منوعات

ما هي أخطر الأدوات المستخدمة في طهي الطعام؟

ما هي أخطر الأدوات التي تقومين باستخدامها في طهي الطعام؟
هل أنت متأكدة من درجة آمان هذه الأدوات وأنها لا تؤدي إلى أي إنتاج أي من العناصر غير الصحية،
هل لديك أي من المعلومات حول الأدوات التي لا يجب أن يتم تعريضها للحرارة أو الدهون؟
كل هذه الأسئلة سوف نجيب عليها في مقالنا التالي.

ما هي أخطر الأدوات التي لا يجب استخدامها في طهي الطعام؟

يحتوي المطبخ على العديد من أدوات تجهيز الطعام والتي تكون مصنوعة من مواد مختلفة،
هناك مواد تعتبر صحية وآمنة عند استخدامها دون التعرض للحرارة، وعلى عكس ذلك هناك مواد لا ينصح باستخدامها بتاتاً ومنها:-

أدوات الطعام المصنوعة من الألومنيوم

من الممكن أن نقول أن الألومنيوم من المواد التي تستخدم منذ القدم في طهي الطعام،
وهي لها العديد من المميزات التي تجعل استخدامها شائعاً للغاية وأهمها أن سعرها رخيص للغاية،
لكن على الجانب الآخر فإن الألومنيوم يعتبر من الأدوات التي لها أضرار كبيرة على الصحة،
حيث أن تفاعل الألومنيوم مع الحرارة يؤدي إلى إطلاق مجموعة من العناصر الكيميائية السامة وهي من المواد التي تلحق الضرر بالجهاز الهضمي على المدى الطويل،
ويزيد خطر استخدام الألومنيوم عند استخدامه في طهم المواد الغذائية الحمضية مثل الطماطم والليمون.

أدوات الطعام المصنوعة من السيليكون

السيليكون من المواد المعروف عنها أنها آمنة عند الاستخدام، لكن هذا يتعلق إذا كان الاستخدام دون تعرضها للحرارة،
ومن المعروف أن ملاعق السيليكون تعتبر من المواد التي تفضلها الكثير من السيدات لأنها لا تؤدي إلى خدش الأواني،
لكن تعرض السيليكون للحرارة يؤدي إلى توليد مواد أخرى ضارة للغاية.

لمعرفة المزيد عن مادة السيليكون يرجى زيارة هذا الرابط: 5 منتجات من السيليكون لا غنى عنها للطفل

ورق القصدير

ورق القصدير من المواد التي يتم تصنيعها من الألومنيوم، وهو يستخدم بشكل كبير في طهي الطعام،
ويتم لف الأطعمة به وإدخاله إلى الفرن، وهذا يؤدي إلى الكثير من التفاعلات التي تولد عناصر مضرة وخاصة بصحة الجهاز الهضمي.

أدوات الطعام المصنوعة من البلاستيك 

هناك مواصفات محددة للبلاستيك الصحي المسموح استخدامه في صناعة الأدوات المخصصة لتخزين الطعام أو الأطباق أو الزجاجات والأكواب،
لكن على جانب آخر فإن هناك أنواع غير آمنة وتسبب العديد من المشكلات السرطانية،
و لكي نحصل على البلاستيك الآمن لابد من التأكد من أنه خالي من مادة ثنائي الفينول وهي يتم اختصارها بـ Free BPA.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى