طفلي

تربية  وتغيير السلوك العدواني للطفل للأفضل

عندما نحلظ علامات السلوك العدواني عند الطفل فلابد من التدخل. قد يكون هذا السلوك مؤقت لكن أيضا قد يدل على أن الطفل يواجه أمور نفسية معقدة ينبغي التعامل معها بحكمة. واليوم سوف نتعرف على كيفية تربية هذا الطفل وتغيير سلوكه بطرق إيجابية.

متى يكون السلوك العدواني طبيعيا؟

احيانا يلجأ الطفل إلى العنف من أجل التعبير عن الغضب. وفي أحوال كثيرة لا يمكن أن يصنف هذا الأمر على أنه سلوك عدواني. لكن لأن الطفل يكون اصغر من القدرة على التعبير بالألفاظ فإنه يلجأ إلى الغضب أو الفزع والصراخ ويفقد السيرطة. وقد يكون السلوك العدواني أو العنيف طلبا للاهتمام أو محاولة لاخبار الجميع بالشعور بالإحباط.

وعندما يصل الطفل إلى العام السابع فمن المفترض أن يقل سلوكه العدواني، لأنه يكون قادر على التعبير بالكلمات والتحكم في سلوكه بشكل أفضل. لكن استمرار السلوك العدواني قد يكون مقلقا في الحالات التالية.

للمزيد: امتى تعرفي إن طفلك محتاج دكتور نفسي؟

كيف نتعرف على السلوك العدواني عند الطفال؟

كما قلنا من قبل فإن وصول الطفل لعامه السابع يعني أنه صار قادرا على التواصل اللفظي والابتعاد عن العدوانية. لذلك في حالة ظهور ما يلي فإنه من المفترض أن نبدأ على عمل خطة  تربية محكمة لتغيير سلوكه العدواني.

  • وجود صعوبة في التواصل مع الآخرين بغير الطرق العنيفة.
  • عدم التحصيل الدراسي والرغبة في التهرب من التعليم.
  • يكون الطفل سببا في العديد من المشكلات في المنزل ومصدر دائم للاضطرابات.

مهما كان سلوك الطفل عنيف أو عدواني فهناك أسباب كثيرة له. وقد يحدث ذلك نتيجة إصابة الطفل بمتلازمة فرط الحركة. لكن في كل الأحوال يمكن التحكم في هذا السلوك والسيطرة عليه من خلال ما يلي.

عدم الاستسلام لنوبة الغضب

عندما يبدأ طفلك في الغضب أو ابداء أي علامة لسلوك عدواني من أجل الحصول على ما يريد فلا يجب أن تستسلمي لذلك. مثلا إذا كنت في متجر البقالة وبدأ في الصراخ والغضب من أجل الحصول على شيء لا تريدينه فلا تعطيه ما يريد لأنه في هذه الحالة سوف يدرك أن هذا السلوك وسيلة لتحقيق ما يريد.

لا تأخذي غضبه على محمل شخصي

عندما يقوم طفلك بالصراخ أو محاولة تدمير شيء للتعبير عن غضبه فلا تفسري الأمر أنه يريد أن يغضبك أو يسبب لك المتاعب. لكن هذه الحالة تحدث لأنه لا يجد طريقة أخرى للتعبير عن غضبه أو احباطه وليس لأن لديه موقف مسبق منك.

وتأتي هذه الخطوة كضرورة من أجل توفير مناخ جيد للسيطرة على سلوك الطفل. لأن مواجهة الغضب الخاص به بغضب من الأم أو الأب يزيد من احتمالية عنفه ويجعل البيئة المحيطة به بيئة عدوانية.

المكافأة على السلوك الجيد

إذا مر وقت جيد على طفلك وكان قادرا على القيام بالسلوكيات الجيدة فمن المهم أن يعرف أنك تلاحظين هذا الامر وتكافئيه عليه. المزيد من التحفيز يشجع الطفل على مراجعة سلوكه ومحاولة تحري السلوك الذي يمنحه المزيد من الفوائد والتقدير.

ساعدي الطفل على التعبير عن نفسه

من المهم أن يعرف الطفل ان هناك طريقة للتعبير عن مشاعره السيئة مثل الاحباط أو الغضب من خلال الكلام. لذلك امنحيه هذه القدرة ونبهيه لها. يمكن أن تقولي له “قل أنا اشعر بالغضب واشرح لي ما تريد الحصول عليه” المباشرة في الحديث مع الأطفال تمكننا بدرجة كبيرة من ترويض سلوكهم وتعويدهم على التعبير والتواصل بشكل أفضل.

اعرفي انماط الغضب ومحفزاته

من المهم أن تعرفي ما هي الأشياء التي تجعل الطفل يشعر بأعلى مراحل الغضب. يمكنك بعد التعرف على محفزات غضبه أن تضعي بعض الخطط التي تقلل من وجودها. أو على الاقل تعليميه كيفية التعامل مع هذه المحفزات بصورة أفضل.

للمزيد: الطفل العدواني..ما هي العلامات التي تدل على شخصيته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − ثمانية عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى