منوعات

لا تقومي بهذه الأخطاء مع الطفل

الأخطاء مع الطفل ..تجربة الأمومة من التجارب الملهمة للغاية إذا قمنا بها بشكل صحيح، لكن هل هناك شكل صحيح أو نمط معين لعلاقة الأم بابنها؟ أظن أننا نخطئ لو قلنا ذلك، لأن كل تجربة إنسانية تتفرد بخصوصيتها، لذا ما يمكن أن يكون صحيحاً في واحدة قد يكون خاطئاً في الأخرى، لكن في النهاية توجد بعض القواعد المشتركة وتوجد مجموعة من الأمور التي تساعد على المرور برحلة رائعة للغاية، لكن على النقيض فإن هناك بعض الأخطاء التي تجعل تجربة الأمومة صعبة وممتلئة بالكثير من العقبات، وفيما يلي سوف نذكرك ببعض المشكلات أو الأخطاء التي سوف تؤثر سلبياً عليك وعلى أطفالك.

هذه الأخطاء تقعين فيها دون دراية

الاعتناء بالأطفال على حسابك

أكبر خطأ تقع فيه الأم هو إهمال نفسها في مرحلة تربية الأطفال، وهي تشعر في هذا الوقت أنها تقدم تضحية عظيمة وكبيرة، ولكن هذا ليس بالأمر الصحيح، فصحة الأم هامة لها وهامة من أجل الاعتناء بالأطفال، والحالة النفسية والمظهر الخارجي كل هذه من الأمور التي من شأنها أن تحسن علاقتك بهم لذا لا تقومي بإهمالها.

تربية الطفل حسب رغبتك الخاصة

خطأ آخر تقع فيه كل الأمهات وهي أن تقوم بتربية أبنائها بحسب طريقة الحياة التي تؤمن هي بها، فهي تفرض عليهم ذوقها في الاختيار ونمطها الخاص في الحياة واختياراتها، لكن لا يوجد أسوأ من القيام بذلك، لأن كل طفل يولد وله شخصية مستقلة وله أحلام خاصة به هو لا يمكن أبداً أن يتم محوها من أجل أحلام الأم.

تكسير القواعد

قواعد التربية الحديثة لا تعني كسر القواعد المرتبطة بالنظام، لذا فإن إنشاء علاقة صداقة مرنة مع الأطفال لا تعني أبداً تركهم دون سيطرة لأن هذا يعتبر نوع من التدليل المفرط، لذا لابد من الالتزام بالقواعد الخاصة بالنوم وعمل الفروض المدرسية والالتزام بترتيب المنزل وتحمل كل طفل للمسؤولية الخاصة به.

الصرامة الشديدة

على عكس المرونة الشديدة تقف على الطرف النقيض لها الصرامة الشديدة في التعامل، وهذا خطأ آخر نرتكبه مع أطفالنا، لابد من إيجاد مساحة وسط تضمن لنا المرونة والنظام في آن واحد يحث يأخذ الأطفال الكثير من الحنان وفي نفس الوقت يشعرون أن هناك الكثير من النظام الذي لا يمكن أن يتم التفريط به.

إقرئي أيضاً: إليك معلومات مهمة عن ضعف لبن الأم

لا تكوني عكس ما تقولي

من الأخطاء الشائعة لدى الأمهات وخاصة في مجتمعنا أنها تقول عكس ما تفعل، مثلاً نأمر الأطفال بالاستيقاظ مبكراً لكننا نستيقظ ظهراً، تذكري دائماً قاعدة مهمة وهي أن الطفل يقلد أكثر مما يستمع فكوني أنت النموذج الذي تريديه أن يقوم بتقليديه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى