منوعات

فيروس كورونا شريك بداية السنة الجديدة،فكيف نحمي أبنائنا؟

وسائل الحماية وخطة مختلفة للاحتفال

أيام قليلة تفصلنا عن بداية السنة الجديدة 2021. وللأسف أمالنا في الدخول إلى عام جديد بدون فيروس كورونا ربما صارت أمال بعيدة إلا إذا أراد الله عكس ذلك. لكن في النهاية ليس أمامنا إلا إعادة أخذ الاحتياطات مرة أخرى لحماية أنفسنا وأبنائنا. 

مع بداية السنة الجديدة إجراءات يجب أن يحرص الأولاد عليها

منذ بداية انتشار جائحة كورونا وهناك الكثير من الإجراءات الوقائية التي أكد الجميع على ضرورة التزام كل فرد من أفراد الأسرة بها. أما الأطفال ربما كانوا هم الهدف الأصعب. جميعاً نعرف أنه ليس من السهل إقناع الأطفال بالكثير من الطرق التي تساعد على الحماية.

ولا شك أن في الشهور القليلة السابقة بدأنا جميعاً نتراجع عن بعض إجراءاتنا ظناً من أن الأمر انتهى، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. لذلك أصبح اليوم واجباً علينا أن نعيد حماية أبنائنا من خلال الطرق الوقائية خصوصاً أنه حتى هذه اللحظة ما زالت العملية التعليمية مستمرة والذهاب إلى المدرسة أصبح واجباً. لذا مع بداية السنة الجديدة وحتى انتهاء هذا الفيروس اللعين هيا بنا نحمي أبنائنا بهذه الطرق.

أهم الإجراءات الوقائية مع بداية السنة الجديدة

غسل اليدين جيداً

لم يعد يغسل اليدين في هذا الوقت من الأمور التي من الممكن التهاون معها. بكل الطرق علينا أن نقنع الأطفال بالمحافظة على هذه العادة وخصوصاً أثناء التواجد في المدرسة.

في أوقات الحصص قد يكون من الصعب أن يقول الطفل بغسل يديه بشكل دوري، لذلك تزويده بالمطهرات ليستخدمها في هذا الوقت سوف يكون من الأمور الضرورية للغاية.

على الأطفال أن يعرفوا أن مدة غسل اليدين بالماء والصابون لا يجب أن تقل عن 20 ثانية. أما استخدام المطهرات فيجب أن يشمل كل مناطق اليد.

تغطية الأنف والفم عند العطس أو الكحة

طوال التواجد في المدرسة أو خارج المنزل من الطبيعي أن يقوم بالأطفال بالسعال أو العطس. بل ومن المنطقي أيضاً أن يصاب الكثير منهم بأدوار البرد في فصل الشتاء. لذا لمزيد من الوقاية لابد أن نوجه أطفالنا إلى ضرورة تغطية الأنف والفم بمنديل أثناء الكحة والعطس، وفي حالة عدم توافر منديل فمن الممكن أن يتم تغطية الفم والأنف عن طريق مرفق اليد، هذا يقلل من احتمالية العدوى.

وعند استخدام المنديل من المهم أن يقوم الطفل بعد ذلك بالتخلص منه في سلة المهملات ومن ثم يقوم بغسل يده. ومن الأفضل أن لا يلمس أي من الأسطح المحيطة به حتى يتأكد أنه قام بتنظيف يده جيداً.

الالتزام بالتباعد

في المدرسة يتعود الطلاب على اللعب والتقارب بمسافة قليلة للغاية مع زملائهم. لكن لابد أن يكون درسهم الأهم في هذه الفترة هو ضرورة الابتعاد بمسافة كافية تضمن تقليل احتمالية العدوى. هذا الأمر لا يقع فقط على كاهل الأمهات، بل على المشرفين في المدارس، فهم لديهم القدرة الأكبر على التحكم في سلوك التلاميذ في هذا الوقت.

ارتداء الكمامات والأقنعة

بمجرد خروج الأطفال من المنزل إلى المدرسة أو التمرين أو الشارع فإن ارتداء الأقنعة والكمامة من أهم الإجراءات الوقائية التي لا يمكن التفريط فيها. يجب أن يقتنع الأولاد في البداية ضرورة عدم التخلي عن ارتداء الأقنعة أو الكمامات وهم بدورهم سوف يقنعون زملائهم بهذا الأمر. الأطفال في كثير من الأحيان ينجحون في الضغط بشكل أفضل.

الإجراءات الاحترازية في المدرسة

بدورها أصدرت وزارة الصحة المصرية مجموعة من الإرشادات والفيديوهات التوعوية حول حماية أطفالنا في المدارس من فيروس كورونا. ومع اقتراب بداية السنة الجديدة لا توجد حتى هذه اللحظة خطة واضحة لإغلاق المدارس، لذا يتعين على الجميع الالتزام بهذه التوجيهات حتى إشعار آخر، ومنها نذكر الآتي:-

  • الاستمرار في غسل اليدين خاصة بعد لمس أي من الأسطح.
  • عدم لمس حروف سلالم المدرسة إلا في حالة الضرورة.
  • الالتزام باستخدام الأدوات المدرسية الشخصية وعدم استعارة أي أدوات من الزملاء.
  • ترك مسافة كافية عند التواجد مع الآخرين.
  • التوقف عن التقبيل والمصافحة والعناق.
  • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
  • الحرص على الغذاء الصحي الذي يعمل على تقوية المناعة.
  • ممارسة التمارين الرياضية في المنزل.
  • التباعد في طابور الصباح لمسافة لا تقل عن متر.
  • التهوية الطبيعية للفصول المدرسية.

لمشاهدة الفيديو: watch?v=IwEhg-x7tmg&feature=emb_title

بداية السنة الجديدة قد تكون مختلفة

لكن هل يكفي هذا الأمر؟ أظن أن كل منا يفكر الآن في بداية السنة الجديدة، كيف سنحتفل وهل فعلاً سوف نقضيها في عزلة عن الآخرين؟. من المؤسف أن نقول أن الأمان والحماية في هذا الوقت هو أول شيء يجب أن نفكر به. بالطبع كل فرد فينا يتمنى قضاء بداية العام مع العائلة للاحتفال والاستمتاع، لكن قد يكلف هذا الأمر الكثير. لكن هذا لا يعني أن لا نحتفل لكن قد نصنع بعض التغيرات البسيطة:-

  • دعونا نحتفل مع الأطفال في المنزل، إذا كانوا يريدون الخروج لتناول الوجبات السريعة والاستمتاع في الأماكن العامة فمن الممكن أن نعوضهم عن هذا الأمر. هيا بنا نقوم بالاشتراك في صنع الوجبات الخفيفة في المنزل ونحضر الكثير من الألعاب وشرائط الفيديو لنقضي وقتاً ممتعاً في أمان.
  • زيارة الجد والجدة قد تشكل خطراً عليهم، لماذا لا نتواصل معهم عن طريق التليفون ونبعث لهم بعض الهدايا لنذكرهم أننا هنا حتى ينتهي هذا الأمر.
  • إذا كنا نريد مشاركة الأصدقاء فمن حسن الحظ أن مكالمات الفيديو عبر الإنترنت سوف تساعدنا على الحديث والاحتفال سوياً ببداية العام الجديد.

اقرأي أيضا: نصائح مهمة لتعقيم أدوات الأطفال للوقاية من كورونا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى