التهاب الحفاضات ومواصفات افضل كريم للوقاية

اكتشاف وجود التهاب الحفاضات على بشرة طفلك من أكثر الأمور المؤرقة لك، لكن الأمر بالنسبة للرضيع يعتبر مؤرقاً ومؤلماً أيضاً. وبالرغم أن هذه الحالة تصيب كل الرضع على فترات مختلفة، لكن هناك طرق للوقاية والعلاج بالإضافة إلى منتجات الرعاية الجلدية التي سوف تكون خط الدفاع الأول لحماية الملاك الصغير من هذه المشكلة وتطوراتها الخطيرة.

اقرأي أيضا: 3 طرق أساسية لرعاية الجلد عند الأطفال .. حماية جلد الرضيع

التهاب الحفاضات الناتج عن تهيج الجلد وعلاجه

هناك العديد من أنواع التهاب الحفاضات بعضها يتم علاجه منزلياً، أما الآخر هو يحتاج إلى التدخل الطبي الفوري. أما النوع المنتشر بصورة أكبر فهو الالتهاب الناتج عن تهيج الجلد. فما هي أسبابه وأهم طرق الوقاية منه؟

أسباب التهاب الحفاضات الناتج عن تهيج الجلد

نمو أطفالنا لا يمر بشكل سهل، هذا ما فرضته الطبيعة علينا وعليهم. وفي المرحلة التي لا يزال فيها الطفل في حاجة إلى استخدام الحفاضات فإنه بشرته في هذه المنطقة تكون معرضة دائماً للبول والبراز. ولا مفر أبداً من احتكاك هذه الفضلات معها. ربما يزيد الأمر سوءاً إذا بدأ الطفل في الحركة أو بقى الحفاض ملازماً له دون تغيير. وهذا التلامس والاحتكاك يعتبر هو السبب الأساسي لحدوث الالتهاب. 

كيف أعرف أن طفلي مصاب بالتهاب الحفاضات؟

هناك العديد من العلامات التي تدل على الإصابة حيث يبدو الجلد بلون أحمر به لمعان حول منطقة الحفاض، ويكون ملمسه دافئاً. يمتد الالتهاب حول الأعضاء التناسلية والأرداف والفخذين، لكن لا يظهر الالتهاب بين ثنايا الجلد في هذه الأماكن، على عكس بعض أنواع الالتهابات الأخرى.

إحمي طفلك من الإصابة بكل سهولة

هل من الممكن أن نحمي الطفل من هذه الحالة أو على الأقل من زيادتها؟ بالطبع. ولن يحتاج الأمر سوى القيام بالخطوات التالية

• لا تتركي الحفاضة مبللة أو متسخة على جلد الطفل، المعدل الطبيعي لتغيير الحفاضات يكون كل ساعتين أو ثلاث حتى بالليل. وعند الإصابة بالإسهال سارعي بالتخلص من الحفاضة على الفور.
• من المهم أن يكون جسم الطفل في هذه المنطقة جافاً، لذلك قومي باستخدام منشفة نظيفة لمسح البشرة  بعد الاستحمام أو تغيير الحفاض.
• استخدام الكريمات المخصصة للوقاية من التهاب الحفاضة، وهنا عليك اختيار الأنواع التي تشكل حاجز لحماية البشرة من الرطوبة والمهيجات المختلفة. واستخدام الكريم يكون بشكل روتيني مع تغيير الحفاضة لضمان وقاية البشرة لأطول وقت ممكن.
• تأكدي من حجم الحفاضة خاصة مع مراحل النمو المختلفة. حيث أن حجمها إذا كان صغيراً فهو يلتصق على الجلد بشكل قوي مما يؤدي إلى ظهور الالتهاب.
• إذا كان هناك إمكانية حاولي أن تمنحي الطفل بعض الوقت دون حفاضة حتى يأخذ الجلد فرصة للتنفس. وحتى تتجنبي المفاجأة من الممكن استخدام قماشة قطنية بشكل مؤقت.

اقرأي أيضا: لرعاية الطفل الرضيع..نصائح مهمة قبل شراء حفاضات

كيفية اختيار الكريم الصحي للحماية من التهاب الحفاضات؟

اختيارك لكريم الوقاية المثالي خطوة مهمة. لكن كيف تتعرفي على الكريم الفعال الذي يحتوي على المواد الصحية على بشرة الطفل، وفي نفس الوقت تحمي من الالتهاب؟ كل ما تحتاجينه هو أن تقومي بالآتي:-

• ابحثي عن الأنواع التي تحتوي على أكسيد الزنك، حيث أنه من المواد التي لا تذوب في الماء وبالتالي تشكل حاجز واقي للجلد من الاحتكاك والرطوبة أيضاً.
• كذلك الكريمات التي تحتوي على الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت الجوز الهند. تتميز هذه الزيوت أنها تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب.
• قومي بعمل تقصي سريع على شبكة الإنترنت وتعرفي على المنتجات التي حصلت على أفضل تقييم من الأمهات اللاتي قمن بتجربة المنتج على بشرة أطفالهن، وسوف تحصلين على ترشيحات رائعة.

لماذا نفضل استخدام Sanosan Ointment diaper rash cream ؟

من ضمن المنتجات التي ننصح الأمهات باستخدامها للوقاية هي Sanosan Ointment diaper rash cream، ويعتد ترشيحنا على العديد من العوامل المهمة ومنها:-

الكريم لا يعمل فقط على وقاية بشرة الطفل من التهاب الحفاضات، لكنه يساعد على التهدئة والتخفيف من أعراض الالتهاب.

يعتمد الكريم على مكونات صحية وطبيعية ليس لها أي تأثير جانبي على بشرة الرضيع، وهي تعتبر من  المواد الموصى بها من خبراء الصحة لحماية بشرة الأطفال ومنها:-

مكونات Sanosan Ointment diaper rash cream

• بروتين الحليب الذي يتميز بتهدئة البشرة في حالة إصابتها بالتهيج.
• أكسيد الزنك وكأنه تبقى عازلة فوق البشرة تحميها من زيادة التهيج، وفي نفس الوقت يساعدها على التنفس.
• مادة الـ Allantoin، وهي مهمة لعملية تجديد خلايا البشرة.
• زيت الزيتون وهو من أهم المواد الطبيعية المضادة للالتهاب.

إجراءات سريعة لعلاج الإصابة بإلتهاب الحفاضات

حتى مع كل عوامل الوقاية سوف يظل هناك احتمالية لتعرض بشرة الطفل للاحمرار وبداية ظهور الالتهاب، لذا كوني متأهبة، وإليك أهم خطوات الإنقاذ السريع التي عليك اتخاذها:-

• اغسلي يديك جيداً قبل تغيير الحفاضة حتى لا تصل أي جراثيم إلى بشرة الطفل الملتهبة.
• استخدمي الماء فقط عند تنظيف بشرة الطفل، وفي حالة التخلص من البراز استخدمي المناديل المبللة الصحية.
• استخدمي منشفة من القطن واربتي على هذه المنطقة برفق ولا تقومي بفركها.
• ضعي الكريم بعد أن تتأكدي أن هذه المنطقة نظيفة وجافة تماماً.

بعض أنواع التهاب الحفاضات الأخرى

بالإضافة إلى الالتهاب الذي يحدث بسبب تهيج الجلد الناتج عن البلل والاحتكاك هناك أنواع أخرى من التهابات الحفاضات ومنها:-

البراز الحمضي

عندما يبدأ الطفل في الحصول على الطعام الصلب مع الرضاعة قد يجعل ذلك مشكلة التهاب الحفاضة متعبة أكثر، حيث أن مكونات البراز تكون أكثر قابلية لإصابة الجلد بالالتهاب.

العلاج المناسب

• من المهم أن تراقبي المواد الغذائية التي يحصل عليها طفلك. كذلك بعض الأطعمة التي تحصل عليها الأم قد يكون لها دور في المشكلة، لذلك حاولي أن تبتعدي عنها.
• قومي باستخدام الكريمات المرطبة التي تحتوي على أكسيد الزنك أو الفازلين، بالإضافة إلى تقديم خطوات الرعاية التي ذكرناها من قبل.

التهاب المبيضات

أو ما يطلق عليه فطر الخميرة، وهو يحدث نتيجة وجود العدوى بهذا الفطر، ومن الممكن تمييز هذا الالتهاب من خلال أعراضه، حيث أنه يظهر في صورة بقع حمراء في منطقة الحفاض كما تظهر بين ثنايا الجلد.

العلاج المناسب

استخدام الكريمات المضادة للفطريات، وفي حالة التأكد من العدوى يجب أن يحصل الطفل على الأدوية المضادة للفطريات التي تؤخذ عن طريق الفم ويقوم الطبيب بوصفها.

حساسية الجلد

هناك بعض الأطفال تكون بشرتهم حساسة ضد الحفاضات أو لديهم حساسية تجاه استخدام المناديل المبللة.

العلاج المناسب

لابد من التعرف على سبب ظهور الحساسية وقد يستغرق ذلك حوالي ثلاثة أسابيع، وفي هذه الحالة يكون استخدام الكريمات المهدئة للبشرة مجدياً في التقليل من تطور الحالة. بالإضافة إلى استخدام مناديل مبللة خالية من المعطرات أو المواد التي تسبب الحساسية.

متى يجب عليك القلق وطلب المساعدة الطبية؟

كما قلنا إن التهاب الحفاضات شيء شائع وفي كثير من الأحوال يتم علاجه منزلياً، لكن هناك بعض الحالات التي من يجب أن نعرض فيها الطفل على الطبيب المختص ومنها:-

• إذا استمر الالتهاب لأكثر من ثلاثة أيام دون استجابة للعلاج.
• إصابة الطفل بالحمى مع الخمول.
• ملاحظة وجود  نتوءات صفراء مملوءة بسائل (بثرات) ومناطق قشرية بلون العسل. قد تكون هذه عدوى بكتيرية تتطلب مضادات حيوية.
• طفح جلدي أحمر منتفخ مع قشور بيضاء.
• ظهور بثور حمراء صغيرة خارج منطقة الحفاض.
• احمرار في ثنايا جلد طفلك.

اقرأي أيضا: رعاية الطفل في وقت الاستحمام..دليلك الكامل للخطوات والمنتجات