شفاط الأنف للرضع..أهم الأسئلة الشائعة
استخدام شفاط الأنف للرضع يعتبر من الوسائل التي تساعد على إزالة المخاط الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس لدى الأطفال. لكن هناك الكثير من الأسئلة الشائعة حول استخدامه ودرجة الأمان المتعلقة به. وفي مقالنا اليوم سوف نجيب على معظم الأسئلة التي تحتاجها الأمهات حول استخدام شفاط الأنف.
ما هي الحالات التي تستدعي استخدام شفاط الأنف؟
قد نلاحظ عدم استطاعة الرضيع التنفس بصورة طبيعية. ويظهر ذلك جلياً في صدور صوت غريب عند قيامه بالتنفس. هذه الحالة تحدث نتيجة انسداد الأنف بالمخاط. ويحدث ذلك لأن القنوات الأنفية ضيقة للغاية مما يؤدي إلى تراكم المخاط داخلها ومنع التنفس بصورة طبيعية عن الطفل. ويكمن ضرورة استخدام شفاط الأنف أنه يساعد على التخلص من المخاط وبالتالي يتنفس الرضيع بصورة طبيعية ويتوقف احتقان الأنف. وجدير بالذكر أن الترك الانسداد دون تدخل يؤدي إلى عدم راحة الطفل بدرجة كبيرة. كما أنه سوف يشعر بعدم رغبة في الطعام وسوف يكون في حالة مزاجية سيئة. وعندما يكون الأطفال في سن أكبر سوف يتحولون للتنفس عن طريق الفم في حالة عدم إيجاد حل لمشكلة الاحتقان والانسداد.
ما هو العمر المناسب لاستخدام شفاط الأنف للرضع؟
يعتبر عمر الثلاثة أشهر أو أقل مناسباً لاستخدام شفاط الأنف. ومن الممكن أن يتم استخدامه للأطفال الأكبر عمراً. لكن في حالة الرضع فإن الأمر ضروري وذلك لأنهم غير قادرين على تنظيف الأنف بأنفسهم.
هل هناك خطورة من الاستخدام؟
الحقيقة أن المشكلة لا تكمن في استخدام شفاط الأنف نفسه. لكن من الممكن أن نقول أن الجدل القائم حول مشاكل استخدامه يتخلص في نقطتين مهمتين وهما كالآتي:-
- الأغشية المخاطية للأطفال ضعيفة ورقيقة للغاية. لذلك فإن استخدام شفاط الأنف للرضع بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى إزعاج الطفل. كذلك فإن نفخ الهواء في أنف الرضيع بطريقة غير صحيحة يؤدي إلى مشكلات مثل العطس أو التقيؤ.
- الأمر الآخر أن شفاط الأنف الطبي يكون صعب التنظيف تماماً، قد يكون من الممكن غمرها بالماء لكن هذا لن يجعلها نظيفة تماماً. في النهاية سوف يكون الحتمي تراكم الأوساخ والعفن داخلها. وهذا يؤدي إلى الحاجة لاستبدال الشفاط بشكل دوري.
ما هي مشاكل الإفراط في شفط المخاط؟
لا يفضل أن يتم استخدام شفاط الأنف لأكثر من ثلاثة مرات في اليوم الواحد. وذلك لأن استخدام الشفاط بشكل مفرط يؤدي إلى تورم الأغشية المخاطية وجعل فتحة الأنف مؤلمة وجافة.
