات الهرمونية التي تجعل من الصعب إنتاج بويضات. لذلك قومي بالتمارين البسيطة بشكل غير مكثف. لكن في نفس الوقت إذا كان وزنك زائدا فإن التمارين سوف تساعدك في فقده، وفي هذه الحالة الاستعانة بالطبيب هي خيارك الأمثل لمعرفة ما هو مناسب لك.
التدخين
التدخين لا يؤثر فقط على صحة الجنين. لكن كثرة التدخين تؤدي إلى إضعاف فرصك في الحمل أكثر من أي شيء آخر. ليس ذلك فقط بل إنه يساعد على زيادة فرص الإجهاض نظرا للتغيرات التي تحدث في قناة فالوب وعنق الرحم.
زيادة الوزن أو خسارته بصورة مفرطة
قد تقول لك بعض النصائح أن عليك أن تأكلي كثيرا من أجل تدعيم فرص الحمل، لكن هذا غير صحيح. كذلك فإن محاولتك خفض وزنك كثيرا قبل الحمل حتى تستعيدي ليقاتك بسرعة بعد الولادة لن يجدي نفعا. تذكري أن الوزن الزائد أو النحافة الزائدة يقللوا من فرص الحمل كثيرا. وهنا سوف يكون من المهم أن تحصلي على الوزن الصحيح. ولا تنسي الحصول على العناصر الغذائية المهمة من أجل دعم فرص الحمل.
التوقف عن أدويتك
إذا كنت تتناولين أي أدوية علاجية لا تتوقفي عنها من أجل حدوث الحمل. قد يؤدي ذلك إلى التأثير السلبي على صحتك وعلى صحة الجنين فيما بعد. لذا عندما تكونين في مرحلة التخطيط للحمل تحدثي مع طبيبك حول قرارك واسأليه عن الأدوية التي يجب التوقف عنها في هذه الفترة وما هي بدائلها الآمنة.
الإفراط في الحصول على الفيتامينات
قد تكون الفيتامينات التي تحصلي عليها بصورة يومية مهمة لحدوث الحمل. لكن على جانب آخر فإن الإفراط في تناولها يؤتي بنتائج عكسية تماما.
تقليل عدد مرات الجماع
المعادلة بسيطة جدا كلما زادت عدد مرات الجماع قبل وبعد وخلال التبويض زادت فرص حدوث الحمل. وبالطبع كلما قل عدد المرات كلما تراجعت فرص الحمل. وتشير الدراسات أن الأزواج الذين يقومون بممارسة الجنس كل يومين تتحسن فرصهم في حدوث الحمل.