صحة

أشياء غريبة قد تسبب تأخر الحمل..وعلاقة ستاربكس بالسبب الثالث

تأخر الإنجاب من المشكلات التي يختبرها كثير من الأزواج. لكن أغلب الأسباب تعود لمشاكل صحية لدى الرجل أو المرأة أو بعض العوامل الأخرى. لكن هذا لا يمنع أن هناك أشياء غريبة وغير متوقعة وجد أنها قد تكون من العوامل المؤثرة في تأخر الحمل.. فما هي هذه الأسباب؟

عوامل غير متوقعة لتأخر الحمل

أسباب تأخر الحمل

أشياء كثيرة تؤدي إلى تأخر الحمل. لكن هناك أشياء غريبة أو دعونا نقول أشياء تدخل في حياتنا اليومية دون أن نكون على دراية بدورها في التأثير على الخصوبة أو الهرمونات. ومن هذه الأسباب نذكر ما يلي:-

الإفراط في التمارين الرياضية

نعلم جميعاً أن الرياضة تعتبر من أفضل الأنشطة لتحسين وضعية الجسم وصحته بدرجة كبيرة. كما أن السيدات اللاتي يمارسن رياضة بشكل معتدل لديهم قدرة أكبر على الإنجاب عن الآخرين. لكن من ناحية أخرى قد يكون الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية قد يكون سبباً رئيسياً لتأخر الحمل. وقد وجدت دراسة أن ممارسة الرياضة بشكل مفرط يصل إلى 5 ساعات يومياً له علاقة بـ 2.5% من الحالات اللاتي لديهن مشكلة في الخصوبة.

استخدام المزلقات الجنسية

المزلقات الجنسية تعتبر أيضاً من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل. حيث أنها تعمل على بطء وصول الحيوانات المنوية بدرجة كبيرة.

الإفراط في تناول القهوة

القهوة تساعد في منح النشاط بدرجة كبيرة. لكن على جانب آخر قد تكون سبباً في التأثير السلبي على الجسم فيما يخص عملية الإنجاب. وقد ذكر موقع refinery29 أن “دراسة أوروبية أجريت على 3187 امرأة حاولن الإنجاب وجدت أن أولئك الذين يستهلكون أكبر قدر من الكافيين (أكثر من 500 ملغ في اليوم ، أو ما يعادل قهوتان طويلتان من قهوة ستاربكس) استغرقت حوالي 11٪ وقتًا أطول لتحقيق حملهن الأول.

الأمر ليس متعلق بذلك فقد. حيث وجد أن تناول الإناث والذكور معدل مفرط من القهوة يومياً يزيد من فرص إجهاض الجنين بدرجة كبيرة.

ماء الصنبور وعلاقته بتأخر الحمل

ليس التلوث في ماء الصنبور هو السبب الأساسي لتأخر الحمل. لكن مادة الفلورايد الموجودة في الماء قد تفعل ذلك. الخبر الجيد في هذا الأمر أن الاختبارات التي تثبت تأثير الفلورايد على تأخر الحمل ثبتت على الفئران فقط ولم تثبت حتى الآن على تجارب آدمية.

أسباب مختلفة ومتنوعة لتأخر الحمل

بالإضافة إلى الأسباب السابقة توجد عوامل مختلفة تؤدي إلى تأخر الحمل. ومن المهم أن يتم التعامل معها بوعي خاصة عند مرحلة التخطيط للحمل. ومن هذه الأسباب نذكر التالي:-

مشاكل الوزن “السمنة والنحافة”

ليست المرأة التي تعاني من السمنة وحدها المعرضة لحدوث تأخر في الإنجاب. لكن أيضاً النساء المصابات بالنحافة الزائدة معرضات لهذا الأمر. فكل الأمرين يؤثرون على الخصوبة بدرجة كبيرة. لذلك عند بداية مرحلة التخطيط للحمل لابد من اتباع نظام غذائي صحي يساعد على بقاء كتلة الجسم في معدل صحي.

نمط الحياة غير الصحي

وجود التبويض وقوة الحيوانات المنوية ليسوا الأشياء الوحيدة التي تؤثر على قدرة الأشخاص على الإنجاب. لكن نمط الحياة بشكل عام يتدخل. لذلك لا يمكن توقع أن نمط الحياة المعتمد على الاضطرابات في النوم وتناول الطعام والتعرض للضغوط قد يسهل عملية الإنجاب. لكن في الحقيقة إنه عقبة كبيرة في طريقها بل وفي اكتمالها بشكل سليم.

التوتر

التوتر جزء من الحياة التي نعيشها. لكن التوتر الذي نقصده هنا هو ذلك المرتبط بمرحلة التتخطيط للحمل. حيث يمر الكثير من الأزواج بضغوط كثيرة خاصة في حالة التأخر. لذلك منذ أول يوم في هذه الرحلة لابد من الاسترخاء والتمتع بحالة صحية جيدة.

للمزيد: الولادة في الـ57 من العمر.. بعض الآمال تصبح حقيقة.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button