منوعات

أمهات هذا الجيل .. أنتِ أي نوع من الأمهات على السوشيال ميديا؟

أمهات هذا الجيل جزء أساسي من السوشيال ميديا، ولو كنت مثلاً حديثة العهد بالأمومة فمن المؤكد أنك سوف تنظرين إلى منشوراتك القديمة وتتعجبي من التغيير، وذلك لأنه من المؤكد أن الأمومة قد فرضت نفسها عليك بشكل كبير وصارت حكاياتك مع طفلك هي أكثر الحكايات التي تحبي تداولها ومشاركة الناس بها.. وفي مقالنا اليوم سوف نعرض لك نماذج مختلفة من الأمهات على السوشيال ميديا وحاولي أن تتعرفي على نفسك فيهم.

أمهات هذا الجيل وشخصيتها

شخصية رقم (1): لا أنام

هذه هي الأم الجديدة التي استقبلت مولودها منذ أيام أو شهور، بالطبع حدث كبير جداً في حياتها قد حدث، لكن التغيير الأساسي أنها حاليا لا تستطيع الحصول على قسط من النوم كما اعتادت، لذا نجد دائماً فتاة جميلة أصبحت أم لكنها الآن معذبة تستجدي القليل من النوم، ومن المعروف أن الأطفال بعد الولادة تكون أوقات نومهم مضطربة تماماً مما ينعكس على الأمهات، لذا تحب الأمهات في هذه الفترة أن تشارك الجميع ما يحدث لها، والغريب أن كل الأمهات السابقات يردون عليها بجملة واحدة “انت لسة شفتي حاجة”.. هذا التشجيع شيء محمس دائماً.

شخصية رقم (2): ربنا يحمي ابني

على السوشيال ميديا نجد أم من نوع آخر، إنها لا تترك أي من الأخبار المتعلقة بمشكلات الأطفال الصحية أو النفسية أو الحوادث أو أي شيء إلا لتذكرنا أنها تدعو لابنها بالحماية، من الجميل جداً أن تدعو كل أم لأبنائها، نحن ندعو لأبناء الجميع بالسلامة والعافية والرزق والحياة الجميلة، لكن ما بال هذا النوع من الأمهات الذي يظن أن الخطر ينتظرهم فقط.. إذا كنت من هذا النوع فحاولي أن تتحرري من الخوف المصاحب لك دائماً.

شخصية رقم (3): ماما فرفوشة

هذه نوعية جميلة من الأمهات نصادفها على السوشيال ميديا، هي الأم التي تنشر البهجة دائماً، نجد لها العديد من الصور مع الأطفال لتشاركنا المواقف التي نمر بها، إنها لا تصرخ عندما تجد طفلها المحبب قد صبغ الحائط بالألوان أو أن طفلتها قامت بتجربة أدوات التجميل الخاصة بها، لكنها تقول لنا دائماً أن السعادة من الأشياء التي نقوم بدفع الضرائب لها، لكن في النهاية يبقى الحفاظ على الابتسامة هو أكبر شيء من المهم أن نحققه لأبنائنا.

شخصية رقم (4): العين فلقت الحجر

أنت تعرفين هذه الشخصية جيداً، إنها الأم التي تضع دائماً إيموجي على صورة أطفالها، بالطبع الحفاظ على الخصوصية من حق كل أم لكن طالما أنك قررتي مشاركتنا أيامك فمن حقنا أن نرى وجه الطفل الجميل الذي نراه في الشوارع والطرقات إلا لو كان لديك كائن فضائي لا تريدي أن تشاركي صورته لأحد، هذه الأم تخاف من الحسد كثيراً لذا تبالغ في نشر الأخبار المتعلقة بمرض الطفل لا قدر الله أو أي مشكلة تواجهه وهي دائما تصحبها بكلمة “العين فلقت الحجر”.. هل تعرفين صديقة من هذا النوع؟ 

شخصية رقم (5): حتجنن خلاااااص

كل أم تصرخ هذه الصرخة في وجه الأولاد، لكن عندما تجد أنه لا سبيل لسماعها فهي تتجه إلى السوشيال ميديا وتصرخها على الملأ، مسكينة هذه الأم إنها تحاول أن تجد الكثير من التعاطف، يا عزيزتي نعرف أن المسئولية الكبيرة، لكن “أنت لها” أكملي صراخك نحن معك وندعمك وكل أمهات الأرض تشعر بك، عزيزتي اطمئني “لست وحدك”.

شخصية رقم (6): يا جماعة

الكثير من الأمهات تبدأ المنشورات الخاصة بها بكلمة “يا جماعة”  إنها تحمل بوق للإنذار دائماً، نتوقع في هذه الحالة أن هناك مشكلة قومية مثارة، هذه الأم من الممكن أن نقول أنها البديل الإخباري لكل القنوات في العالم، منها سوف نعرف أفضل الأنشطة والأماكن والملابس مواعيد التطعيم وأخر المستجدات المتعلقة بحياة الأطفال والأمهات.. يا جماعة إنها حقاً أم عظيمة فعلينا جميعاً توجيه الشكر لها.

شخصية رقم (7): حد ياخد ولادي إعارة

يا سيدتي كل الأمهات تريد أن تأخذ أجازة من أطفالها فمن هي الأم الفدائية التي سوف تأخذ أولادك مع أولادها، أولادك هم فلذة كبدك قرة عينك إذا كنت تواجهين بعض المتاعب فهذه هي الحياة، لكن الخبر الأكيد أنك الوحيدة القادرة على السيطرة على الملائكة الصغار بالرغم من شقاوتهم المحببة لنا جميعاً.

أمهات هذا الجيل .. هذه ليست كل الشخصيات لكن قد تكونين واحدة منها أو تعرفين واحدة أخرى، في النهاية فإن كل أم تحاول أن تشارك الجميع رحلتها وهي رحلة محببة لنا جميعاً وتدخل إلى نفوسنا الكثير من السعادة والبهجة..وفي النهاية نترك لك الإجابة، أنت أي نوع من هؤلاء على السوشيال ميديا.

موضوعات متعلقة: مامي على السوشيال ميديا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى