طفلي
اسعافات أساسية عند اختناق الرضيع بالحليب
تحتاج الطفل إلى تأمين طفلها خلال الرضاعة من خطر الاختناق بالحليب. حيث يعتبر هذا الأمر شائعاً بين الأطفال نتيجة العديد من الأسباب. لكن الاستعداد للتعامل مع اختناق الرضيع بالحليب يساعد بشكل كبير على حماية الطفل من المخاطر المترتبة على هذا الاختناق.
لماذا يختنق الطفل خلال الرضاعة؟
حالة اختناق الرضيع خلال الرضاعة من الحالات التي تحدث للعديد من الأطفال. وهي تحدث للعديد من الأسباب ومنها:-
- من الممكن أن يكون تدفق حليب الثدي قوياً جداً، ولأن الرضيع غير قادر على الابتلاع مثل البالغين فإن اللبن يتدفق إلى الحلق مسببا الاختناق.
- هناك بعض الرضع يعانوا من ارتجاع في المريء مما يؤدي إلى عودة الحليب إلى الفم مسببا الاختناق.
- قد تكون وضعية الرضيع أثناء الرضاعة خاطئة مما يقلل من قدرته على البلع بشكل سليم.
- هناك بعض الأضطرابات التي تؤثر على الرضيع ومنها الاضطرابات المؤثرة على النمو ومشكلات البلع.
الإسعافات الأولية في حالة الاختناق
- احملي طفلك بحيث يكون وجه ناحية الأرض وقومي بسنده على يد واحدة أو على فخذك.
- قومي بتوجيه ضربات خفيفة بمقبض يدك بين كتفي الطفل لأن هذا الأمر يساعد على طرد الحليب إلى الفم وفتح مجرى التنفس.
- في حالة استمرار الاختناق اقلبي الطفل بحيث يكون على ظهره واضغطي على الصدر للداخل والأعلى لكن باستخدام اصبعيك فقط.
- انظري إلى فم طفلك لمعرفة إذا كان الحليب يرجع إليه أم أن الإنسداد لازال موجوداً.
- إذا بدأ الطفل في السعال أثناء الإصابة بالاختناق فدعيه يسعل لأن هذه العملية تساعد على طرد اللبن من المجرى التنفسي.
- إذا لم تنجح الإسعافات في التخلص من الاختناق لابد أن تذهبي إلى المستشفى أو أقرب طبيب على الفور.
كيف تحمي طفلك من الاختناق؟
هناك بعض الإجراءات الوقائية المهمة التي تساعدك على حماية طفلك من التعرض لخطر الاختناق. ومنها:-
- من المهم اختيار وضعية الرضاعة الصحيحة بحيث لا تكون رأس الرضيع أسفل صدرك. لكن من المهم أن يكون رأسه مرفوعا إلى الأعلى.
- إذا كان طفلك يشعر بالنعاس أو ينام فلا تقومي بالرضاعة في هذه الحالة لأن هذا الأمر يزيد من عوامل حدوث الاختناق.
- في حالة شعورك بالنوم أو النعاس لا تقومي بإرضاعه أيضا من أجل حمايته.
- إذا كان الطفل يعاني من حالة الارتجاع فمن الأفضل أن ينام على جانبه خلال الرضاع مع رفع زاوية جسمه 30 درجة من اجل أن يكون في وضع صحي.
- إذا تكرر الأمر لابد أن تعرضي الطفل على الطبيب من أجل تحديد ما إذا كان يعاني من مشكلة تؤدي إلى هذه الحالة باستمرار.
