منوعات

القبلة “البوسة”..كيف تؤثر على حياتك وصحتك؟

هناك أشياء بسيطة في الحياة لا نتخيل أن لها تأثير كبير، مثلاً القبلة، حتى الآن لا نعرف كيف اكتشفها الإنسان، وهي هي شيء مبتدع أم فطري. لكن الأكيد أن هناك الكثير من الدراسات العلمية التي وجدت أنها بكل أشكالها لها فوائد كثيرة. إذا ما هي.

تأثير القبلة على الحياة الصحية والنفسية

القبلة هي نوع من أنواع التعبير العاطفي عن الحب. وهي لا تخص فقط الرجل والمرأة، لكن الأم تقبل أبنائنا، والأصدقاء يتبادلون القبلات. لذا فهي لها قيمة عاطفية كبيرة على الصعيد الإنساني. بينما على صعيد العلاقة بين الجنسين فهي أيضا لها الكثير من الفوائد. لذلك دعونا نتعرف على فوائدها.

تحسين الحالة المزاجية

القبلة تساعد الجسم على إفراز الهرمونات المتعلقة بتحسين الحالة المزاجية في الجسم ومنها الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، هذه الهرمونات يطلق عليها هرمون السعادة. كذلك تقلل من هرمون الكورتيزول وبالتالي تقليل معدل التوتر.

تحسين العلاقة بين الشريكين

بالنسبة للقبلة العاطفية فهي تساعد على زيادة نسبة هرمون الأوكسيتوسين فهو عبارة عن مادة كيميائية تتدخل بدرجة كبيرة في الترابط الزوجي بين الشريكين. فهي متعلقة بمشاعر مختلفة مثل الرضا والمودة والتعلق. لذلك فهي تساعد على تحسين العلاقة بين الطرفين على المدى الطويل.

تقليل ضغط الدم والكوليسترول

تبادل القبلات العاطفية يعمل على زيادة سرعة ضربات القلب مما يزيد من توسع الأوعية الدموية، وهذا يعني تقليل ضغط الدم بصورة طبيعية وجيدة. كذلك تبدأ مستويات الكوليسترول في الدم في الانخفاض.

دعم الجهاز المناعي

قد يكون هذا الأمر غريبا. لكن هناك دراسة وجدت أن تبادل القبلات بين الزوجين يؤدي إلى تبادل اللعاب أيضا، وهذا يعمل على وصول نسبة من البكتيريا الجيدة كذلك تقوية المناعة من خلال التعرض للجراثيم. كذلك كما أن اللعاب يساعد على إزالة البلاك الموجود على طبقة الأسنان.

المساعدة على حرق الدهون

قد تكون الدهون التي تحرقها القبلة بسيطة جدا، لكن في كل الأحوال فإن تحريك عضلات الوجه يعمل بشكل ما على حرق الدهون. كذلك قد يرتبط الأمر بزيادة الرغبة الجنسية والقيام بالعلاقة بشكل أفضل وهذا يساعد على حرق الدهون. كما أن زيادة معدل ضربات القلب تساعد على تحسين تدفق الأوكسجين للجسم وبالتالي تحسين عملية التمثيل الغذائي. 

تعزيز الرغبة الجنسية

تبادل القبلات له قدرة كبيرة على زيادة الرغبة الجنسية. لكن قد يكون هو الدافع الأكبر لدى المرأة ممارسة الجنس. كذلك فإن اللعاب يحتوي على هرمون التستوستيرون وهو من الهرمونات التي تلعب دور كبير في زيادة الإثارة الجنسية.

تخفيف التوتر

التقبيل يساعد على تقليل مستوى الكورتيزول في الجسم، والكورتيزول هو الهرمون المسؤول عن شعور الجسم بالتوتر. لأنه يظهر كرد فعل دفاعي. لذلك فانخفاض نسبة الكورتيزول الناتجة عن القبلة تؤدي إلى التخفيف من التوتر.

تخفيف الصداع

كما ذكرنا من قبل فإن القبلات تؤدي إلى زيادة توسيع الأوعية الدموية مما يعمل على تدفق الدماء بصورة أفضل. لذلك فهذا العامل مهم للغاية في التقليل من أعراض الصداع التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. فضلا عن دور التقبيل في تخفيف الإجهاد والتوتر وهم من مسببات الصداع أيضا.

التقليل من التعرض للحساسية

هناك علاقة بين القبلات وبين تهدئة بعض الأعراض الجلدية. ذلك لأنه كما ذكرنا من قبل مرتبط بانخفاض هرمون الكورتيزول الذي يؤدي تخفيف الاجهاد وبالتالي التأثير على التعرض للحساسية.

معلومات مرحة عن القبلات

هناك بعض التفاصيل المرحة قليلا حول القبلات وتأثيرها ومنها:

  • القبلة الفرنسية التي تأخذ حوالي 10 ثواني تقوم بنقل 80 مليون نوع من البكتيريا عن طريق اللعاب.
  • حوالي 60% من الأشخاص يحبون أن يميلوا رؤوسهم ناحية اليمين أثناء تبادل القبل.
  • سجل أكبر وقت قياسي للقبلة بـ 58 ساعة و 35 دقيقة و 58 ثانية.

للمزيد: الجماع بعد الولادة القيصرية .. متى وكيف؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى